أحداث

الحدث:

الطنيجي يمثل الاتحاد البرلماني الدولي للمشاركة في اجتماع برلماني نظمه اتحاد أمريكيا اللاتينية للشباب

الموضوع :

شارك سعادة فيصل الطنيجي عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس منتدى البرلمانيين الشباب العالمي أحد أجهزة الاتحاد البرلماني الدولي في الاجتماع الأول لاتحاد أمريكيا اللاتينية للشباب الذي بدأت أعماله اليوم الخميس الموافق 25 يونيو في جمهورية بيرو- ليما.

التاريخ:

25/06/2015

التفاصيل :

شارك سعادة فيصل الطنيجي عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس منتدى البرلمانيين الشباب العالمي أحد أجهزة الاتحاد البرلماني الدولي في الاجتماع الأول لاتحاد أمريكيا اللاتينية للشباب الذي بدأت أعماله اليوم
الخميس الموافق 25 يونيو في جمهورية بيرو- ليما.

وقال سعادة الطنيجي في كلمة له في
الجلسة الافتتاحية إن قرابة نصف سكان عالمنا اليوم هم ممن دون سن الخامسة والعشرين
من العمر- أي ما يقارب ثلاثة مليارات ونصف نسمة. فثمة 154 مليون شاباً في أمريكا اللاتينية
ومنطقة الكاريبي فقط، وكوننا برلمانيين شباباً ، فإننا نمثل طليعة هذا الجيل الشاب،
لقد تجرأنا على الإيمان بالسياسة وها نحن هنا أعضاء في برلماناتنا المعنية، إن التحدي الماثل أمامنا يتجلى في بلوغ الهدف والعمل على تحفيز المزيد من الشباب للانضمام إلى مضمار السياسة وذلك بفتح باب سبل العمليات
الديمقراطية في وجه الشباب
.

وأضاف إن تمكين الشباب وتوجيه أفكارهم الوقادة وحماسهم نحو العملية الديمقراطية ، تعتبر واحدة من أكثر التحديات إلحاحاً في
عصرنا الحاضر، فجسامة وقياس التحدي لا يلقيان التقدير الكامل، نحن هنا جميعاً لأننا
ندرك كم هي زيادة مساهمة الشباب من الأهمية بمكان لأنها مسألة تستوجب من الاهتمام أكثر
مما حظيت به حتى الآن وتحتاج للمعالجة على وجه السرعة، لافتا إلى أن التحدي ينطوي على
أهمية حيوية بالغة ليس لأن للشباب مثلهم مثل كافة المجموعات الأخرى
لهم الحق في أن يكونوا مُمّثلين سياسياً وأن يُسهموا في المشاركة في مسيرة التنمية
.
وقال إن المسؤولية ملقاة على عاتقنا نحن
معشر البرلمانيين الشباب أن نصنع الفارق حيث
أننا في موقع المشاركة في المسؤولية وبعض ممن هم بيننا يتبوؤون مناصب عليا،
والعالم بحاجة لإيجاد بيئة أكثر تمثيلا وأكثر شفافية وانفتاحا وعرضة للمُساءلة
وهذا بحاجة لأعضاء برلمان من جيل الشباب الراغبين
في أن يعيروا آذانا صاغية ومواجهة التحدي والتجديد والمناظرة وفوق هذا وذاك كله ، إيجاد انموذج جديد من برلمانات شاملة منفتحة على الأفكار
الجديدة
.وأشار إلى أنه وقبل خمس سنوات خلت بدأ الاتحاد البرلماني
الدولي وأعضاؤه
 باتخاذ الإجراءات من أجل تذليل مشكلة تمثيل الشباب،
وفي الجمعية العمومية الـثانية والعشرين بعد المئة (122) التي انعقدت في بانكوك عام
2010 تبنى أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي قرارا يؤسس لمشاركة الشباب في العملية الديمقراطية،  لقد كان ذلك بمثابة إطلاق صيحة للمجتمع البرلماني
العالمي للعمل على تلبية حاجات الشباب وإشراكهم في صنع القرار

وقال لقد وفر القرار إياه عشرات الطرق
للدول والبرلمانات والبرلمانيين جماعات وأفرادا
للاستجابة وجاء ذلك ليعني أن تمكين الشباب لن يكون مجرد الحصول على المزيد من السياسيين
الشباب فحسب وإنما يمثل حلاً للعديد من المشاكل الأساسية التي تتجلى في إقصاء الشباب والبطالة والخدمات الاجتماعية غير الكافية والافتقار للتعليم و اللامساواة بين الجنسين والقائمة تطول وتطول
.

وقال قبل عامين أسس الاتحاد البرلماني
الدولي منتدى البرلمانيين الشباب وهو هيئة تشريعية جديدة مكرسة إلى دفع مشاركة الشباب
في البرلمانات وضمن الاتحاد البرلماني الدولي ذاته وهي تجتمع الآن في كل جمعية عمومية
للاتحاد البرلماني الدولي

وأضاف إن منتدى البرلمانيين الشباب في
الاتحاد البرلماني الدولي يمثل ببساطة صوت شباب العالم ومختبرا لحلول ابتكارية للتحديات التي تواجه الشباب،
ولا يمكن التغلب على أي تحدٍ كان ما لم يتم فهمه أولاً. فبتبني ذلك القرار قبل خمس
سنوات، أقر الاتحاد البرلماني الدولي كذلك بالحاجة الملحة لبيانات حديثة حول مشاركة
الشباب. وقد أجري بحث حيوي من قبل الاتحاد البرلماني الدولي حول الإشراك الراهن للشباب
والذي تعاظم في تقرير الاتحاد البرلماني الدولي 
للعام الماضي حول مشاركة الشباب في البرلمانات الوطنية. وما كشفه التقرير هو
أن 1.7 % فقط من البرلمانيين في سائر أرجاء العالم عمرهم أقل من 30 عاما. وهذا، بالطبع،
ما يمثل مصدرا للمخاوف على الديمقراطية. وخرج التقرير كذلك بتوصيات مثل تبني حصص الشباب
في المجالس البرلمانية وتخفيض سن التصويت وربط عمر التصويت بالأهلية لمنصب مختار، وتعزيز
الوعي وجمع البيانات وتشارك المعلومات. وسوف
أستفيض في الحديث أكثر عن تلك التدابير في اللجنة الأولى هذا اليوم
.

وقال منذ عام 2014 يعقد الاتحاد البرلماني
الدولي مؤتمراته السنوية للبرلمانيين الشباب
مما هو أيضا آلية دولية لجمع أعضاء البرلمان الشباب للتشبيك فيما بينهم وتبادل الخبرات والخروج بحلول ابتكارية للتحديات التي تواجه الشباب
وقد أرست مبادرات الاتحاد البرلماني الدولي من أجل مشاركة الشباب – ومنها القرار والمنتدى
والمؤتمر السنوي للبرلمانيين الشباب – قواعد العمل من أجل التغيير الحقيقي الذي نصبو
إلى تحقيقه راهنا ومستقبلاً. ولدينا الكثير مما نفخر به
.

ودعا إلى تأسيس الشبكة الدولية للمُشرِّعين
الشباب الأمريكيين تكون شاملة للشباب والشابات بالتساوي ويجب ألا تستبعد البرلمانات
التي فيها عدد محدود جدا من أعضاء البرلمان الشباب، ويجب أن تُشغل مناصب صنع القرار
في الشبكة من قبل الرجال والنساء ويجب أن تمثل فيها البلدان والأقاليم الجزئية
.



 



روابط مفيدة

أعلى الصفحة