أحداث

الحدث:

رؤساء المجالس التشريعية الخليجية يوافقون على قيام المجلس الوطني الاتحادي بتنسيق اجتماع مشترك مع مجموعة أمريكيا اللاتينية في الاتحاد البرلماني الدولي

الموضوع :

شارك المجلس الوطني الاتحادي بوفد برئاسة سعادة مروان بن غليطه النائب الأول لرئيس المجلس، في الاجتماع الدوري الحادي عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في دولة الكويت اليوم الإثنين 8 يناير 2018م، بمشاركة رؤساء المؤسسات التشريعية الخليجية .

التاريخ:

08/01/2018

التفاصيل :

شارك المجلس الوطني الاتحادي بوفد برئاسة سعادة مروان بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس، في الاجتماع الدوري الحادي عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في دولة الكويت اليوم الإثنين  8 يناير 2018م، بمشاركة رؤساء المؤسسات التشريعية الخليجية .
وضم وفد المجلس في عضويته سعادة كل من: سالم عبيد الحصان الشامسي، ومحمد بن كردوس العامري، وحمد أحمد الرحومي، وخليفة سهيل المزروعي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة أحمد شبيب الظاهري أمين عام المجلس.
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة معالي مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي الاطلاع على التقرير السنوي لرئيس للاجتماع العاشر وموجز مسيرة العمل الخليجي المشترك للعام 2017م، ورؤية مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون للتعامل مع موضوع خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، ومقترح تشكيل لجنة للتعاون مع برلمانات دول أمريكيا اللاتينية، إضافة إلى بند ما يستجد من أعمال.
ووافق رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على قيام المجلس الوطني الاتحادي بتنسيق اجتماع بين مجالس الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك لما تحظى به الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية من دور فاعل ومن تواصل وعلاقات شراكة وتعاون مع مختلف المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد البرلماني الدولي.
وأكد سعادة مروان بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي أهمية هذا الاجتماع وما يجري خلاله من مناقشات للقضايا الخليجية المشتركة وما يتمخض عنه من قرارات جميعها تؤكد على أهمية التكامل والتعاضد كوننا نقف كممثلي للشعوب صفا واحدا خلف قياداتنا، في ظل ما تشهده المنطقة من تدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتشار الإرهاب والتطرف والفكر الضال وسعي بعض دول المنطقة والأنظمة فيها الى اثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار والأمن وانتهاك الشرعية والسيادة الداخلية للدول.
وشدد على أن دولة الامارات العربية المتحدة ومجلسها الوطني الاتحادي سيظل كالعهد به داعما ومساندا وفاعلا للعمل الخليجي والعربي المشترك ولن يأل جهدا في الارتقاء بمتطلبات العمل البرلماني الخليجي المشترك من خلال مختلف الاجتماعات وعلى كافة المستويات والصعد وفي أية محافل برلمانية أخرى وهذا هو نهج دولة الإمارات الثابت في تعزيز العمل الخليجي المشترك وزيادة فعاليته واستكمال بناء صروح تكامله السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي.
وقال لقد تم خلال هذا الاجتماع مناقشة ما تتبناها وتحرص على طرحه الدبلوماسية البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي التي تتكامل مع الدبلوماسية الرسمية للدولة في نقل وجهة نظرها حيال مختلف القضايا والتحديات الإقليمية والدولية والحرص على طرح نهج الدولي السلمي وحرصها على تعزيز الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وتفعيل التواصل مع شعوب وبرلمانات العالم.
وأضاف أن الاجتماع ناقش ما أكد عليه المجلس الوطني الاتحادي حول أهمية تفعيل علاقات الشراكة مع الكتل الجيوسياسية البرلمانية وأبرزها مجموعة أمريكا اللاتينية بهدف تفعيل أفق التعاون لتشمل مجالات أكثر وأرحب تصب في صالح شعوب دول الخليج،  لا سيما وأن المجلس الوطني الاتحادي قد ابرم مذكرة تفاهم وتعاون مع هذه المجموعة لأهمية دورها في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، كما ناقش رؤية مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون للتعامل مع موضوع خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.
وشدد سعادة بن غليطة على أهمية التعاون البرلماني الدولي بشأن مواجهة الإرهاب وهو ما يتفق مع توجهات دولة الإمارات التي تتبنى مواقف ثابتة وواضحة بشأن مكافحة الإرهاب، ونبذ التطرف والعنف بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره، وتعتبر أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم ركائز سياستها الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أهمية دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب عبر التعاون والتنسيق الدولي مع جميع الأطراف والمؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية لمكافحة خطر الإرهابيين ونبذ التطرف والعنف، وتعزيز روح التعايش بين الأديان والثقافات، والعمل على إيجاد آليات واضحة المعالم، تساهم في مواجهة مختلف أشكال العنف التي باتت تزعزع السلام والأمن الدوليين.
وأعرب عن شكره لدولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا ومجلس أمة على كرم الضيافة والاستقبال وحسن التنظيم.
وجاء في البيان الختامي الذي صدر في ختام الاجتماع برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أتخذ أصحاب المعالي والسعادة عدداً من القرارات بشأن المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ومن أهمها : الاطلاع على توصيات ملتقى (هواجس أمن الغذاء والماء في دول الخليج العربية في ظل التهديدات التي تواجهها), وعبر أصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمجلس النواب في مملكة البحرين على استضافته وتنظيمه للملتقى مثمنين ما توصل إليه الملتقى من توصيات هامه.
وتمت الموافقة على اختيار الموضوع التالي ليكون الموضوع الخليجي المشترك لعام 2018م, الذي تتم مناقشته في اطار أعمال المجالس" توطين الوظائف والاستثمار في الموارد البشرية لدول مجلس التعاون الخليجي"، ويقوم مجلس الأمة بدولة الكويت بتنفيذ الأنشطة والفعاليات المتعلقة بهذا الموضوع بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون.
وأشار البيان الختام إلى أصحاب المعالي والسعادة اطلعوا على ما تم من إجراءات بشأن تعزيز العلاقات مع البرلمانات والاتحادات البرلمانية الخارجية, ووجهوا باستمرار العمل على كل ما من شأنه تعزيز العلاقات القائمة, ومن ذلك: تكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون بالتنسيق مع مجلس الأمة بدولة الكويت (الرئاسة) لاستكمال الزيارات المتبادلة بين مجالس الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي, والموافقة على قيام مجلس الأمة بدولة الكويت بتنسيق اجتماع بين مجالس الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، الموافقة على قيام مجلس دولة الرئاسة باستكمال الاتصالات لتنفيذ زيارة وفد من مجالس الدوال الأعضاء إلى الكونجرس الأمريكي خلال عام 2018م.
وحسب البيان أحيط أصحاب المعالي والسعادة علماً بما لدى الدول الأعضاء من تجارب ورؤى حيال موضوع خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية, وسبل مكافحتها.
وفي ختام اجتماعهم رفع أصحاب المعالي والسعادة برقيات شكر وتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح – أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه, وسمو الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح – ولي العهد حفظه الله , لاستضافة دولة الكويت هذا الاجتماع وعلى ما أحيطوا به من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وطيب الإقامة وحسن الإعداد والتنظيم مما ساهمت جميعها في تأمين نجاح هذا الاجتماع وخروجه بقرارات ونتائج إيجابيه تعزز آفاق التعاون المشترك بين المجالس التشريعية في الدول الأعضاء .
كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم لمجلس الأمة بدولة الكويت وعلى رأسه معالي مرزوق بن علي الغانم - رئيس المجلس على كرم الضيافة وحسن الاستقبال اللذين قوبل بهما رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في الاجتماع.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة