أحداث

الحدث:

الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد على أهمية دور البرلمانات والمنظمات الدولية في ادماج اللاجئين وفي تحقيق تكافوء الفرص للشباب

الموضوع :

أكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي على اهمية دور البرلمانيين لضمان ادماج اللاجئين في المجتمعات المستضيفة لحين عودتهم إلى دولهم، وذلك من خلال قيام البرلمانات وبالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية والمنظمات الحكومية الإقليمية والدولية لإعداد برامج ومشروعات عمل لنشر ثقافة التسامح والاعتدال، ومبادئ القيم العالمية المشتركة، مشددة على أنه ولتحقيق ضمان تكافؤ الفرص وادماج الشباب في النمو الاقتصادي فإنه من أولى الخطوات الضرورية تخصيص موارد مالية ضمن الميزانيات الوطنية لتطوير قدرات الشباب.

التاريخ:

19/11/2017

التفاصيل :

أكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي على اهمية دور البرلمانيين لضمان ادماج اللاجئين في المجتمعات المستضيفة لحين عودتهم إلى دولهم، وذلك من خلال قيام البرلمانات وبالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية والمنظمات الحكومية الإقليمية والدولية لإعداد برامج ومشروعات عمل لنشر ثقافة التسامح والاعتدال، ومبادئ القيم العالمية المشتركة، مشددة على أنه ولتحقيق ضمان تكافؤ الفرص وادماج الشباب في النمو الاقتصادي فإنه من أولى الخطوات الضرورية تخصيص موارد مالية ضمن الميزانيات الوطنية لتطوير قدرات الشباب. جاء ذلك في ورقة عمل قدمها سعادة فيصل الذباحي عضو المجلس الوطني الاتحادي خلال مشاركته في جلسات المؤتمر العالمي الرابع للشباب البرلمانيين المنعقد في مدينة أوتاوا في كندا الأولى تحت عنوان " اللاجئين : الضرورة الإنسانية" والثانية بعنوان "دور البرلمانيين الشباب كقادة لتحقيق الاندماج". وحثت الشعبة البرلمانية الإماراتية البرلمانات على العمل مع المؤسسات الحكومية المحلية على وضع برامج لإعادة تأهيل وإدماج اللاجئين في الدول المجاورة لحين عودتهم إلى أوطانهم، مع ضرورة تخصيص برامج توعية من خلال وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني لمساعدة اللاجئين ودمجهم في المجتمع. وقال سعادة الذباحي يشهد العالم أعلى مستويات من التشريد أكثر من أي وقت مضى، حيث شرد 65.6مليون شخص في جميع أنحاء العالم من أوطانهم، من بينهم ما يقرب من 22 مليون لاجئ أكثر من نصفهم تحت سن ال 18. كما أكد الذباحي على أهمية تعزيز آليات التعاون الفني والامني والقضائي والتشريعي بين دول المصدر ودول المقصد، في إطار الاحترام الكامل لحقوق المهاجرين، وأهمية تعزيز إمكانيات ضبط الحدود البرية والبحرية لمواجهة جماعات الهجرة غير المشروعية على الحدود. واستعرض الذباحي خلال المؤتمر نهج دولة الإمارات العربية المتحدة الإنساني في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية لمختلف مناطق العالم وشعوبها، حيث بلغ إجمالي الدول التي استفادت من المشاريع والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة منذ تأسيس الدولة 178 دولة، مؤكداً أن دعم اللاجئين من أولويات دولة الامارات، تماشياً مع القيم الانسانية وإيمانها الراسخ بكرامة وحقوق الانسان، مشيراً إلى أن قيمة المساعدات الانسانية التي قدمتها دولة الإمارات للاجئين السوريين منذ بداية الأزمة السورية (2012- 2016) قد تجاوزت 3.13 مليار. وأوضح الذباحي أن دولة الإمارات أعلنت استضافة أكثر من 15,000 لاجئ سوري خلال الخمس سنوات القادمة، مضيفاً أن أكثر من 200 جنسية مختلفة تشكل في مجملها النسيج الاجتماعي المتنوع في دولة الإمارات، مما يعكس قيم التعايش السلمي والتسامح والانفتاح على الاخرين. وأكد سعادة فيصل الذباحي خلال الجلسة الثانية من المؤتمر تحت عنوان "المشاركة السياسية الشاملة" أنه لتحقيق ضمان تكافؤ الفرص وادماج الشباب في النمو الاقتصادي فإنه من أولى الخطوات الضرورية هي تخصيص موارد مالية ضمن الميزانيات الوطنية لتطوير قدرات الشباب، واشراكهم في مبادرات الحوار لأجندات التنمية الوطنية، وتطوير التشريعات والقوانين والممارسات الوطنية. وقال الذباحي أن دولة الامارات استحدثت منصب وزير الشباب لضمان مشاركة الشباب الفاعلة في المجتمع، وأشار إلى أن الإمارات أنشأت مركزا للشباب يعتبر الأفضل عالميا والأكثر شمولا لمتطلبات الشباب دون 30 عاما، ويضم مساحات للإعلاميين الشباب وأصحاب الأعمال والباحثين والمبرمجين وله أجندة سنوية مليئة بالفعاليات والبرامج. كما تطرق الذباحي إلى "صندوق خليفة للمشاريع" الذي تم إنشائه لتفعيل وتعزيز دور الشباب في النمو الاقتصادي لدولة الامارات العربية المتحدة

روابط مفيدة

أعلى الصفحة