سعادة الدكتورة نضال الطنيجي تشارك في اجتماع اللجنة السياسية للجمعية البرلمانية الآسيوية في إيران
04/12/2025
شاركت سعادة الدكتورة نضال محمد الطنيجي عضو مجموعة المجلس الوطني الاتحادي في الجمعية البرلمانية الآسيوية، في أعمال لجنة الشؤون السياسية في الجمعية وفي اجتماع اللجنة الفرعية لفلسطين، المنعقدة في مدينة مشهد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الخمبس الموافق 4 ديسمبر 2025، بمشاركة ممثلي البرلمانات الأعضاء في الجمعية.
سعادة الدكتورة نضال الطنيجي تشارك في اجتماع اللجنة السياسية للجمعية البرلمانية الآسيوية في إيران شاركت سعادة الدكتورة نضال محمد الطنيجي عضو مجموعة المجلس الوطني الاتحادي في الجمعية البرلمانية الآسيوية، في أعمال لجنة الشؤون السياسية في الجمعية وفي اجتماع اللجنة الفرعية لفلسطين، المنعقدة في مدينة مشهد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الخمبس الموافق 4 ديسمبر 2025، بمشاركة ممثلي البرلمانات الأعضاء في الجمعية.
وقالت سعادة الدكتورة نضال الطنيجي في مداخلة للمجلس الوطني الاتحادي، إن دورنا كبرلمانيين في هذا الوقت المفصلي يكمن في توحيد الجهود والسعي الجاد للنهوض بمجتمعاتنا، من خلال ترسيخ مبادئ التعاون والتكامل بين برلماناتنا، والمضي قدمًا في وضع السياسات والتشريعات التي تدعم العدالة، وتكفل المساواة، وتوفر بيئة تمكينية تشجع على المشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل مستدام ومزدهر للجميع.
وأكدت أهمية الالتزام بمواصلة العمل والتنسيق البرلماني المشترك، لا سيما في ظل التحديات التي يواجهها العالم اليوم، والتي تتطلب منا أقصى درجات التضامن والوعي بالمسؤولية المشتركة.
وناقشت اللجنة مشروعات قرارات تتعلق بالحوكمة الرشيدة، وبسيادة القانون والتمكين القضائي، وبالممارسات البرلمانية الجيدة، وبناء الازدهار في آسيا من خلال الصداقة والتعاون، والبرلمانات والحكومات الآسيوية معًا من أجل الازدهار في آسيا، والتنمية المتسقة من خلال الديمقراطية.
كما شاركت سعادة الدكتورة نضال محمد الطنيجي في اجتماع اللجنة الفرعية لفلسطين؛ وقالت في كلمة المجلس الوطني الاتحادي، تمر منطقتنا العربية والشرق الأوسط بمرحلة عصيبة، حيث يشهد الإقليم تغيرات سريعة وأزمات متواصلة تؤثر بشكل مباشر على الأمن والسلام الإقليمي والدولي.
في ظل هذه التحديات الكبيرة، أصبح من الضروري أن نعمل معًا، كبرلمانيين، على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لضمان استقرار المنطقة وحماية أمنها، وتوفير بيئة ملائمة لتحقيق التنمية والازدهار لشعوبنا.
وأضافت وانطلاقاً من نهجنا الثابت، فإن دولة الإمارات تؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هي الحل الضامن لمعالجة الأزمات والنزاعات، وبناء جسور الشراكة والتعاون، وتعزيز قيم التضامن والتسامح والتعايش السلمي.
-انتهى-