أحداث

الحدث:

برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي فريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي المعني بالحل السلمي للأزمة في أوكرانيا يختتم زيارته إلى كييف وموسكو

الموضوع :

اختتم فريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي المعني بالحل السلمي للأزمة في أوكرانيا زيارته إلى كييف وموسكو، برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس الفريق ممثل المجموعة الجيوسياسية العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد، حيث ضم فريق العمل في عضويته رؤساء برلمانات كل من ناميبيا وجنوب أفريقيا وأوروغواي ونواب بارزين من إندونيسيا وإسرائيل وكازاخستان

التاريخ:

17/07/2022

التفاصيل :

برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي فريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي المعني بالحل السلمي للأزمة في أوكرانيا يختتم زيارته إلى كييف وموسكو

 

اختتم فريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي المعني بالحل السلمي للأزمة في أوكرانيا زيارته إلى كييف وموسكو، برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس الفريق ممثل المجموعة الجيوسياسية العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد، حيث ضم فريق العمل في عضويته رؤساء  برلمانات كل من ناميبيا وجنوب أفريقيا وأوروغواي ونواب بارزين من إندونيسيا وإسرائيل وكازاخستان.

 

وأجرى فريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي خلال زياراته، مناقشات مع القادة السياسيين في كلا البلدين، بهدف التقدم نحو حل سلمي للأزمة في أوكرانيا.

فخلال زيارة كييف الأوكرانية، التقى فريق العمل بمعالي رسلان ستيفانتشوك، رئيس البرلمان الأوكراني، وأعضاء من مختلف الأحزاب السياسية في البرلمان، وأعضاء البرلمان  الأوكراني في الاتحاد البرلماني الدولي، وممثلين من الأمم المتحدة والمدعي العام لأوكرانيا.

كما قام الفريق بزيارة ميدانية إلى مدن دميتريفكا وبوتشا وإيربين للاطلاع على أثر الأزمة على العاصمة كييف والبلدات المجاورة لها.

 

وفي موسكو الروسية عقد فريق العمل اجتماعات في مجلس الدوما مع نائب الرئيس بيتر تولستوي، وفي مجلس الاتحاد الروسي مع نائب الرئيس كونستانتين كوساتشيف.

واجتمع مع نائب وزير الخارجية أندريه رودينكو والمفوض السامي لحقوق الإنسان في الاتحاد الروسي، فضلاً عن ممثلين عن الغرفة المدنية الروسية، وتم الاستماع لوجهات النظر التي أعرب عنها الاتحاد الروسي.

 

وقال معالي الدكتور علي النعيمي: " إن هذه الزيارات هي بداية لمهمة تهدف إلى التواصل مع نواب البرلمانين الروسي والأوكراني، ونعمل معهم على مدّ الجسور بين البلدين لإنهاء الأزمة، وبناء الثقة بين الطرفين وتعزيز العلاقات القائمة على مبدأ حسن الجوار".

 

وفي كلتا العاصمتين، شدد فريق العمل على ضرورة وقف التصعيد فورا والعودة إلى الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة، مع التقيد الصارم بالقانون الدولي، والتأكيد على أن هذه الزيارات تهدف إلى الاستماع إلى كلا الطرفين وفهم منظور كل منهما فهماً أفضل، وبناء الجسور بينهما لمساعدتهما على إنهاء هذه الأزمة وما خلفته من دمار وعواقب خطيرة على كلا البلدين والعالم أجمع.

 

-انتهى-

روابط مفيدة

أعلى الصفحة