أحداث

الحدث:

أمل القبيسي: الإمارات تجسد نهج التسامح والتعايش والشراكة الإنسانية.

الموضوع :

أكدت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن دولة الإمارات تأسست على ثوابت راسخة مبنية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون مع الآخرين وقيم ومبادئ التسامح والتعايش

التاريخ:

16/11/2017

التفاصيل :

 أكدت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن دولة الإمارات تأسست على ثوابت راسخة مبنية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون مع الآخرين وقيم ومبادئ التسامح والتعايش
 وقالت الدكتورة القبيسي   في تصريح لها بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام " 
إن "المجتمع الإماراتي عرف بإرثه الأصيل في التسامح والتعددية الثقافية والانفتاح والتعايش مع الغير، الذي غرسه ورسخه  المغفور له  الشيخ زايد بن سلطان  آل نهيان، والآباء المؤسسون طيب الله ثراهم، وهو النهج الذي سار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله"،  وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، إلى أن أصبحت الدولة في ظل التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة مثالاً بارزاً ونموذجاً لتعزيز قيم التسامح والتعايش يلقى احترام وتقدير شعوب العالم كافة من خلال المبادرات العالمية التي تطلقها لخدمة الإنسانية .
وأضافت معالي الدكتورة القبيسي أن دولة الإمارات تجسد نهج التسامح والتعايش والشراكة الإنسانية الذي تؤمن به وتكرسه على أرض الواقع، مشيرة في هذا السياق إلى وجود أربعين كنيسة  ومعبد هندوسي و أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات واللغات والثقافات والعادات يقيمون جميعاً على أرضها الطيبة بتناغم تام،  ويمارسون أعمالهم وشعائرهم الدينية بكل حرية ودون تمييز أو تفرقة في الدين أو اللون أو الجنس أو الهوية .كل ما سبق يأتي من عمق رؤية قيادتنا الرشيدة التي وضعت استراتيجية واضحة للتسامح في دولة الإمارات فأنتجت المحبة والسلام وأسست لتعايش فريد قل نظيره حول العالم .
وقالت إن المجلس الوطني الاتحادي يحرص من خلال دبلوماسيته البرلمانية وتواصله مع شعوب وبرلمانات العالم، على التأكيد على أهمية دور البرلمانات في طرح وتبني وإعلاء قيم ومبادئ التسامح والتعايش وتفعيل الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات بما يخدم مصالح الإنسانية جمعاء، واطلاعهم على تجربة دولة الإمارات ودورها الريادي وتوجهها العالمي في إعلاء قيم التسامح ومبادراتها وجهودها في هذا الإطار.
ونوهت في هذا السياق بالتزام دولة الإمارات بنشر أفكار التسامح والتعايش السلمي واحترام التنوع الأمر الذي تجلى في استحداث وزارة دولة للتسامح هي الأولى من نوعها في العمل الحكومي بالعالم وتفاؤلنا بمعالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزيرا للتسامح فهو خير من يمثل ذلك، لافتة إلى القوانين والتشريعات التي سنتها الدولة التي تترجم سياستها ورؤيتها في مجال التسامح والتي تضمن حقوق وكرامة الإنسان وحمايته من أي انتهاكات .
  وأوضحت أن دولة الإمارات ملتزمة بالعديد من الاتفاقيات الدولية المعنية بالتسامح والتعايش ونبذ العنف والتطرفـ ومنها على سبيل المثال لا الحصر "الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري عام 1974"، حيث تبنى دستورها القواعد العامة لأحكام هذه الاتفاقية، وأوضح السياسات العامة للقضاء على جميع اشكال التمييز العنصري، وحق الجاليات المقيمة في تكوين جمعياتها الثقافية وأنشطتها الاقتصادية، مع حظر جميع أشكال التمييز العنصري .
و أشارت معالي الدكتورة القبيسي إلى أن دولة الإمارات تستضيف وتدعم عددا من المبادرات العالمية والمنظمات الدولية والمؤسسات الرائدة في تعزيز قيم التسامح ونبذ العنف ومكافحة التطرف مثل “مركز هداية الدولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف” و”مركز صواب” والبرنامج الوطني للتسامح بالإضافة إلى “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” و”مجلس حكماء المسلمين” انطلاقا من إيمان لا يتزعزع بحتمية تعايش الأديان والحضارات والثقافات .
وأوضحت القبيسي أن دولة الإمارات تنظر إلى المستقبل بروح الثقة بين الشعب والقيادة والابتكار والرؤية المستقبلية الواضحة التي تحمل رسالة التسامح والسلام وتهدف إلى إسعاد شعب الإمارات والدول الشقيقة والصديقة فحكومة الإمارات هي حكومة مستقبل تنظر إلى التحديات التي تواجهها المنطقة وتسعى لأن تكون منارة للعمل والمستقبل والأمل.
وقالت معاليها ان الأمن والسلام لن يتم مالم يكن هناك حوار بين الاديان وروح التسامح والاعتدال مابين كل افراد المجتمع فأرض الامارات حاضنة لكل الجنسيات دون تفرقة بينهم من حيث اللون او الجنس اوالدين ..  
وأضافت معاليها ان قيم التسامح والاعتدال تأخذها دولة الامارات كمنهجية ..مؤكدة على ان نشر روح التسامح من أهم مقومات السلام ومن اولويات القيادة الحكيمة وشعب دولة الامارات.
وقالت معالي الدكتورة القبيسي في الوقت الذي أخذت فيه مظاهر التطرف والعنصرية والكراهية بالتنامي في بقاع عدة من العالم، تضطلع دولة الإمارات بكتابة فصل مهم من تاريخ البشرية بمبادراتها ومشاريعها في مجال نشر قيم التعايش والسلام والتسامح محلياً وإقليمياً وعالمياً  وجاء افتتاح متحف اللوفر ابوظبي في مشهد استثنائي قائم على تجربة فريدة تتشبث بثوابت الدولة في نشر قيم السلام والتسامح والوئام على نحو توج الإمارات مركزاً عالمياً لتلاقي الحضارات والثقافات وتقارب الأمم والشعوب وضمن هذا الإطار جاء تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان  في تدوينات عبر موقع «تويتر» مؤخراً أن متحف اللوفر أبوظبي يعبر عن نهج الإمارات في تواصلها الثقافي وسعيها إلى أن تكون جسر معرفة وتسامح مع شعوب العالم كافة .
وشددت الدكتورة القبيسي على أن التسامح بات أمراً جوهرياً في العالم اليوم أكثر منه في أي وقت مضى 
 لأن التسامح قيمة جوهرية لتحقيق الوئام على مستوى الشعوب والدول، ويعني هذا أن يلقى التعدد الثقافي الذي يميز الأسرة البشرية قبولاً واحتراماً من جانب الجميع، فبدون التسامح لا يمكن أن يحل السلام، وبدون السلام لا يمكن بناء تنمية حقيقية.
وقالت إن المجلس الوطني الاتحادي يحرص من خلال دبلوماسيته البرلمانية وتواصله مع شعوب وبرلمانات العالم، على التأكيد على أهمية دور البرلمانات في طرح وتبني وإعلاء قيم ومبادئ التسامح والتعايش وتفعيل الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات بما يخدم مصالح الإنسانية جمعاء، واطلاعهم على تجربة دولة الإمارات ودورها الريادي وتوجهها العالمي في إعلاء قيم التسامح ومبادراتها وجهودها في هذا الإطار...  لافتة إلى القوانين والتشريعات التي سنتها الدولة التي تترجم سياستها ورؤيتها في مجال التسامح والتي تضمن حقوق وكرامة الإنسان وحمايته من أي انتهاكات.
وأكدت معالي الدكتورة القبيسي على ان اعلان ابوظبي الصادر في ختام القمة العالمية لرئيسات البرلمانات اكد  أهمية تعزيز الأمن والسلم وتعزيز حقوق الإنسان وقيم التسامح والتضامن والمساواة والحوار.
ودعت الدكتورة أمل القبيسي إلى ضرورة تحصين شباب وفتيات الوطن وتسليحهم بقيم ومبادئ التسامح والتعايش المشترك، ودعوتهم للسير على نهج الآباء المؤسسين، والمحافظة على إرثهم الكبير في التسامح ومحبة الناس والتعاون التي تعد من أهم القيم التي تنمو معهم وسيكون لها الأثر الإيجابي في حياتهم المستقبلية.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة