أحداث

الحدث:

بيان المجلس الوطني الاتحادي

الموضوع :

تحتفل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم بالذكرى السادسة والثلاثين لقيام المجلس ، الذي رأى النور في العاصمة الإماراتية أبوظبي في الحادي والعشرين من شهر رجب 1401 هـ الموافق الخامس والعشرين من مايو1981 م بعد أن تلاقت إرادات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لتحقيق حلم سكن مخيلة أبنائها منذ زمن طويل ، من خلال إصدار قرارهم التاريخي ، بالإعلان عن تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

التاريخ:

25/05/2017

التفاصيل :

تحتفل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم بالذكرى السادسة والثلاثين لقيام المجلس ، الذي رأى النور في العاصمة الإماراتية أبوظبي في الحادي والعشرين من شهر رجب 1401 هـ الموافق الخامس والعشرين من مايو1981 م بعد أن تلاقت إرادات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لتحقيق حلم سكن مخيلة أبنائها منذ زمن طويل ، من خلال إصدار قرارهم التاريخي ، بالإعلان عن تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتأتي هذه الذكرى المجيدة وسط تطورات وظروف إقليمية تفرض تحديات غير مسبوقة تجتاح المنطقة . وكعهده فقد أثبت مجلس التعاون ، وبفضل من الله العلي القدير ، وحكمة وحرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ، والسياسة الواعية التي انتهجتها دوله الست ، والتفاف مواطنيه ، ودعمهم للمسيرة ، قدرته الفاعلة على التعامل الإيجابي مع المستجد من هذه التحديات ، وتخطي العديد من المخاطر والصعاب التي واجهته ، وتحقيق إنجازات بارزة ومشهودة ، والتأسيس لعلاقات وثيقة مع مختلف دول العالم ، ويُسهم بشكل إيجابي وفاعل في أمن واستقرار المنطقة. وقد تجسد ذلك كله على أرض الواقع في التحالف العربي ، وعاصفة الحزم الحاسمة ، وما تبعها من عملية إعادة الأمل ، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل عودة الأمن والاستقرار ، ونصرة الشرعية الدستورية ومؤسساتها في اليمن الشقيق ، ومواجهة المخاطر والتهديدات ، وتكاتف دول مجلس التعاون وجهودها المشتركة لمكافحة التطرف والإرهاب ، وفي حفظ أمن واستقرار المنطقة ، وردع كل من يضمر الشر لها ، ووضع حد لكل الأجندات الإقليمية الطامعة فيها، وبهذه الذكرى الغالية على قلب كل مواطن خليجي ، نستذكر جهود المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها ، الذي دعا إلى فكرة مجلس التعاون بعد نجاح التجربة الاتحادية الإماراتية ، وساهم في وضع أهدافه مع إخوانه قادة الدول الخليجية " رحمهم الله " ، الذين أرسوا قواعد متينة قوامها رؤى ثاقبة ، وإرادة صلبة وعزيمة صادقة ، فجاءت ثمرات عطائهم وبذلهم وإخلاصهم هذا الصرح العربي الخليجي الشامخ ، الذي يجسد أسمى آيات التكاتف والترابط بين أبناء دول المجلس أجيالاً تلو الأجيال ، وعم خيره على كافة دول المجلس والدول العربية والإسلامية. إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " ، التي انطلق منها مجلس التعاون ، وعبر المراحل المختلفة التي مر بها ، كانت دائما وسوف تظل في طليعة داعمي مسيرته ، والداعين باستمرار إلى تطويره ، وتحديث آليات عمله نحو مزيد من تفعيله ، وجعل قراراته وتوصياته على مستوى تطلعات شعوبه نحو تنسيق الجهود التنموية من أجل تعزيز منظومة التنمية الشاملة المستدامة المتوازنة . والتكامل بين دوله في جميع المجالات. ولا يسع المجلس الوطني الاتحادي في هذه الذكرى المجيدة إلا أن يرفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " يحفظه الله " ، وإلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ومواطني دول المجلس كافة ، خالص التهاني والتبريكات ، ويُعرب عن تمنياته بأن يُوفق المولى عز وجل المجلس في مسيرة التعاون والتقدم والخير والنماء المباركة ، وتحقيق المزيد من التقدم والتطور والازدهار ، وانجاز التكامل بين شعوب المنطقة ، ودعم العمل الخليجي المشترك نحو آفاق أوسع بما يُسهم في تعزيز عمل المجلس ، وتلبية طموحات أبناء وشعوب دُوله وتحقيق المزيد من الإنجازات في إطار الرؤى الواحدة والمصير المشترك.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة