أحداث

الحدث:

اختتام اجتماعات اللجنة الدائمة لأنظمة شؤون الموظفين والمالية للجمعية البرلمانية الآسيوية التي استضافها المجلس الوطني الاتحادي

الموضوع :

اختتمت اللجنة الدائمة لأنظمة شؤون الموظفين والمالية للجمعية البرلمانية الآسيوية اجتماعاتها اليوم الثلاثاء الموافق 23 مايو 2017م والتي استضافها المجلس الوطني الاتحادي على مدى يومين في فندق الانتركونتننتال بأبوظبي، بمشاركة أعضاء اللجنة الذين يمثلون عددا من برلمانات الدول التابعة للجمعية.

التاريخ:

23/05/2017

التفاصيل :

اختتمت اللجنة الدائمة لأنظمة شؤون الموظفين والمالية للجمعية البرلمانية الآسيوية اجتماعاتها اليوم الثلاثاء الموافق 23 مايو 2017م والتي استضافها المجلس الوطني الاتحادي على مدى يومين في فندق الانتركونتننتال بأبوظبي، بمشاركة أعضاء اللجنة الذين يمثلون عددا من برلمانات الدول التابعة للجمعية.
وقال سعادة الدكتور سعيد عبدالله المطوع رئيس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية نائب رئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية ورئيس اللجنة الدائمة لأنظمة شؤون الموظفين والمالية، إن اللجنة استكملت جلسة النظر في مشروع قرار حول وضع خطة ميزانية الجمعية البرلمانية الآسيوية للعام 2018 والتوصية بها، وقواعد تخصيص الميزانية العامة للجمعية، وأنه تم تقديم مقترحات الشعبة البرلمانية الإماراتية بشأن الميزانية والنفقات والتعديلات المقترحة على النظام المالي للجمعية، كما تم مناقشة مساهمات الدول الأعضاء في الجمعية، وتبني التقرير النهائي لاجتماع اللجنة الدائمة.
وأكد أن استضافة المجلس الوطني الاتحادي لهذه الاجتماعات تأتي في اطار الحرص على تنفيذ استراتيجية المجلس البرلمانية 2016 - 2021، التي تسعى إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية، الأمر الذي يتطلب توسيع نطاق الشراكات البرلمانية الفاعلة مع الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، وتعزيز العمل ضمن نطاق هذه الاتحادات وتطوير آليات العمل المشترك معها وصولاً إلى تحقيق الأهداف التي يتم وضعها خلال المشاركة في هذه الفعاليات.
من جانبها أكدت سعادة المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي العضو في الجمعية البرلمانية الآسيوية على أهمية استضافة المجلس لهذه الاجتماعات الناجحة بكل المقاييس، وقالت: "هذه الاستضافة هي ثمرة الجهود التي تضمنها الفصل التشريعي السادس عشر بالتركيز على تحقيق التكامل بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية من خلال التركيز على الدور الفاعل للجان الصداقة البرلمانية وتنظيم برنامج مكثف من الزيارات البرلمانية للمساهمة في ترسيخ الصورة المشرقة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات البرلمانية العالمية وفي الوقت ذاته لعب الدور الذي يليق بدولة الإمارات في تشكيل خارطة القوى البرلمانية الإقليمية والعالمية".
وأضافت: "نالت الجمعية البرلمانية الآسيوية اهتمام المجلس الوطني الاتحادي منذ تأسيسها، حيث كان المجلس في مقدمة البرلمانات انضماماً للجمعية، إدراكًا لدورها كتجمع برلماني قادر ان يمارس ادواراً فاعلة ومواجهة التحديات التي تعيشها المنطقة اليوم وخاصة المساهمة الفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار".
وقالت سليمان: "نجاح هذه الاجتماعات التي عقدت برئاسة سعادة الدكتور سعيد المطوع نائب رئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية ورئيس اللجنة الدائمة لأنظمة شؤون الموظفين والمالية هي خطوة أخرى على طريق إنشاء البرلمان الآسيوي، وهي محطة نتطلع إلى أن ترى النور قريبا ليكون البرلمان الآسيوي كغيره من اتحادات برلمانية أخرى في أمريكا اللاتينية وأوروبا وافريقيا التي تتولى دورا جوهريا في تنسيق مواقف العمل البرلماني بما ينعكس على شعوب هذه المناطق".
وأضافت: "نحن كمجلس وطني ندعم المساعي والجهود الداعمة لهذا التحول نظرا لأهمية الكتلة الآسيوية والتي تجمعها مصالح و مجالات متعددة في العمل الداعم لجهود الدبلوماسية الرسمية مثل مواجهة الاٍرهاب والتطرف والعمالة المساعدة وأيضاً التنمية المستدامة وغيرها وهذا يتماشى مع استراتيجية المجلس الوطني الاتحادي لمواكبة التطور في الدولة في مختلف المجالات" .
وتابعت سليمان :"المشاركة في هذه المرحلة التاريخية من حياة العمل البرلماني الآسيوي المشترك تعكس المكانة التي نجحت الدولة في تحقيقها على مستوى العمل البرلماني حول العالم، وهو امتداد لإنجاز للعمل البرلماني الإماراتي الذي تم مؤخراً بنيل الثقة وانتخاب المجلس الوطني الاتحادي منسقاً لمجموعة غرب آسيا. وهو أمر ليس غريباً على الإمارات التي تستضيف أهم الفعاليات في العالم وحتى أن استضافتنا للفعاليات أصبحت معياراً لقياس التميز في تنظيم الفعاليات عالمياً".
واختتمت سليمان حديثها قائلة: "رغم التحديات الصعبة التي تواجه التحول الذي يمثله إنشاء البرلمان الآسيوي إلا أننا نؤمن بالمستقبل الواعد للدول الآسيوية وهو ما يتطلب مزيد من العمل البرلماني الآسيوي المشترك بما يخدم مصالح الشعوب ودعم الأمن والاستقرار والرخاء الاقتصادي".

روابط مفيدة

أعلى الصفحة