أحداث

الحدث:

النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي يبحث تعزيز التعاون مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي

الموضوع :

التقى سعادة عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع معالي غابرييلا كويفاس بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون وتبادل الخبرات بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي، بما يساهم في خدمة القضايا ذات الاهتمام المشترك، ويعمل على تطوير المنظومة البرلمانية الدولية، وتعزيز دور البرلمانيين في خدمة شعوبهم، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في مختلف مناطق العالم من خلال إقرار تشريعات يمكن من خلالها الحد من نشر الأفكار المتطرفة ودحر الإرهاب وتجفيف منابع ومصادر تمويله.

التاريخ:

11/02/2018

التفاصيل :

التقى سعادة عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع معالي غابرييلا كويفاس بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون وتبادل الخبرات بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي، بما يساهم في خدمة القضايا ذات الاهتمام المشترك، ويعمل على تطوير المنظومة البرلمانية الدولية، وتعزيز دور البرلمانيين في خدمة شعوبهم، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في مختلف مناطق العالم من خلال إقرار تشريعات يمكن من خلالها الحد من نشر الأفكار المتطرفة ودحر الإرهاب وتجفيف منابع ومصادر تمويله.
في بداية اللقاء رحب سعادة عبدالعزيز الزعابي بمعالي غابرييلا كويفاس بارون، متمنيا لها التوفيق في مهمتها الجديدة كرئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، مؤكدا دعم المجلس الوطني الاتحادي للاتحاد البرلماني الدولي في كافة أنشطته الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في العالم، ودعم قدرات الشباب، وتعزيز التشريعات التي تدعم قيم المحبة والتسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم، مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد مثالا ونموذجا مشرفا في العالم في نشر قيم السلام والتعايش والتسامح، حيث يعيش على أراضيها أكثر من 200 جنسية في تناغم وانسجام تام، كما أن لديها منهجية واضحة في دعم قدرات الشباب على كافة المستويات.
وأوضح الزعابي أهمية تركيز جهود الاتحاد البرلماني الدولي على مكافحة الإرهاب والتكاتف الدولي، في ظل التحديات الجسيمة التي تواجه الأمن الإقليمي والدولي من العمليات الإرهابية التي لا دين لها وانتشار فكر التطرف الذي لابد وأن يواجه بكل قوة من كافة المنظمات الدولية، مؤكدا على المبادئ والقيم السمحة للدين الإسلامي الذي يعد دين الاعتدال والتسامح والرحمة والمحبة، وطالب بالتصدي لنظريات الفكر الإرهابي من خلال إيضاح حقيقة الإسلام السمح، لأن الدين الإسلامي براء من الفكر الإرهابي المتطرف.
 وأشار سعادته إلى أهمية إنشاء مراكز لمكافحة الفكر المتطرف في الدول التي لا توجد بها، على غرار مركزي الاتصالات الرقمي "صواب"، و"هداية" في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال" بالمملكة العربية السعودية، وذلك بهدف استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للرد على الأنشطة الدعائية للتنظيمات الإرهابية، وتعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح وتقبل الآخر، والتصدي وتفنيد المتطرفين والمنظرين للإرهاب والمحرضين عليه، والعمل على مناصحة المغرر بهم.
وأوضح أهمية دور مركز "هداية" لمكافحة التطرف العنيف بكل مظاهره وأشكاله، والذي يدعم الجهود الدولية في هذا المجال، وكذلك مركز "صواب" الذي يعمل على تسخير وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعي على شبكة الإنترنت من أجل تصويب الأفكار الخاطئة ووضعها في منظورها الصحيح وإتاحة مجال أوسع لإسماع الأصوات المعتدلة التي غالبا ما تضيع وسط ضجيج الأفكار المغلوطة التي يروجها أصحاب الفكر المتطرف.
وأكد الزعابي خلال اللقاء موقف الإمارات الثابت في قضية الجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى" المحتلة من قبل إيران، والمطالب المشروعة لدولة الإمارات في استعادة جزرها المحتلة وحل هذه القضية سواء بالمساعي السلمية عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. مطالبا إيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية، وكذلك عدم التدخل في شؤون الدول العربية والخليجية والبعد عن محاولات زعزعة أمنها واستقرارها خاصة في سوريا واليمن.
من جهتها رحبت معالي غابرييلا كويفاس بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، بدعوة المجلس الوطني الاتحادي لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وخاصة في ظل تنامي علاقات التعاون بين الجانبين والرؤى المشتركة للعديد من القضايا التي تهم الطرفين.
وأشادت بدعم المجلس الوطني الاتحادي لتطوير الموقع الإلكتروني للاتحاد البرلماني الدولي ليكون بأربع لغات، مؤكدة أهمية استمرار دعم المجلس لتطوير وترجمة محتوى وثائق الاتحاد البرلماني الدولي بلغات مختلفة، وذلك لخدمة ما يقارب من 460 ألف برلماني يتحدثون بعدة لغات حول العالم.
كما أكدت أهمية استمرار التعاون بين المجلس الوطني الاتحادي ومجموعة أمريكا اللاتينية "غرولاك" في الاتحاد البرلماني الدولي بما يصب في خدمة العمل البرلماني الدولي وخدمة شعوب العالم.

وأشارت بارون إلى أن لديها تصور لتطوير أعمال الاتحاد البرلماني الدولي، والعمل على تطوير العلاقات بين البرلمانات الإقليمية والاتحاد البرلماني الدولي من جهة، وتطوير العلاقات مع الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الوطنية من جهة أخرى. لافتة إلى أنها ستعمل جاهدة على تطوير العلاقة بين الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة بما يخدم المصالح بين الطرفين، وأكدت على أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الوطنية، من خلال إقامة ورش عمل برلمانية تسهم بشكل أكبر في عملية نقل المعرفة بين البرلمانيين في مختلف دول العالم.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة