صقر غباش في عيد الاتحاد الـ 54 الإمارات تستقبل مستقبلها بكلمة محمد بن زايد الجامعة، والإنسان والأسرة والمجتمع في قلب الحكاية الإماراتية.

02/12/2025
قال معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي إن احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد الرابع والخمسين يأتي هذا العام محمّلًا بمعانٍ وطنية عظيمة، ازدادت رسوخًا وإلهامًا بعد الكلمة الجامعة التي تفضل بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والتي أكدت أن الاتحاد هو قوة هذا الوطن وروحه، وأن الإنسان والأسرة والمجتمع كانوا وسيبقون دائمًا في قلب الحكاية الإماراتية ومحور التنمية وغايتها وركيزتها الأساسية..
قال معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي إن احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد الرابع والخمسين يأتي هذا العام محمّلًا بمعانٍ وطنية عظيمة، ازدادت رسوخًا وإلهامًا بعد الكلمة الجامعة التي تفضل بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والتي أكدت أن الاتحاد هو قوة هذا الوطن وروحه، وأن الإنسان والأسرة والمجتمع كانوا وسيبقون دائمًا في قلب الحكاية الإماراتية ومحور التنمية وغايتها وركيزتها الأساسية.
وأضاف معاليه أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة حملت رؤية واضحة للمستقبل، ورسائل وطنية عميقة تُجدد في النفوس قيم زايد والمؤسسين، وتضع الأسرة والمجتمع والهوية في قلب المشروع الوطني، وتؤكد أن الإنسان أولًا… وأنه أساس الأمن الوطني، وصانع التقدم، وحامل راية الاتحاد نحو مئويته القادمة.
ورفع معاليه باسمه وباسم أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الوفي بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وأكد معاليه أن اتحاد الإمارات، الذي بناه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه الآباء المؤسسون، هو جوهر قصة نجاح الإمارات، ورمز الإرادة والعمل المخلص، وأنه لا يزال مصدر قوتنا وتماسكنا وقدرتنا على تجاوز التحديات.
وأضاف أن ما حققته دولة الإمارات
من إنجازات تنموية واقتصادية وإنسانية يشهد لها العالم أن هذا الوطن يسير بثقة على نهج المؤسسين، مُستلهمًا قيمهم وثباتهم ورؤيتهم العظيمة للمستقبل.
وأشار معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي إلى أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة أكدت على الثوابت الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها: تعزيز دور الأسرة باعتبارها نواة الأمن الوطني، وترسيخ الهوية والأخلاق واللغة العربية كقوة روحية وثقافية للمجتمع، والاستثمار النوعي في التعليم والشباب بوصفه ضمانة المستقبل، وتسريع التفاعل مع التطور العلمي والذكاء الاصطناعي بما ينهض بالاقتصاد ويعزز موقع الدولة العالمي، وتحقيق الاستدامة وحماية البيئة باعتبارها مسؤولية وطنية وإنسانية، وتعزيز الشراكات الدولية ودعم السلام والعمل الإنساني حول العالم.
وتابع معاليه: "إن هذه الرؤية المتكاملة التي عبّر عنها سموه هي خارطة الطريق التي نستلهم منها جميعًا العمل والبذل والعطاء، وهي تعبير صادق عن طموح دولتنا وقيادتنا في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة." وأكد معاليه أن دولة الإمارات، بقيادتها الرشيدة، تواصل رسالتها الحضارية والإنسانية، وترسخ مكانتها كدولة سلام وانفتاح وتسامح، وكشريك دولي فاعل يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على مستوى المنطقة والعالم.
وبيّن معاليه أن المجلس الوطني الاتحادي، في ظل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، يواصل أداء دوره الوطني في دعم المسيرة الاتحادية وتطوير التشريعات وتعزيز المشاركة ودعم مبادرات تمكين الإنسان الإماراتي.
كما يعمل المجلس على تعزيز الدبلوماسية البرلمانية لدعم مصالح الدولة وترسيخ حضورها المتوازن والمؤثر في الساحة الدولية.
وفي ختام كلمته، دعا معاليه المولى عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات وقيادتها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، مؤكدًا أن شعب الإمارات سيظل دائمًا وفيًا لوطنه وقيادته، متحدًا على قلب رجل واحد، ومخلصًا لقيم زايد والاتحاد، ماضياً بعزيمة راسخة نحو مستقبل أكثر تقدّمًا وازدهاراً.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة