أحداث

الحدث:

معالي د. القبيسي تتفق مع رئيس برلمان نيوزلندا على تعزيز العلاقات البرلمانية المشتركة من خلال توقيع مذكرة تفاهم وتعاون وإنشاء لجنة صداقة برلمانية

الموضوع :

بحثت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي خلال استقبالها في مقر المجلس بأبوظبي معالي تريفور مالارد رئيس برلمان نيوزلندا، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية من خلال العمل على توقيع مذكرة تفاهم وتعاون وإنشاء لجنة صداقة برلمانية، لأهميتها في الدفع بعلاقات التعاون والصداقة القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ونيوزلندا إلى آفاق ارحب بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين. حضر اللقاء أعضاء المجلس الوطني الاتحادي سعادة جمال الحاي رئيس لجنة الصداقة الآسيوية في المجلس، وسعادة خلفان بن يوخه عضو لجنة الصداقة الأسيوية في المجلس ، وسعادة أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس، وسعادة أشاد جيمي كلارك واتسون سفير جمهورية نيوزيلندا لدى الدولة.

التاريخ:

10/01/2018

التفاصيل :

معالي د. القبيسي تتفق مع رئيس برلمان نيوزلندا على تعزيز العلاقات البرلمانية المشتركة من خلال توقيع مذكرة تفاهم وتعاون وإنشاء لجنة صداقة برلمانية
الجانبان يشددان على أهمية تطوير علاقات التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية مع الإشادة بتميز علاقات التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتعليم
معالي د. القبيسي تؤكد أهمية الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية في مواكبة توجهات الدولة وسياستها الخارجية والدفاع عن القضايا التي تتبناها لا سيما التي لها علاقة بتعزيز الأمن والسلم الدوليين


بحثت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي خلال استقبالها في مقر المجلس بأبوظبي معالي تريفور مالارد رئيس برلمان نيوزلندا، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية من خلال العمل على توقيع مذكرة تفاهم وتعاون وإنشاء لجنة صداقة برلمانية، لأهميتها في الدفع بعلاقات التعاون والصداقة القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ونيوزلندا إلى آفاق ارحب بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين.
حضر اللقاء أعضاء المجلس الوطني الاتحادي سعادة جمال الحاي رئيس لجنة الصداقة الآسيوية في المجلس، وسعادة خلفان بن يوخه عضو لجنة الصداقة الأسيوية في المجلس ، وسعادة أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس، وسعادة أشاد جيمي كلارك واتسون سفير جمهورية نيوزيلندا لدى الدولة.
وشددت معالي الدكتورة القبيسي ومعالي رئيس برلمان نيوزلندا على أهمية تطوير علاقات التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية لا سيما الطاقة المتجددة والتعليم كون دولة الإمارات تستحوذ على ما نسبته 28 بالمائة من اجمالي حركة التبادل التجاري بين دول الشرق الأوسط ونيوزلندا، وتحتل المرتبة 11 عالمياً في التبادل التجاري مع نيوزلندا، كما أكدا على ضرورة تفعيل العلاقات البرلمانية بين الجانبين من خلال تأطيرها بمذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق في شتى مجالات العمل البرلماني وإنشاء لجنة وتفعيل الزيارات البرلمانية وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف والتشاور حول مختلف القضايا التي تعد محط اهتمام البلدين، وذلك خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية، خاصة في القضايا التي تتعلق بتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وتطرق اللقاء إلى تبعات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والموقف من احتلال ايران للجزر الإماراتية الثلاث " طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى"، وثمنت معالي الدكتورة القبيسي موقف نيوزلندا من قضية القدس، وقضية الجزر الاماراتية الثلاث والمطالب المشروعة لدولة الإمارات بحل هذه القضية سواء بالمساعي السلمية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. كما ثمنت معالي الدكتورة القبيسي موقف نيوزلندا من استقبال اللاجئين السوريين.
ورحبت معالي الدكتورة القبيسي بمعالي رئيس برلمان نيوزلندا في المجلس الوطني الاتحادي كونها أول زيارة خارجية له للقاء برلمان دولة، بعد انتخابه في شهر سبتمبر 2017م رئيسا للبرلمان النيوزلندي، مؤكدة أهمية هذه الزيارة في مناقشة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجالات التعليم والطاقة المتجددة كون أن نيوزلندا تنتج نحو 85 بالمائة من اجمالي احتياجات الطاقة في البلاد باستخدام الطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن دولة الإمارات لديها خطة استراتيجية طموحة في رفع نسبة الاعتماد من احتياجاتها للطاقة على الطاقة المتجددة بنسبة 44%  بحلول عام 2050، وإمارة دبي في رفع  نسبة اعتمادها على الطاقة المتجددة  إلى 75% خلال السنوات القادمة، مشيدة بدور الإمارات الريادي في هذا المجال التنموي الهام.
واستعرضت معاليها اختصاصات المجلس الدستورية ونهج الشورى الذي تأسست عليه دولة الإمارات والدعم الذي حظي به المجلس من قبل القيادة منذ تأسيسه، وبرنامج التمكين السياسي الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2050م لتمكين المجلس من ممارسة اختصاصاته، مشيرة إلى التعاون والشراكة بين المجلس والحكومة في مناقشة مختلف القضايا والتشريعات، وحرص المجلس على تفعيل المشاركة المجتمعية.
وتناول اللقاء أخر تطورات الأوضاع في المنطقة والأحداث التي تشهدها عدد من الدول خاصة سوريا والعراق واليمن، ودعم دولة الإمارات العمل على الحل السياسي للوصول إلى حل هذه الأزمات الإنسانية، كما تم مناقشة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعمها للإرهاب، وجهود دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والمساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات على مستوى العالم لا سيما للاجئين خاصة السوريين في الدول المستضيفة لهم، فضلا عن حرص دولة الإمارات ومساعيها على تعزيز الأمن والسلم الدوليين في المنطقة وفي مختلف دول العالم، وجهودها في مكافحة الفكر الضال والتطرف العنيف من خلال إنشاء مركزي صواب وهداية، الأمر الذي يجسد حرص دولة الإمارات على
محاربة الإرهاب والتطرف فكريا.
وأشارت معالي الدكتورة القبيسي إلى دور الدبلوماسية البرلمانية الفاعل خلال هذا الفصل التشريعي وذلك تنفيذا لاستراتيجية المجلس البرلمانية التي تعد الأولى منذ تأسيسه للأعوام 2016-2021م، والتي من ضمن أهدافها تقديم أداء متميز للأدوار التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية ووفق أفضل الممارسات العالمية، مضيفة أنه وحرصا من المجلس على مواكبة توجهات الدولة وسياستها الخارجية والدفاع عن القضايا التي تتبناها لا سيما التي لها علاقة بتعزيز الأمن والسلم الدوليين، تقدم المجلس ببند طارئ خلال المشاركة في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت في روسيا في شهر أكتوبر الماضي 2017، وحظي بالنجاح والموافقة من قبل البرلمانات الأعضاء في الاتحاد حول المعناة الإنسانية التي تعاني منها أقلية الروهينيجييا بعنوان " إنهاء الأزمة الإنسانية الخطيرة، الاضطهاد، والهجمات العنيفة على الروهينيجييا، باعتبارها تهديد للسلم والأمن الدوليين، وضمان عودتهم غير المشروطة والآمنة إلى وطنهم في ميانمار".
وأكدت معالي الدكتورة القبيسي أن دولة الإمارات في مقدمة الدول التي طالبت بضرورة اتخاذ موقف أممي ودولي عاجل وحازم لإيجاد حل إنساني وسياسي يحمي الأقلية المسلمة "الروهينجا" في ميانمار من أعمال العنف والتشريد والعقاب الجماعي التي تتعرض لها.
وتم خلال اللقاء استعراض رؤية دولة الإمارات والاستراتيجيات التي تطرحها وتستهدف أن تكون الدولة من ضمن أفضل خمس دول على مستوى العالم، فضلا عن أن الدولة تمثل نموذجا يحتذى به في التسامح والتعايش بين الثقافات والأديان المختلفة لأن هناك قوانين وتشريعات تضمن لجميع الجنسيات العيش في تناغم وتوافق تام بصرف النظر عن الاختلافات التي قد يكون مصدرها الثقافة أو الدين أو العرق.
وأشارت إلى أنه وضمن استعدادات دولة الإمارات لتحقيق مستهدفات رؤية الامارات 2021، ومئوية الامارات 2071، تم تعيين وزراء للتسامح والسعادة والعلوم المتقدمة والشباب والذكاء الاصطناعي لتنفيذ استراتيجية الامارات للذكاء الاصطناعي الذي يمثل مرحلة جديدة بعد مرحلة الحكومة الذكية.
بدوره أعرب معالي رئيس برلمان نيوزلندا عن شكره لمعالي الدكتورة القبيسي على حسن الاستقبال والزيارة، وقدم دعوة لمعاليها لزيارة نيوزلندا لبحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مضيفا أنه سيتم خلال هذه الزيارة التوقيع على مذكرة التفاهم وإنشاء لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية النيوزلندية المشتركة لما لهما من أهمية لدى الجانبين، مؤكدا أن بلاده تؤمن بأن العمل السياسي والبرلماني هما السبيل الوحيد لحل مختلف الأزمات.
وأعرب عن حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع دولة الإمارات في جميع المجالات خاصة مجالات التعليم والطاقة المتجددة، معربا عن اعجابه بالتطور المذهل والريادي الذي تشهده الدولة في جميع القطاعات.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة