زار معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له سور الصين العظيم أحد المعالم الرئيسية في التاريخ الإنساني وذلك خلال زيارته الرسمية لجمهورية الصين الشعبية.
وقام معاليه ووفد المجلس المرافق له بجولة في أجزاء من السور الذي بني على مراحل عمرها أكثر من ألفي عام ويمتد لآلاف الكيلومترات.
واستمع من المسؤولين الصينيين إلى شرح تعريفي حول السور وتاريخ بنائه وأهم المعالم الأثرية التي يتضمنها من قلاع وأبراج مراقبة، مشيرين إلى أن بناء سور الصين العظيم تم في تضاريس مختلفة وهو يمر عبر الجبال والصحراء ويقطع الأنهار ويختلف الهيكل المعماري له في كل من منطقة بني فيها حسب تضاريسها .
وقال معالي صقر غباش أن هذا المعلم الحضاري يعبر عن العزيمة والأصالة في البناء والتطور وبما يحتويه من معالم تاريخية وحضارية يمتد تاريخها إلى أكثر من ألفي عام ويعتبر معلما فريدا في التاريخ المعماري.
وأكد معاليه تقديره الكبير لجمهورية الصين قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا في ترسيخ أسس الصداقة المتينة والتعاون البناء مع دولة الإمارات فكلا البلدين يسعيان باقتدار لنهضة تطال مختلف قطاعات العمل الوطني.
كما زار معالي صقر غباش ووفد المجلس المرافق متحف الحزب الشيوعي الصيني، الذي يمثل موقعا مخصصا للمعارض الدائمة والشاملة لتاريخ الحزب الشيوعي الصيني.
واطلع معاليه على اقسام المتحف المختلفة بداية من فترة تأسس الحزب الشيوعي الصيني والعديد من المقتنيات التاريخية. كما يعرض المتحف مسيرة فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية في تطوير الصين والارتقاء بها حتى أصبحت الاقتصاد الثاني علي مستوي العالم.
ضم وفد المجلس معالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعادة كل من: الدكتور طارق حميد الطاير، وأسامة أحمد الشعفار، وعائشة رضا البيرق، وسمية حارب السويدي، وعفراء بخيت العليلي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس