التقت مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الأوروبية في المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة ميرة سلطان السويدي رئيسة المجموعة، اليوم الاثنين الموافق 18 سبتمبر 2023م، في مقر الأمانة العامة للمجلس في أبوظبي، وفداً من لجنة الصداقة البرلمانية الأسترالية الإماراتية في برلمان أستراليا برئاسة سعادة السيناتور راف جيكوني رئيس اللجنة.
حضر اللقاء أعضاء المجموعة سعادة كل من: مروان عبيد المهيري نائب رئيس اللجنة، وسارة محمد فلكناز، ود. حواء الضحاك المنصوري أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعبدالله علي السبوسي سفير دولة الإمارات لدى أستراليا.
وبحث اللقاء سبل تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأسترالي، والتأكيد على أهمية تبادل المعلومات والخبرات البرلمانية وأفضل الممارسات، والتنسيق والتعاون حيال مختلف القضايا والمواقف السياسية خلال المشاركة في مختلف المحافل البرلمانية.
وأشاد الجانبان بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين منذ تأسيسها في عام 1975، مع التأكيد على أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع استراليا، وتتطلع إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وضرورة استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة في أسواق البلدين.
كما تطرق اللقاء إلى انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الحالية، والتي تجسد رؤية القيادة الرشيدة في برنامج التمكين السياسي، حيث تشهد الانتخابات مشاركة كبيرة من الشباب والنساء.
وأشارت سعادة ميرة السويدي إلى استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28 )، الذي سيعقد العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، ويؤكد المؤتمر على أهمية توحيد الجهود المشتركة للمجتمع الدولي، لاتخاذ إجراءات مناخية عاجلة وعادلة للجميع.
ودعت اللجنة البرلمان الأسترالي إلى المشاركة في الاجتماع البرلماني المصاحب لمؤتمر COP28، الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي.
من جانبه أكد سعادة السيناتور راف جيكوني رئيس لجنة الصداقة البرلمانية بين أستراليا والإمارات في البرلمان الأسترالي، على عمق علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات وأستراليا، منوها الى أنها تمثل نموذجاً متميزاً للعلاقات الثنائية بين الدول في مختلف القطاعات.
وأعرب عن تتطلعه بتطوير العلاقات البرلمانية بين البرلمانيين من خلال الزيارات والاجتماعات المتبادلة، مشيداً بالتقدم الذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، حيث أصبحت نموذجاً يحتذى به خاصة في مجال التسامح والتعايش.