أحداث

الحدث:

رئيسة وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي يستأنفون الزيارات الميدانية لعدد من المؤسسات والمشاريع في أم القيوين

الموضوع :

استأنف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس وحضور الأمين العام للمجلس، الزيارات الميدانية اليوم الأحد 30 أبريل 2017م ضمن محطتها الثالثة التي شملت زيارة عدد من المؤسسات الحكومية والمشاريع الحيوية في إمارة أم القيوين، في إطار تفعيل المبادرات التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية للمجلس للأعوام 2016-2021م، والتي من ضمنها تفعيل الشراكة المجتمعية والتواصل مع المواطنين وجميع فعاليات المجتمع وكافة المؤسسات والجهات والهيئات الاتحادية، لأهميتها في مناقشة مختلف القضايا التي لها علاقة مباشرة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

التاريخ:

30/04/2017

التفاصيل :

استأنف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس وحضور الأمين العام للمجلس، الزيارات الميدانية اليوم الأحد 30 أبريل 2017م ضمن محطتها الثالثة التي شملت زيارة عدد من المؤسسات الحكومية والمشاريع الحيوية في إمارة أم القيوين، في إطار تفعيل المبادرات التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية للمجلس للأعوام 2016-2021م، والتي من ضمنها تفعيل الشراكة المجتمعية والتواصل مع المواطنين وجميع فعاليات المجتمع وكافة المؤسسات والجهات والهيئات الاتحادية، لأهميتها في مناقشة مختلف القضايا التي لها علاقة مباشرة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وترجمة لطبيعة عمل المجلس كأحد السلطات الدستورية ولحرصه على مواكبة توجهات الدولة في استشراف المستقبل والتخطيط له ولشراكته الفاعلة مع جميع الجهات الاتحادية والمجتمعية والخاصة حرص أعضاء المجلس الوطني الاتحادي على زيارة: مركز الشيخ خليفة بن زايد للأبحاث البحرية، ومستشفى أم القيوين، ومقر الدور الأثرية التي تشرف عليها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ومدينة الشهداء.
وأكدت معالي الدكتورة القبيسي أن استراتيجية المجلس التي تبناها خلال الفصل التشريعي السادس عشر الحالي للأعوام 2016-2021م  ارتكزت على مجموعة من المنطلقات الوطنية على رأسها برنامج التمكين السياسي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي أعلنه عام 2005م، الذي تضمن تفعيل المشاركة المجتمعية باعتبارها وسيلة لتعزيز الترابط والتواصل بين المجلس وشعب الاتحاد وتأتي في إطار الحرص على ممارسة المجلس لاختصاصاته التشريعية والرقابية، للوصول إلى أفضل أداء برلماني، بالتكامل والشراكة مع السلطة التنفيذية، ليكون المجلس فاعلاً ومساهماً في مسيرة التنمية الشاملة المستدامة في مختلف مناطق الدولة.
وقالت معالي رئيسة المجلس إن الزيارات الميدانية لمختلف إمارات الدولة تعد انطلاقة لمرحلة جديدة في مسيرة عمل المجلس وتؤكد حرصه على تحقيق الأهداف الوطنية المنبثقة من الخطة الاستراتيجية للمجلس التي تتضمن العديد من المشاريع والمبادرات والبرامج والمشاركات المجتمعية، مضيفة أن استراتيجية المجلس تعتمد على تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية ودعم الجهود وتحقيق رؤية الدولة وسياستها العامة، بالإضافة إلى تعزيز التلاحم المجتمعي من خلال دعم مشاركة المواطنين في أنشطة المجلس، والتعبير عن قضايا المجتمع وتطوير الأداء التشريعي والرقابي، مشددة على أن المجلس ممثل شعب الاتحاد ويعبر عن طموحاته عبر ممارسة صلاحياته الدستورية بشكل فاعل، بالإضافة إلى حرصه على أداء دور محوري مع الاتحادات والمؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية  مما يساهم في دعم  المكانة الريادية لدولة الإمارات إلى جانب تطوير العلاقات مع المنظمات الدولية غير البرلمانية.
وقالت إن هذه الزيارة تعد الثالثة للمجلس الوطني الاتحادي حيث قام بزيارة لإمارتي الفجيرة ورأس الخيمة وذلك في إطار تفعيل دوره في مناقشة مختلف قضايا المواطنين والخدمات المقدمة لهم، ويحرص المجلس على أن يكون متواجدا للاطلاع على المشاريع الحيوية التي يتم تنفيذها على مستوى الدولة ضمن مكرمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والمبادرات الحكومية وللنظر عن قرب على كافة الإنجازات والتحديات والمتطلبات التي نستطيع العمل عليها بالتعاون مع مختلف الوزارات المعنية، وإيصال أية مقترحات متعلقة بذلك، وأن يكون العمل في المجلس مبني على رؤية واقعية من خلال على اللقاء المباشر مع المسؤولين المعنيين ومع أهل هذه المناطق المختلفة.
وأشادت معاليها بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين في إمارة أم القيوين، في القطاعات المختلفة بما يعكس توجهات الحكومة لتحقيق أفضل معدلات التقدم والتطور وتحقيق الرفاهية والسعادة لشعب الإمارات وفق رؤيتها لاستشراف المستقبل.
وقد استهلت معالي الدكتورة أمل القبيسي وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي جولتهم بزيارة مركز الشيخ خليفة بن زايد للأبحاث البحرية في أم القيوين، مؤكدة أن مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين يعد من المشاريع المهمة التي تم إنشاؤها ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" حرصاً من سموه على تطوير العمل في الأبحاث والدراسات التي يجريها المركز لحماية الثروة السمكية والحفاظ على البيئة البحرية نظيفة خالية من التلوث، إضافة إلى إعداد نخبة من الأجيال الشابة الوطنية في مجال تأثيرات التغير المناخي على البيئة البحرية والريادة الإقليمية والعالمية واستشراف المستقبل بمجال الأبحاث البحرية.
من جهتها ذكرت سعادة المهندسة مريم محمد سعيد حارب، وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون البيئة والمحافظة على الطبيعة بوزارة التغير المناخي والبيئة خلال مرافقتها لوفد المجلس أنه تم إنشاء مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية انطلاقا من الهدف الاستراتيجي للوزارة باستدامة النظم الطبيعية وتطوير نظم فعالة للتنوع الغذائي بما يساهم في تنوع الانتاج الوطني والغذاء، ويضم المركز مرافق ذات مواصفات عالية الكفاءة والإنتاج مع مختبرات متخصصة من أجل تنمية الثروة السمكية من خلال الأبحاث والتجارب على الأصناف المحلية الاقتصادية، ليكون مركزا اقليميا ومرجعا وطنيا في مجالات البحث العلمي والابتكار ومنصة للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة والتدريب التخصصي بمجال الابحاث البحرية  القائمة على الاقتصاد المعرفي.

ثم توجه وفد المجلس الوطني الاتحادي إلى مستشفى أم القيوين العامة، واطلع على سير العمل فيها، واستمعت معالي الدكتورة القبيسي وأعضاء المجلس إلى شرح من نائب مدير المستشفى عن الخدمات المقدمة فيه وتفقدوا أقسام المستشفى المختلفة واطمأنوا على صحة المرضى وتعرفوا على أحوالهم، كما استمعوا من المسؤولين إلى احتياجات المستشفى. 
وتقدم جمعه عبيد العاصي نائب مدير المستشفى بالشكر لمعالي رئيسة وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي على زيارتهم للمستشفى، موضحا أنها تعكس اهتمام المجلس بتطوير قطاع الصحة في الدولة عبر ممارسته اختصاصاته التشريعية والرقابية.
  
كما قام وفد المجلس الوطني الاتحادي بزيارة مدينة الشهداء واطلعوا على سير الأعمال الإنشائية لمشروع أم القيوين السكني التابع لبرنامج الشيخ زايد للإسكان ونسبة الإنجاز فيها، واستمعوا إلى شرح حول المشاريع المختلفة والمخططات الزمنية المعتمدة لها.
وأثنت معالي الدكتورة القبيسي على المشروعات القائمة في مدينة الشهداء والتي تخدم أسر شهداء الوطن والفئات الاجتماعية المختلفة، مشيرة إلى أن ما تقوم به الدولة لشهدائها البررة وأسرهم وتسمية المشروعات المختلفة بأسمائهم، هو ترسيخ لقيم الولاء والانتماء والوفاء والعطاء لشهداء الوطن البواسل، الذين نخلد ذكراهم في كل لحظة وكل موقف وكل مكان من تراب وطننا الغالي، تمجيدا لهم فهم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن يعيش وطنهم ورايته شامخة مرفوعة في عنان السماء. 

من جهته ثمن ناصر العوضي مدير المشروع زيارة وفد المجلس، مضيفا أن مشروع أم القيوين السكني يضم 232 مسكناً وتبلغ قيمة التعاقد للمشروع 324 مليون درهم على مساحة من الأرض تقدر بنحو 830 ألفاً و449 متراً مربعاً.
 
وفي ختام زيارته لإمارة أم القيوين عرج وفد المجلس الوطني الاتحادي على مقر الدور الأثرية التي تشرف عليها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وأشادت معالي الدكتورة القبيسي بالمجهود الملموس على أرض الواقع الذي تبذله الوزارة في رعاية وترميم الآثار، لافتة إلى أن حضارة الإمارات عريقة ومتجذرة منذ فجر التاريخ، وأن الكثير من الشواهد الأثرية تدل على ذلك وتؤكد على اهتمام الدولة باكتشاف الآثار والحفاظ عليها.
ومن جانبها ثمنت سعادة عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الزيارة المقدرة التي قامت بها معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي والسادة الأعضاء وذلك إطار جهود المجلس في تنمية الوعي بالآثار وأهميتها.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة