أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، على أنَّ يوم الشهيد من أغلى المناسبات الوطنية العزيزة على كل مواطن، حيث أننا في هذا اليوم تتملكنا مشاعر الفخر والاعتزاز بشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إعلاء راية الحق، والمبادئ الوطنية الأصيلة التي غرسها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه. وعلى هذا الهدى من الإيثار وحب الوطن، والبذل والعطاء تتواصل مسيرة الانتماء والولاء الوطني، وتتعاظم إنجازات التطور والنمو بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، على أنَّ يوم الشهيد من أغلى المناسبات الوطنية العزيزة على كل مواطن، حيث أننا في هذا اليوم تتملكنا مشاعر الفخر والاعتزاز بشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إعلاء راية الحق، والمبادئ الوطنية الأصيلة التي غرسها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه. وعلى هذا الهدى من الإيثار وحب الوطن، والبذل والعطاء تتواصل مسيرة الانتماء والولاء الوطني، وتتعاظم إنجازات التطور والنمو بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

 

وقال معاليه، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد، باسمي وباسم جميع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أوجه تحية إجلال وإكبارٍ لشهداء الوطن الذين سيظلون دوماً نموذجاً مشرفاً، وقدوة تقتدي بها أجيال الحاضر والمستقبل في الفداء والدفاع عن مبادئ وقيم الدولة الراسخة. كما وجه تحية احترام وتقدير لأمهات الشهداء وآبائهم وأولادهم وزوجاتهم وذويهم مؤكدًا أن أهل الشهداء هم أهل كل مواطن على أرض الإمارات.

 

وأضاف معاليه إنَّ يوم الشهيد هو يوم كل التضحيات في سبيل الوطن، وإذا كانت قواتنا المسلحة هي رمز تلك التضحيات في ميادين الحرب والقتال، فلها منا كل التحية والإجلال والتقدير، فإنه من الإنصاف، أيضاً، أن نذكر بالعرفان والتقدير التضحيات التي تتحملها كوادرنا الوطنية من الأطباء ورجال الأمن والمعلمين والقطاع الإنساني للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

 

وفي الختام، أكد معاليه على أن كل هذه التضحيات المتعددة والمتنوعة والمتواصلة جعلت من دولتنا نموذجاً متميزاً في التعامل مع كل موقف يستدعي التحدي والمواجهة، فالتحية كل التحية لكل مواطن يحمل أمانة التضحية خلف قيادةٍ تُعلي دوماً من هذه القيمة النبيلة في نفوس شعبها، والله الموفق والمستعان.

 

//انتهي//