الحدث:

الموضوع :

التاريخ:

التفاصيل :

  أدان المجلس الوطني الاتحادي بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي استهدفت اليوم كنيسة القديسة مارجرجس في مدينة طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية مؤكدا أن هذا الإجرام الإرهابي يتنافى تماما مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية.
وأعربت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي باسم المجلس في برقية تعزية إلى الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب بجمهورية مصر العربية الشقيقة والي فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف والي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ضحايا التفجيرات التي استهدفت كنيسة القديسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية عن ادانه المجلس واستنكاره الشديد لهذا الهجوم الإرهابي الجبان.
وقالت إننا إذ ندين بأشد وأقسى العبارات هذه الجرائم الإرهابية النكراء، التي تستهدف مصر الشقيقة، دولة وشعباً، كما تستهدف وحدتها الوطنية وتماسك شعبها، فإننا نؤكد تضامن دولة الامارات العربية المتحدة، الكامل، مع الشعب المصري الشقيق، ونؤكد وقوفنا إلى جانبه ودعمنا له في هذه الظروف، واثقين من أن الإرهاب الخسيس لن ينال من عزيمة هذا الشعب العظيم واصطفافه في مواجهة أعداء الدين والبلاد والإنسانية جمعاء .
إننا نثمن غالياً مواقفكم الوطنية المخلصة، إزاء التصدي للإرهاب، وحزمكم الذي لا يلين في مواجهة الفكر الظلامي وأعداء الحضارة والإنسانية، ونقدر مواقفكم المشرفة وتصميمكم الوطني على درء خطر الإرهاب الذي يحول تهديد أمن مصر الشقيقة.
وقالت إننا ندرك حجم مصابكم الأليم، ونثق أن مصر العظيمة، قادرة على تجاوز الاثار الأليمة لهذه الجرائم الإرهابية الدنيئة، كما نثق في حكمة القيادة المصرية وحزمها في التصدي بكل قوة وثبات لكل خطر يتهدد وحدة الشعب المصري الشقيق
وقالت معاليها في البرقية نيابة عن المجلس الوطني الاتحادي وشعب دولة الامارات العربية المتحدة، نتقدم   للشعب المصري الشقيق، بخالص العزاء وعميق المواساة، كما نعبر عن خالص العزاء لأهالي وأسر الضحايا، وخالص التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى   سائلين الله العلي القدير أن يلهم ذوي الضحايا جميل الصبر وحسن العزاء.
وثمنت معالي الدكتورة القبيسي دور الأزهر الشريف والكنيسة المصرية والبرلمان في التصدي للجماعات الإرهابية التي يعاني منها العالم العربي ويدفع ثمنها الكبير والصغير والتي تهدف الي النيل من النسيج المتماسك والقوي للمسلمين والاقباط من الشعب المصري.
وأكدت معالي الدكتورة القبيسي على ان هذه الاعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من النسيج المصري فالمسلمين والاقباط أخوه بوحدة الدم والأرض والتاريخ، تتأصل فى نفوسهم نفس العقيدة وهي الايمان بالله ويتنفسون نفس المفاهيم السمحة فالإسلام دين السلام والمسيحية دين المحبة.
وقالت ان التنظيمات الإرهابية تعمل علي تشويه الصورة الحقيقة للإسلام عن طريق مشاهد القتل و الترويع باسم الدين الإسلامي .. مشدده على أن الأعمال التي تنفذها التنظيمات الإرهابية لا تمثل الإسلام أبدا وتناقض تعاليمه السمحة.
وفي ختام برقيتها اكدت معالي الدكتورة القبيسي موقف دولة الإمارات الثابت تجاه نبذ العنف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله.