أحداث

الحدث:

رئيسة المجلس الوطني الاتحادي تبحث مع رئيسة برلمان فيجي سبل تعزيز وتفعيل العلاقات البرلمانية

الموضوع :

بحثت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، خلال لقائها في مقر المجلس بأبوظبي، معالي جيكو فاتافيهي لوفيني- رئيسة البرلمان لجمهورية فيجي ، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وتشكل أولوية لدى البلدين، لا سيما على صعيد تفعيل ودعم العلاقات الثنائية بين الجانبين.

التاريخ:

18/01/2018

التفاصيل :

بحثت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، خلال لقائها في مقر المجلس بأبوظبي، معالي جيكو فاتافيهي لوفيني- رئيسة البرلمان لجمهورية فيجي ، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وتشكل أولوية لدى البلدين، لا سيما على صعيد تفعيل ودعم العلاقات الثنائية بين الجانبين. حضر اللقاء سعادة كل من: خلفان بن يوخه وعزا بن سليمان وعلياء سليمان الجاسم، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي. وسعادة أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس. وأكدت معالي الدكتورة القبيسي أهمية مثل هذه الزيارات واللقاءات الثنائية، التي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات وتفعيل آليات العمل المشترك بين البرلمانات، وتطرق اللقاء إلى الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين دولة الإمارات وفيجي، خاصة في المجالات البرلمانية والسياسية والاقتصادية. وقالت معالي الدكتورة معالي أمل القبيسي أن دولة الامارات تحتفل في 2018 "عام زايد" احتفاء بذكرى مرور مائة سنة على ميلاد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ...مشيرة إلى أن تواصل الاحتفاء بذكرى ميلاد الشيخ زايد طيب الله ثراه بعد عام الخير إنما يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على استمرارية ثقافة الخير ونشرها وتجذيرها بين شعوب العالم كافة باعتبار القائد المؤسس الشيخ زايد رمزا انسانيا عالميا وقائدا تاريخيا عظيما ورائدا للخير والعطاء والتعايش الإنساني.. مشيرة في هذا الإطار إلى أن الإمارات تمضي بخطى واثقة على درب زايد الخير كنموذج ملهم في التنمية والبناء ونشر الخير والعطاء من دون تفرقة بين لون وجنس وعرق كما تعلمنا في مدرسة الشيخ زايد طيب الله ثراه حيث تشبع جميع أبناء الامارات بهذه القيم الإنسانية النبيلة التي تجعل من شعب الإمارات نموذجا انسانيا لا يقل بهاء وتفردا عن النموذج التنموي الاماراتي. واستعرضت معالي رئيسة المجلس انجازات الدبلوماسية البرلمانية خلال الفصل التشريعي السادس عشر الحالي، وذلك تنفيذا للاستراتيجية البرلمانية للمجلس للأعوام 2016 - 2021، التي تتضمن عددا من الأهداف والمبادرات من ضمنها تعزيز التواصل مع شعوب وبرلمانات العالم، كما استعرضت دور المجلس ومساهمته في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة من خلال العمل على تطوير دوره الرقابي والتشريعي والدبلوماسية البرلمانية لمواكبة ما يحدث من تطورات في الدولة التي باتت نموذجاً تنموياً، مشددة في الوقت نفسه، على أن دور المجلس الوطني الاتحادي مكمل لجهود الحكومة الاتحادية لتحقيق تطلعات شعب الاتحاد والعمل على إسعاده. وأشارت إلى رؤية القيادة واستراتيجيات الحكومة في استشراف المستقبل والتخطيط له، وإلى التشكيل الوزاري الأخير وما تضمنه من إنشاء وزارات للتسامح والسعادة والتغير المناخي والذكاء الاصطناعي والشباب، مستعرضة دور المرأة والشباب في مسيرة التنمية. واستعرضت جهود الدولة ودورها ومشاركتها في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن، مؤكدة معاليها أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن، منوهة إلى ما تبذله دولة الامارات من جهود مكثفة في تقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين من الشعب اليمني الشقيق، كما تطرقت إلى دور دولة الامارات في موضوع اللاجئين في العالم عموماً واللاجئين السوريين بشكل خاص. وتطرق اللقاء إلى قضية الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبوموسى) التي تحتلها إيران، حيث تم التأكيد على المطالب المشروعة لدولة الإمارات فيها، والتأكيد على حق الإمارات في استعادة سيادتها بالطرق السلمية على هذه الجزر وأهمية حل هذه القضية سواء بالمفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى التحكيم الدولي. تناول اللقاء أيضاً عددا من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية خاصة قضية الإرهاب والتطرف، وجهود دولة الإمارات في مكافحة هذه الظاهرة عبر جهود متكاملة على الصعد كافة، وبما يعزز الأمن والسلم الدوليين، مع التأكيد على أن مكافحة الإرهاب والتطرف ونشر مبادئ التسامح والاعتدال والاستقرار هي من أولويات دولة الإمارات. وأكدت معالي رئيسة المجلس على أهمية تكاتف جميع دول العالم في القضاء على مسببات التطرف والإرهاب. .. مشيرة الي ان لابد من اتحاد البرلمانيين لان الإرهاب يؤثر علي العالم كلة وليس منطقه معينة . بدورها أكدت معالي جيكو فاتافيهي لوفيني- رئيسة البرلمان لجمهورية فيجي على أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، مؤكدة على قوة العلاقات الثنائية التي تربط بين دولة الإمارات وفيجي.. مشيرة الي ان دولة الامارات لها دور كبير في فيجي علي مستوي التنمية المستدامة والامن وعلي سبيل المثال قامت دولة الامارات بتمويل وتنفيذ ثلاث محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية في فيجي وهذا المشروع المهم الذي ينطوي على أهمية كبيرة لبلادنا. فإلى جانب توفير إمدادات الكهرباء للمنازل وأكدت معاليها على أهمية ان نعمل وجميع ممثلي البرلمانات في الاتحاد البرلماني الدولي علي تنفيذ مخرجات "إعلان أبوظبي" الذي صدر في ختام القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي نظمها المجلس بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي في شهر ديسمبر 2016 والذي يحمل عنوان "متحدون لصياغة المستقبل من أجل عالم أفضل".. ومن ضمن بنوده ملتزمون بالمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 كما عبرت معاليها عن تقديرها للمواقف الإيجابية لدولة الامارات في القضايا الدولية، وجهودها التي تسهم إيجابا في تحقيق الاستقرار الدولي ومتمنيه أن تسهم هذه الزيارة في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات وفيجي في مختلف المجالات والعلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الفيجي بالأخص فيما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الصديقين. كما اثنت رئيسة برلمان فيجي علي دور المغفور له الشيخ زايد وعلي إنجازاته التاريخية وبصماته الانسانية الخالدة وماتركه من إرث على جميع المستويات في أنحاء العالم كافة وعقب جلسة المباحثات تم تبادل الهدايا والصور التذكارية كما سجلت معاليها كلمة في سجل الزوار بالمجلس، أعربت فيها عن امتنانها للحفاوة وحسن الاستقبال، مؤكدة تقديرها لمواقف القيادة الرشيدة في دولة الامارات وجهود المجلس الوطني الاتحادي في تعزيز الحوار البرلماني الدولي.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة