أحداث

الحدث:

الدكتورة أمل القبيسي: القيادة الحكيمة بفضل رؤيتها الثاقبة أولت اهتماماً كبيراً بالشباب كونهم ركيزة التنمية وقادة المستقبل

الموضوع :

أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن القيادة الحكيمة وبفضل رؤيتها الثاقبة أولت منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية كبيرة للشباب لدورهم المهم والفاعل في مسيرة التنمية الشاملة وفي استشراف المستقبل وتحقيق متطلباته، وعملت من خلال تبني الخطط واطلاق الاستراتيجيات الكبرى على تطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية ورعاية إبداعاتهم وابتكاراتهم، مما أدى إلى أن الإمارات أصبحت القدوة عالمياً في مجال تمكين الشباب، ومنارة أمل وتفاؤل واستشراف لمستقبل افضل للشباب العربي.

التاريخ:

12/08/2018

التفاصيل :

أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن القيادة الحكيمة وبفضل رؤيتها الثاقبة أولت منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية كبيرة للشباب لدورهم المهم والفاعل في مسيرة التنمية الشاملة وفي استشراف المستقبل وتحقيق متطلباته، وعملت من خلال تبني الخطط واطلاق الاستراتيجيات الكبرى على تطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية ورعاية إبداعاتهم وابتكاراتهم، مما أدى إلى أن الإمارات أصبحت القدوة عالمياً في مجال تمكين الشباب، ومنارة أمل وتفاؤل واستشراف لمستقبل افضل للشباب العربي.
وقالت إن ما وصلت له الدولة من تقدم وما تحققه من مراتب عليا في مختلف المؤشرات الدولية، اثبت أن شباب الإمارات أهل للمسؤولية ومتمكن من التعامل مع تحديات العصر ومتطلبات المستقبل، مشيدة بالدور الإيجابي للشباب في المجتمع وفي الدفاع عن الوطن وترسيخ أواصر الوحدة الوطنية والدفع فعجلة التنمية في شتى المجالات وفي بناء المستقبل المشرق للدولة. 
وأعربت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في تصريح لها بمناسبة  "اليوم العالمي للشباب" الذي يصادف 12 من شهر أغسطس من كل عام، عن تقديرها العميق الولاء والعرفان والامتنان إلى قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة - رئيس مجلس الوزراء - حاكم دبي  " رعاه الله "، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، تقديراً لما يحظى به أبناء وبنات الإمارات من اهتمام ورعاية كريمة ودعم متواصل، الأمر الذي يُمكنهم من بذل المزيد من الجهد والعطاء في أداء الرسالة الوطنية والاسهام في تحقيق رؤى قيادتنا وتطلعاتها اللامحدودة لإعلاء شأن الامارات والعمل على تقديم المزيد والمزيد من أجل نهضة شعبنا وسعادته ورخائه.
وقالت معالي الدكتورة أمل القبيسي أن الإمارات تولي الشباب جل اهتمامها لإيمان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ــ بأن الشباب ثروة الوطن الحقيقية، فقد أولى المغفور له الشيخ زايد الشباب أولوية في صياغة مستقبل الدولة وتنميتها، وتواصل هذا الاهتمام في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ــ حفظه الله، حيث كان الشباب إحدى الركائز الأساسية لمرحلة التمكين التي أطلقها سموه خلال عام 2005 والتي تعتبر الأساس في منطلقات دولة الإمارات نحو تمكين الشباب، لكي يصبحوا أكثر إسهاماً ومشاركة في مختلف مجريات الحياة الاجتماعية والسياسية والإنتاجية والمعرفية.
واشادت معاليها بالإنجازات التي تحققها مجلس الإمارات للشباب من خلال إطلاق الكثير من المبادرات التي عززت دور الشباب في المجتمع الإماراتي، وبما يساهم في صقل قدراتهم وطاقاتهم، ليكونوا قادة الغد، القادرين على تحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات بالمساهمة بفاعلية في صناعة مستقبل الدولة الذي سيكون شباب الإمارات المحور الرئيس فيه، لتحقيق الإنجازات الكبيرة والريادة لدولة الإمارات وفي جميع المجالات، مثمنة دور المجالس العالمية للشباب الإماراتي في  تعزيز مشاركة المبتعثين الإماراتيين من خلال إنشاء منصة تمثيلية لهم تحت إشراف وإدارة سفارات الإمارات ومجلس الإمارات للشباب.
كما أشارت معاليها إلى "الأجندة الوطنية للشباب" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، والتي تجسد بصدق الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة الإمارات للشباب وحرصها على الاستثمار فيهم، فالإمارات كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "قصة نجاح أبطالها الشباب فهم صنّاع القرار في القطاعين الحكومي والخاص وبروحهم نحقق المراكز الأولى، فهم أمل الحاضر والمستقبل، وهم أغلى مورد للإمارات"، والوطن كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "ينهض بعزم الرجال وهمّة الشباب ونحن نفخر بعطاء أبناء الإمارات وإنجازات شبابها في كل المجالات ".
وقالت معاليها إن الإمارات تولي الشباب أهمية خاصة في كل خططها، ولذلك فقد كان من الطبيعي أن تكون الوجهة الأولى المفضلة للشباب العربي للعيش فيها، متقدمة على جميع دول العالم، ومعززة الفارق عن سنوات سابقة، لترسخ مكانتها الكبرى في نفوس الشباب وما تمثله لهم من أمل كبير.
وأشادت معاليها بما تقوم به وزارة الشباب من جهود كبيرة في تمكين الشباب ليصبح نموذجاً في قيادة شباب العالم في المجالات كافة، وتتمحور جهودها حول توفير التعليم، والتفاعل معهم من خلال الاستماع لآرائهم وأفكارهم الشباب، ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع.
وأوضحت معالي الدكتورة أمل القبيسي أن المجلس الوطني الاتحادي اهتم على مدى أكثر من أربعة عقود بالشباب وبتطوير قدراتهم واشراكم في مسيرة البناء والتنمية، لأهمية دورهم في مسيرة التنمية كونهم قادة المستقبل، فكان أول موضوع عام طرحه المجلس الوطني الاتحادي، بعنوان "شغل أوقات فراغ الشباب"، ناقشه في الجلسة التاسعة من الدور الأول من الفصل الأول التي عقدها بتاريخ 28 /3/ 1973م، وتبنى توصياته بشأنه.
كما أول مشروع قانون ناقشه المجلس هو "مشروع قانون تنظيم الأندية والجمعيات العاملة في ميدان رعاية الشباب"، والذي ناقشه في الجلسة السابعة من الدور الأول للفصل التشريعي الأول التي عقدها على مدى يومين 14و15/6/1972م، بعد أقل من أربعة أشهر من تأسيسه.
وأشارت معاليها إلى أن المجلس حقق إنجازات تخص الشباب على المستوى الدولي، فقد وافق الاتحاد البرلماني الدولي على مقترح تقدمت به الشعبة البرلمانية الإماراتية، بإنشاء "منتدى للشباب البرلمانيين"، وذلك لتشجيع المشاركة السياسية للشباب حتى يمكنهم من التعبير عن أنفسهم والذي تم تبينه في أعمال الجمعية 122 للاتحاد البرلماني الدولي الذي تم عقده في بانكوك 2010.
وحققت الشعبة البرلمانية المجلس الوطني الاتحادي خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية 131 للاتحاد البرلماني الدولي والدورة 195 للمجلس الحاكم للاتحاد واللجنة التنفيذية التي عقدت في جنيف، إنجازا مهما على المستوى البرلماني بفوزها برئاسة منتدى الشباب البرلمانيين.
وقالت معالي الدكتورة أمل القبيسي إن "إعلان أبوظبي" الذي صدر في ختام "القمة العالمية لرئيسات البرلمانات" التي نظمها المجلس بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي تحت شعار " متحدون لصياغة المستقبل"، بأبوظبي في 12-13 ديسمبر 2016م، شدد على ضرورة العمل من أجل تحقيق التوازن بين الجنسين في ممارسة العمل السياسي والبرلماني بحلول عام 2030، وعلى تمكين الشباب وتطوير اللوائح والآليات لزيادة تمثيل الشباب في البرلمانات، وتعزيز التمكين الاقتصادي لهم من خلال التشريعات والسياسات وخطط العمل.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة