أحداث

الحدث:

الامارات تواصل مساندتها القوية للشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة في بناء دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

الموضوع :

أكد سعادة مروان بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية إن فلسطين وشعبها في قلب ووجدان قيادة الامارات وشعبها منذ تأسيس دولتنا على يد المغفور له - بإذن الله تعالى-الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كانت، وستظل، القضية الفلسطينية دائماً وأبداً في صدارة أولويات الامارات وقضيتنا المركزية، كما هي في القلب لكل عربي أصيل، وموقف دولة الامارات ثابت وراسخ، تجاه وضعية القدس الشريف وكان، وسيظل، رفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين نهج ثابت وراسخ ومتجذر في سياستنا الخارجية، تمضي عليه قيادتنا الرشيدة، حيث يتواصل دعم الامارات ومساندتها القوية للشعب الفلسطيني وقضيته من أجل نيل حقوقه المشروعة في بناء دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والعيش بكرامة وعزة وامن وأمان واستقرار .

التاريخ:

25/07/2018

التفاصيل :

 خلال الاجتماع الطارئ الدورة الثامنة والعشرون الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي حول بحث" التطورات الأخيرة المرتبطة بالأوضاع في فلسطين"  .

الامارات تواصل مساندتها القوية للشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة في بناء دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

  أكد سعادة مروان بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي  رئيس وفد الشعبة البرلمانية  الإماراتية إن فلسطين وشعبها في قلب ووجدان قيادة الامارات وشعبها منذ تأسيس دولتنا على يد المغفور له - بإذن الله تعالى-الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كانت، وستظل، القضية الفلسطينية دائماً وأبداً في صدارة أولويات الامارات وقضيتنا المركزية، كما هي في القلب لكل عربي أصيل، وموقف دولة الامارات ثابت وراسخ، تجاه وضعية القدس الشريف وكان، وسيظل، رفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين نهج ثابت وراسخ ومتجذر في سياستنا الخارجية، تمضي عليه قيادتنا الرشيدة، حيث يتواصل دعم الامارات ومساندتها القوية للشعب الفلسطيني وقضيته من أجل نيل حقوقه المشروعة في بناء دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والعيش بكرامة وعزة وامن وأمان واستقرار .

جاء ذلك في كلمة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي خلال الاجتماع الطارئ  الدورة الثامنة والعشرون الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي حول بحث" التطورات الأخيرة المرتبطة بالأوضاع في فلسطين"  الذي عقد صباح اليوم بمقر مجلس النواب المصري.

 وقال سعادة مروان بن غليطة يأتي الاجتماع الطارئ في توقيت حيوي مهم، حيث تمر القضية الفلسطينية بمنعطف تاريخي دقيق، وتواجه اختباراً صعباً، يتطلب منا جميعا تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتوحيد الصف أكثر من أي وقت مضى.

حضر الاجتماع الطارئ سعادة كل من أحمد يوسف النعيمي وأحمد محمد الحمودي وخلفان عبد الله بن يوخه و ناعمه عبد الله الشرهان وسعادة أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.

كما حضر الاجتماع أصحاب المعالي والسعادة رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية.

وقال سعادة مروان بن غليطة  في إطار هذا النهج الثابت، أشير إلى أن المساعدات الإماراتية خلال السنوات الخمس الماضية (2012-2017) قد بلغت 1.68 مليار دولار، واستمراراً لهذه السياسة، أعلنت دولة الإمارات في "قمة القدس في الظهران" التي عقدت خلال شهر ابريل 2018، تقديم حزمتين من المساعدات لدعم الشعب الفلسطيني، الأولى بقيمة 74 مليون درهم (20 مليون دولار) تخصص لبرنامج دعم الأوقاف الاسلامية في القدس، والثانية بقيمة 184 مليون درهم (50مليون دولار أميركي) لصالح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".وذلك استمراراً للجهود الإماراتية التاريخية في دعم الشعب الفلسطيني ومساندته عبر تنفيذ العشرات من المشاريع في الأراضي الفلسطينية، وانطلاقاً من أن جهودنا، سواء في شقها السياسي، أو ما يتعلق بالمساعدات والمنح المالية، هي جزء لا يتجزأ من التزام أساسي نحرص على الوفاء به، ونرى أن دعم "الأونروا" في ظل ما تواجهه من تحديات وحملات ممنهجة ضدها، يكتسب أهمية مضاعفة لضمان قيامها بواجباتها والتزاماتها الإنسانية حيال الشعب الفلسطيني.

وأوضح سعادة مروان بن غليطة تابعنا جميعا بحزن وأسى الاحداث والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأشهر والاسابيع الأخيرة، حيث تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية بارتكابها المجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، في ظل عجز تام لآليات المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته عن تطبيق القانون الدولي بكل ما ينطوي عليه من إجراءات والتزامات وواجبات ومسؤوليات لدولة الاحتلال، بما في ذلك توفير الحماية اللازمة للمدنيين.

وأكد سعادته الي ان في ضوء هذه الظروف العدوانية المتكررة فقد باتت عملية إلزام إسرائيل بوقف العنف واجب أخلاقي وانساني يقع على كاهل المجتمع الدولي والدول المحبة للسلام، كما بات توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وكذلك حماية المقدسات جميعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضرورة ملحة وعاجلة في ظل تمادي العدوان الإسرائيلي وغياب المساءلة والمحاسبة الدولية .

كما حذر من أن استمرار الانتهاكات والممارسات يغذي نار الفتن ويفاقم أجواء الكراهية والعنف والتحريض، ويسهم في نشر التطرف والإرهاب وأفكاره، التي نسعى جميعاً إلى التخلص منها والقضاء عليها في منطقتنا .

وأشار سعادته الي ان إسرائيل يجب أن تتحمل المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد الخطير، الذي يتعارض مع الجهود الهادفة إلى إحلال السلام والاستقرار، وندعو القوى الدولية كافة إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف المخططات الاستيطانية ومحاولة حسم قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال.

وقال سعادته ان مسؤوليتنا كبرلمانيين، نمثل صوت الشعوب العربية وضمائرها، تحتم علينا التأكيد بأن القرارات الأحادية لن تغير من الوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال، وأن نعبر عن استنكارنا الشديد للانتهاكات الإسرائيلية والمخططات الهادفة إلى محاولة طمس القضية والحقوق المشروعة بقوة الاحتلال، كما نحذر من التبعات السلبية للانتهاكات الإسرائيلية والتصعيد الخطير.

وأشار سعادته الي أن دولنا وشعوبنا العربية تدعو للسلام وتنبذ العنف والإرهاب والتطرف، وتؤمن بضرورة التعايش كركيزة للأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، ولن يتحقق ذلك سوى عبر الانتصار للحق والمبادئ الأخلاقية والإنسانية وإعلاء مبادئ القانون والعدالة الدولية ... وقال علينا مسؤولية كبيرة في دعم جهود دولنا من أجل إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، كما أن علينا دعم الدبلوماسية العربية الرسمية في تحقيق هذه الأهداف من خلال تحركات جادة وفعالة على الصعد البرلمانية .

وقال سعادة مروان بن غليطة تري الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية كبيرة لوضع خطة تحرك برلماني عربي على كافة المستويات والاتجاهات، بحيث يتم التنسيق مع كافة المنظمات والاتحادات البرلمانية والإقليمية وبرلمانات العالم لتحصين حقوق الشعب الفلسطيني وحمايتها من أي تحول محتمل يكرس التغييرات غير المشروعة التي تتم على الوضعية القانونية والتاريخية للقدس. وإننا في هذا المجال نثمن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، ونحيي كافة الدول التي ساندت ودعمت هذا القرار، وجميع الدول المحبة للسلام التي دعمت ومازالت تدعم القضية الفلسطينية.

وأوضح سعادته نثق أنكم تدركون أيضاً حجم التحديات التي تواجه العمل العربي المشترك ولكن اجتماعنا اليوم يمثل تأكيداً جديداً على أولوية القضية الفلسطينية بالنسبة لشعوبنا ودولنا جميعا وعلينا أن نستمد من عزيمة قادتنا وشعوبنا ما يدعم قدرتنا، كبرلمانيين، على العمل بفاعلية من أجل الدفاع عن قضايانا العادلة وحقوقنا المشروعة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف .

وفي ختام كلمته  قال سعادة مروان بن غليطة أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى معالي الأخ الدكتور علي عبدالعال رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب في جمهورية مصر العربية الشقيقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

//انتهي//

 

روابط مفيدة

أعلى الصفحة