أحداث

الحدث:

كلمةُ معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلسِ الوطنيِ الاتحاديِ في افتتاح الجلسةِ الثانية لدور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي السادس عشر للمجلس

الموضوع :

يتابع المجلس الوطني الاتحادي باهتمام شديد ما يدور في منطقتنا من أحداث متسارعة، وتحديات استراتيجية متنامية، تؤكد أهمية ما تقوم به دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة. وإننا إذ ندين بأقسى العبارات إطلاق المتمردين الحوثيين وحلفائهم في الرابع من نوفمبر الجاري، صاروخاً باليستياً استهدف مدينة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره بنجاح، إذ نؤكد أنه أمر كاشف عن سوء النوايا والحقد والمؤامرات التي تحاك ضد دول تحالف الحق من قبل قوى إقليمية متآمرة وميلشيات طائفية موالية لها.

التاريخ:

14/11/2017

التفاصيل :

كلمةُ معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي
رئيسة المجلسِ الوطنيِ الاتحاديِ
في افتتاح الجلسةِ الثانية لدور الانعقاد العادي الثالث
للفصل التشريعي السادس عشر للمجلس
الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر 2017 م

 
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

السَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه ،،،

في مستهل الجلسة الثانية لدور الانعقاد العادي الثالث مِنَ الفَصلِ التَّشريعِيِّ السادس عَشَر لِلمَجلِس يُسعِدُنا التَّرحيبُ:

بمعالي الأخ / عبد الرحمن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي

وسعادة الأخ محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف

كما نرحب أيضاً بوفد الأمانة العامة لمجلس الشورى البحريني الشقيق

ونرحب بالضُّيوفِ الأفاضل والإخوة الإِعلامِيين الكرام


الأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الأفاضل ،،،

يتابع المجلس الوطني الاتحادي باهتمام شديد ما يدور في منطقتنا من أحداث متسارعة، وتحديات استراتيجية متنامية، تؤكد أهمية ما تقوم به دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وإننا إذ ندين بأقسى العبارات إطلاق المتمردين الحوثيين وحلفائهم في الرابع من نوفمبر الجاري، صاروخاً باليستياً استهدف مدينة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره بنجاح، إذ نؤكد أنه أمر كاشف عن سوء النوايا والحقد والمؤامرات التي تحاك ضد دول تحالف الحق من قبل قوى إقليمية متآمرة وميلشيات طائفية موالية لها.

وفي هذا الإطار، نؤكد دعم المجلس الوطني الاتحادي لقيادتنا ودولتنا في مساندتنا بكل قوة وحسم للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ونثمن موقف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتأكيد سموه على أن أمن المملكة العربية السعودية جزء لا يتجزأ من أمن دولة الامارات العربية المتحدة، في تعبير جلي عن ثوابت دولتنا ومبادئها وضمير شعبنا وإرادته الوطنية والقومية، ونؤكد وقوفنا صفاً واحداً، قيادة وحكومة وشعباً، من أجل الدفاع عن مقدرات ومكتسبات ومصالح دولنا وشعوبنا.

كما يدين المجلس الوطني الاتحادي العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف أحد أنابيب النفط في مملكة البحرين الشقيقة يوم الجمعة الماضية. ونعبر عن تضامننا الكامل ومساندتنا التامة لأشقائنا في مملكة البحرين، واثقين من أن الإرهاب لن ينال من عزيمة قيادتها وشعبها. ونؤكد أن تكرار هذه الجرائم، يبرهن على أهمية التصدي للخطط التآمرية، التي تدبرها وتقف ورائها دول توسعية لا تضمر سوى الشر والحقد لشعوبنا، ولا تمتلك سوى أجندة معادية لمسيرة الحضارة والتطور الإنساني.


الأخوات والأخوة الأفاضل

باسمي ونيابة عن أعضاء المجلس الوطني الاتحادي نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وشعبنا الغالي، بافتتاح متحف "اللوفر أبوظبي"، الذي يعد إنجازاً انسانياً عالمياً حضارياً ورسالة سلام ووئام وتجسيد لدور الإمارات في بناء الجسور بين الثقافات والحضارات.

وبمناسبة افتتاح "قبة النور" التي تمثل واحدة من مناسبات الفخر الوطني، نوجه تحية تقدير وإعزاز باسمكم جميعاً إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على رؤية سموه الحضارية وعلى ما بذل سموه من وقت وجهد كبيرين طيلة سنوات مضت من أجل تنفيذ هذا المشروع الحضاري الإنساني الرائد في عاصمة الابداع والثقافة والفنون، حتى أصبح حقيقة واقعة وملتقى إنسانياً عالمياً يحمل رسالة الامارات إلى العالم ويجسد دورها كصانعة للأمل والسلام ورمزاً للتسامح والتعايش. ونؤكد أننا سنظل نفخر جميعاً بدور سموه ودور أصحاب السمو في نهضتنا الحضارية والثقافية والاستثمار الأمثل في بناء العقول النيرة، القادرة على التحليق عالياً بحلم الامارات.

كما نقدم الشكر والتقدير إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة، التي تشاركنا قيمنا ومثلنا ومبادئنا، والشكر موصول أيضاً إلى كل من أسهم في إنجاز هذا الصرح العالمي، من أفراد ومؤسسات وهيئات وطنية.


الأخوات والأخوة الأعضاء

لقد جاء اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الميزانية الاتحادية للوزارات والجهات الاتحادية المستقلة للأعوام 2018 -2021 من دون عجز، وتخصيص 43٪ منها للتعليم والصحة وتنمية المجتمع، برهاناً قوياً على أننا ماضون على الدرب الصحيح، وأن مسيرتنا التنموية على موعد مع ما تستهدفه  من إنجازات تحقق مزيد من الخير والرفاه والسعادة لشعبنا الغالي وفق رؤية 2021 ومئوية الإمارات 2071، وإنها لإشارة رمزية رائعة تلك التي بعثت بها الجلسة الاستثنائية لحكومتنا الموقرة، حين اعتمدت خطط الميزانية الاتحادية وسط نحو واحد ونصف مليون عنوان للمعرفة، اجتمعت في معرض الشارقة للكتاب، هذه المنارة الحضارية الإنسانية، لتؤكد للعالم أن العلوم والثقافة والمعرفة خيارنا المستقبلي ورهاننا التنموي.

 

الأخوات والأخوة الأفاضل

لقد استضاف المجلس الوطني الاتحادي في نهاية شهر أكتوبر الماضي، وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الاوروبية الاماراتية في البرلمان الأوروبي، الذي قام بزيارة رسمية مهمة للدولة بناء على دعوة من المجلس الوطني الاتحادي، استقبلهم خلالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقد تم توقيع مذكرة التعاون والتفاهم بين المجلس الوطني الاتحادي والمجموعة الأوروبية، والاتفاق على تنفيذ بنودها بما يخدم مصالح الطرفين.

كما قام الوفد بزيارة إلى مخيم "مريجب الفهود"، الذي أقامته دولة الإمارات للاجئين السوريين بالتعاون مع المملكة الأردنية الشقيقة، حيث اطلع الوفد البرلماني الأوروبي عن قرب خلال الزيارة على أحد أبرز نماذج الجهد الإنساني الاماراتي، واشادوا بالدعم والجهود الإنسانية الكبيرة التي تقدمها الدولة للاجئين السوريين في وسط انبهار كبير بمستوى هذه الخدمات وتقدمها، وأكدوا أن الإمارات قدمت من خلال الخدمات المتطورة في هذا المخيم النموذجي ما عجز الآخرون عن توفيره للاجئين، وأن دور الامارات الإنساني بات نموذجاً يحتذى به، وأن خبرتها النوعية الفريدة يجب الاستفادة منها عالمياً.

وفي إطار عمل الشعبة البرلمانية أيضاً، شارك وفد المجلس أيضاً في أعمال لجان واجتماعات البرلمان العربي التي عقدت في الخرطوم بجمهورية السودان خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2017، وكانت مشاركة مثمرة تناولت الكثير من القضايا والموضوعات، وساهمت في تعزيز التعاون البرلماني العربي.


أخواتي وأخواني

إننا نستمد طاقة إيجابية كبيرة لاستهلال جلستنا اليوم مما يتحقق على أرض دولتنا من إنجازات متوالية نفتخر بها، وطموحات نسعى للإسهام في تحقيقها.

 وَعَلَى بَرَكَةِ اللهِ وتَوفيقِهِ نَبدأُ مُناقَشَةَ جَدوَلَ أَعمالِ هَذِهِ الجَلسَة بتلاوة البندِ الأولِ

 

 

روابط مفيدة

أعلى الصفحة