أحداث

الحدث:

الشعبة البرلمانية للوطني الاتحادي تشارك في اجتماع تنفيذية الاتحاد البرلماني العربي

الموضوع :

شاركت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي في اجتماع الدورة الثانية والعشرين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي في الرباط بالمملكة المغربية، الذي ترأسه رئيس مجلس النواب المغربي معالي الحبيب المالكي.

التاريخ:

07/12/2017

التفاصيل :

شاركت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي في اجتماع الدورة الثانية والعشرين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي في الرباط بالمملكة المغربية، الذي ترأسه رئيس مجلس النواب المغربي معالي الحبيب المالكي. ومثل الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاجتماع سعادة أحمد يوسف النعيمي، وسعادة أحمد محمد الحمودي عضوا المجلس الوطني الاتحادي. وأوصت اللجنة في ختام اجتماعها على قيام الأمانة العامة للاتحاد بالتنسيق مع المجلس الوطني الاتحادي، بوضع دراسة وافية عن آلية العمل والتكاليف المالية الخاصة بمشروع إطلاق موقع الاتحاد البرلماني الدولي باللغة العربية، استكمالاً للجهد والدعم الذي بذل وقدم من قبل المجلس الوطني، وإرسال الدراسة إلى الشعب البرلمانية الأعضاء في الاتحاد لدراستها، ومن ثم عرضها على الاجتماع القادم للجنة التنفيذية للاتحاد. كما أوصت بتنظيم ندوة حول الوضع العربي الراهن وضرورة تعزيز ثقافة الحوار، وتشكيل وفد من الاتحاد البرلماني العربي لزيارة البلدان العربية التي مضى وقت على عدم مشاركتها، لتفعيل دورها داخل الاتحاد البرلماني العربي، وتنظيم ندوة للحوار العربي الإفريقي الأوروبي خلال العام 2018، والدعوة إلى حضور الدورات والندوات وورش العمل التي ينظمها مجلس النواب في مملكة البحرين، وتشجيع الدول العربية الشقيقة شعوباً وحكومات على المشاركة في دعم جمهورية العراق من خلال دعم المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة إعمار العراق الشقيق. ووافقت اللجنة على تقريري الأمين العام للاتحاد عن الفترة منذ المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد، ومنذ انعقاد الدورة 21 للجنة التنفيذية للاتحاد، وحول مشروع برنامج العمل ومشروع موازنة الاتحاد لعام 2018 وتقرير اللجنة الخاصة بجائزة التميز البرلماني العربي ورفعهما إلى المؤتمر السادس والعشرين للاتحاد البرلماني العربي للمصادقة عليهم. كما تم خلال الاجتماع تعديل بند منح جائزة التميز البرلماني من اللائحة التنظيمية حيث أصبحت الجائزة تمنح لأربع فئات وهي رئيس البرلمان، عضو البرلمان، أمين عام البرلمان، الباحث البرلماني، واطلعت اللجنة على قائمة المنظمات المدعوّة لحضور المراقبين من المنظمات والهيئات العربية والإقليمية والدولية أعمال المؤتمرات القادمة للاتحاد. وأصدرت اللجنة بيان حول مستجدات وتطورات القضية الفلسطينية أكدت خلاله على دعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومته ونضاله المشروع للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي لنيل كافة حقوقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض محاولات لفرض حل منقوص على الشعب الفلسطيني لا يلبي الحد الأدنى من حقوقه التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية، و رفض محاولة المساس بالمكانة القانونية والسياسية والتاريخية لمدينة القدس الفلسطينية المحتلة، واعتبرت أي اعتراف من الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة القدس المحتلة كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي أو نقل لسفارتها إليها باطل وغير قانوني وعدوان سافر على حقوق الشعب الفلسطيني في عاصمة دولته الفلسطينية، و وقوف مع الاحتلال والاستيطان سيدمر كلياً فرصة إحلال السلام، وتعتبره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي كفلت حقوق الشعب الفلسطيني. كما شمل البيان رفض الدعوة الإسرائيلية المقدمة، إلى سبعة من رؤساء البرلمانات الإفريقية (رواندا وأوغندا وجنوب السودان وغانا والكاميرون وتنزانيا وسيشل)، للمشاركة في مؤتمر برلماني، يعقد في الكنيست الإسرائيلي في القدس المحتلة، وطالبت البرلمان الإفريقي وكافة البرلمانات الإفريقية الشقيقة بتبني موقف حاسم، ورفض وإلغاء هذه الزيارة، وإفشال محاولة إسرائيل استغلالها لإضفاء شرعية على احتلالها للأراضي الفلسطينية، مؤكدة على تعزيز وبناء مزيد من علاقات التعاون التي تخدم الشعوب الإفريقية والعربية. وعبر البيان عن رفض القرار الذي تبناه البرلمان الهولندي يوم الخميس الموافق 2 نوفمبر2017، والذي يدعو فيه الحكومة الهولندية إلى عدم دعم أي قرار تتبناه الأمم المتحدة أو أقسامها المختلفة ضد إسرائيل وخصوصاً القرارات الأخيرة الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة (اليونسكو)، وأكد البيان أن مثل هذه القرارات المنحازة تعطي الذريعة لدولة الاحتلال لارتكاب مزيد من الانتهاكات لالتزاماتها الدولية والتعنت في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتمنحها الحصانة لمواصلة انتهاكات حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وطالب البيان البرلمان الهولندي وحكومته بتبني مواقف تعكس مبادئها والتزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادئ حقوق الإنسان. وعبرت اللجنة من خلال البيان عن رفضها الشديد لموقف الإدارة الأمريكية بشأن عدم التجديد لعمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، داعية إياها للتراجع عن هذه الخطوة التي تُعدُّ مكافأةً للاستيطان الإسرائيلي، مؤكدة رفضها لكافة المحاولات الأمريكية للضغط على الجانب الفلسطيني والطلب منها إحالة جرائم الحرب الإسرائيلية من الاستيطان والأسرى وفرض الحقائق على الأرض والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى المجلس القضائي لفتح تحقيق قضائي. وأدان البيان قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول الاستمرار في مشاريعها الاستيطانية الاستعمارية في أراضي دولة فلسطين المحتلة، واستمرارها بتوسيع "كتلة أدوميم" الاستيطانية وإعلانها عن تنفيذ الخطة E-1 شرقي القدس المحتلة الذي يقسم الضفة الغربية إلى قسمين، ما يدمر إمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، متواصلة جغرافياً ومستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعزل القدس بصورة تامة عن بقية مناطق الضفة الغربية. كما أدان البيان احتفاء الحكومة البريطانية بالذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم الذي أرخ لنكبة الشعب الفلسطيني، وتدعوها لتنفيذ طلب مجلس العموم البريطاني الاعتراف بدولة فلسطين استناداً إلى التصويت الذي أجراه المجلس عام 2013 بأغلبية 274 صوتاً، ورفض برلمان دولة الاحتلال التعاون مع لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين التابعة للاتحاد البرلماني الدولي في دورته الـ137 التي عقدت في سانت بطرسبرغ في أكتوبر الماضي، فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لسلطات الاحتلال من قبل اللجنة بخصوص البرلمانيين الفلسطينيين المختطفين والمعتقلين في سجون الاحتلال ممن صدرت بحقهم أحكام جائرة، أو الموقوفين إدارياً، ما يستوجب موقفاً عقابياً رادعاً من قبل البرلمانات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية وعلى رأسها الاتحاد البرلماني الدولي. وأعربت اللجنة في بيانها عن دعمها للمصالحة الوطنية الفلسطينية من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وتوجيه الطاقات كافة لاستكمال مسيرة الاستقلال الناجز بعودة اللاجئين إلى ديارهم وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على كامل حدود الرابع من يونيو عام 1967، التي هي حلم الشهداء والجرحى والأسرى، وحلم أبناء الشعب الفلسطيني كافة.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة