أحداث

الحدث:

كلمةُ معالي / الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة " المجلسِ الوطني الاتحاديِ" في الجلسةِ الثالثة عشرة لدور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السادس عشر للمجلس

الموضوع :

فقدت دولة الامارات العربية المتحدة أحد جنودها البواسل حيث استشهد الرقيب عبدالله محمد الحمادي خلال قيامه بمهمة رسمية داخل الدولة، ويتقدم المجلس الوطني الاتحادي بخالص العزاء والمواساة الى ذوي الشهيد سائلين المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان. يدين المجلس الوطني الاتحادي ويستنكر بشدة التفجير الإرهابي، الذي تعرض له وفد الهلال الأحمر الإماراتي في العاصمة الصومالية مقديشو، خلال أداء واجبه ومهمته الإنسانية تجاه المتضررين من المجاعة في الصومال الشقيق، والذي والحمدلله لم ينتج عنه أي إصابات أو خسائر بشرية، متمنين للوفد العودة بسلام وأمان إلى أرض الوطن.

التاريخ:

26/04/2017

التفاصيل :

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
السَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه ،،
في مُستهلِ الجلسةِ الثالثة عشرة لدورِ الانعقادِ العادي الثاني مِنَ الفَصلِ التَّشريعِيِّ السادس عَشَر لِلمَجلِس يُسعِدُنا التَّرحيبُ: 
معالي الأخ/ الدكتور عبدالله محمد بلحيف النعيمي – وزير تطوير البنية التحتية    
                     – رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان -رئيس الهيئة 
             الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية 
وَمعالي الأخت/ نورة محمد الكعبي– وَزيرةِ دولَةِ لِشؤونِ المَجلسِ الوَطنيِ الاتحادي 
كما نُرحب بالحضورِ الكريم والضُّيوفِ الأفاضل والإخوة الإِعلامِيين الكرام
الأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الأفاضل ،،، 
فقدت دولة الإمارات العربية المتحدة أحد جنودها البواسل الشهيد الرقيب عبدالله محمد الحمادي خلال قيامه بمهمة رسمية داخل الدولة، ويتقدم المجلس الوطني الاتحادي بخالص العزاء والمواساة الى ذوي الشهيد سائلين المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه ويلهم ذويه الصبر والسلوان. 
كما يدين المجلس الوطني الاتحادي ويستنكر بشدة التفجير الإرهابي، الذي تعرض له وفد الهلال الأحمر الإماراتي في العاصمة الصومالية مقديشو، خلال أداء واجبه ومهمته الإنسانية تجاه المتضررين من المجاعة في الصومال الشقيق، والذي والحمدلله لم ينتج عنه أي إصابات أو خسائر بشرية، متمنين للوفد العودة بسلام وأمان إلى أرض الوطن.
إن هذا العمل الإرهابي الجبان لم يُراع طبيعة المهام الإنسانية، التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية على الساحة الصومالية، إنطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب الصومالي، ومهمتها الهادفة إلى إنقاذ حياة الملايين الذين يتعرضون لواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بسبب الجفاف والتصحر.
ويؤكد المجلس الوطني الاتحادي أن هذه الأعمال الإرهابية، لن تثني دولة الإمارات قيادةً وشعباً عن مواصلة أهدافها النبيلة، ورسالتها الإنسانية، متمسكة بمبادئها وقيمها وبرامجها ومشروعاتها الإغاثية والتنموية، تجاه المتأثرين من الكوارث الطبيعبة والأزمات في الصومال الشقيق.
الأخوات والإخوة الأفاضل ،،،  
يتوجه المجلس الوطني الاتحادي بخالص العزاء للمملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادة وشعباً، في استشهاد اثني عشر عسكرياً من القوات المسلحة السعودية، أثناء تأديتهم الواجب الوطني في اليمن، ونسأل الله العلي القدير أن يتقبل هؤلاء الشهداء الأبرار في عليين، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم والشعب السعودي الشقيق الصبر والسلوان، ونؤكد على أن هؤلاء الشهداء يمثلون برهاناً جديداً على ما تقدمه دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، من دماء أبنائهم وأورواحهم في سبيل نصرة الحق واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق.                                               
                                                 
الأخوات والإخوة الأفاضل ،،، 
لاقت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بشأن إطلاق "جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"، والتي تُعد الأولى من نوعها، وتفردها بالأهداف والمعايير التربوية التي انبثقت من أجلها، ترحيباً كبيراً على المستوى الوطني وفي جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.                     
لقد كان التعليم دائماً وأبداً أولاً وفي صدارة اهتمامات قيادتنا الرشيدة، التي تضع كل الإمكانات لتطويره، وجعلت الاستثمار فيه أولوية مطلقة، باعتباره هدفاً استرتيجياً وأساس التقدم والنهوض والابداع والابتكار، والاستجابة للتحديات الناتجة عن تسارع وتيرة التقدم الانساني في القرن الـ 21.     
وتأتي هذه الجائزة السنوية لتكون أداة تحفيز مهمة للميدان التربوي، لتقديم أفضل ما يستطيعه من أداء وإبداع وابتكار وتميز في العملية التعليمية، التي يعد المعلم أساسها وركيزتها وجوهر تطورها وتقدمها.
إن المجلس الوطني الاتحادي الذي يضع تطوير التعليم دائماً قي صدارة أجندته البرلمانية ، إذ يشيد بهذه المبادرة التعليمية التحفيزية الرائدة، فإنه يؤكد إسهامها في تكريس احترام المعلم ورسالته الإنسانية والمجتمعية، فضلاً عن أن تعميم هذه الجائزة على دول مجلس التعاون، يشير بوضوح إلى سعي الإمارات إلى النهوض بمسيرة التعليم في دول مجلس التعاون كافة، وأن تكون خطط التعليم وأهدافه متطورة ومتسقة وتحظى بالقدر ذاته من التشجيع والرعاية، وتعزيز التواصل بين المعلمين والمؤسسات التعليمية في دول مجلس التعاون، تدعيماً لبرامج وخطط العمل الخليجي المشترك، الأمر الذي يشكل ترجمة فعلية  لغايات مجلس التعاون الخليجي في جانب مهم منها، يتمثل بتطوير التعليم وفق رؤية عصرية مستقبلية.  
الأخوات والإخوة الأفاضل ،،،
شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في "ملتقى هواجس أمن الغذاء والماء في دول الخليج العربية " الذي عقد مؤخراً في مدينة المنامة -مملكة البحرين. وقد قدم وفد الشعبة ورقة عمل حول موضوع "الأمن المائي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"" تناولت التحديات التي تواجهها دول مجلس التعاون سواء من حيث ضعف المخزون الاستراتيجي للمياه ، واستهلاك المياه المفرط ، والتحديات التنظيمية لإدارة المياه ،  وتعدد المؤسسات المسؤولة عن المياه وضعف دورها في إحكام الرقابة ، وتعدد وقصور السياسات المائية وغياب عنصر التكامل والشمولية.
وتقدمت الشعبة البرلمانية في هذه الورقة باقتراح لتحديث الخطط الاستراتيجية الوطنية الخاصة بإدارة المياه، إضافة إلى إعداد الخطط المائية قصيرة  وطويلة الأمد ، والعمل على اتباع منهج متكامل في تنمية الموارد المائية وحمايتها ، والاستثمار في الكوادر الفنية الخليجية ، وإنشاء مراكز بحوث متخصصة في مجال المياه والممارسات المبتكرة بشأنها. كما دعت ورقة العمل إلى تنظيم التوعية الاجتماعية لتغيير السلوك المتعلق بكيفية الحفاظ على المياه واستخدامها بكفاءة عالية. وقد لاقت الاقتراحات التي تضمنتها ورقة العمل الإشادة والترحيب من المشاركين في الملتقى.
كما شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الإتحادي بالبرلمان العربي في أعمال الجلسة الخامسة من دور الإنعقاد الأول للفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي التي عقدت مؤخراً بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية. 
وضم وفد الشعبة البرلمانية أعضاء المجلس الوطني الإتحادي سعادة كل من: خالد علي بن زايد الفلاسي رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية وجاسم عبدالله النقبي عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان وعائشة سالم بن سمنوه عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والمرأة والشباب ومحمد أحمد اليماحي عضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، وتم مناقشة العديد من الموضوعات الهامة وكانت القضية الفلسطينية في مقدمتها فضلا عن متابعة كافة تطوراتها ومستجداتها.

الأخوات والإخوة الأفاضل ،،،
تتوالى إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق المراتب العالمية المتقدمة في مختلف المجالات، والتي تُعزز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ 
ففي الشهر الماضي، أظهر استبيان عالمي أن سكان دولة الإمارات هم الأكثر تفاؤلاً في العالم، وامتلاك الثقة والنظرة الإيجابية للمستقبل،
كما وضع تقرير مؤسسة "يو إس نيوز آند ورلد ريبورت" لعام 2017 م ، دولة الإمارات في المركز العاشر، للمرة الأولى ضمن أقوى الدول حول العالم في إطار قياس قوة الدول على أساس مؤشرات النفوذ السياسي والاقتصادي، وقوة التحالفات الدولية، والتاريخ الثقافي والمواطنة وجودة الحياة.
كما أظهر تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن دولة الإمارات قد جاءت في صدارة دول العالم كافة في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية للعام 2016 نسبة إلى دخلها القومي، وذلك للعام الرابع على التوالي.
هناك أيضاً تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي صنف دولة الإمارات الثانية في قائمة أكثر البلدان أمانا في العالم، وهو مؤشر حيوي سواء في ظل ماتشهده المنطقة والعالم من مظاهر الفوضى والاضطراب، أو لأهميته لاستمرارية مسيرتنا التنموية.    
ويشيد المجلس الوطني الاتحادي بالجهود المتميزة  للهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية ، وتحقيقها للمرتبة  الثالثة عالمياً في مؤشر جودة البنية التحتية للموانئ ، وكذلك المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر البنية التحتية المتكاملة ، وفقاً لتقرير التنافسية 2015 – 2016. ويأتي هذا الإنجاز  في إطار الطموحات التي تسعى إلى تحقيقها دولة الإمارات وفقاً لرؤيتها 2021 في أن تصبح الدولة الأولى عالمياً في جودة البنية التحتية للمطارات والموانئ والطرق ، إضافة إلى تحقيق معدلات عالمية في مجالات التنمية المستدامة في مختلف المجالات. إن هذه الميزات التنافسية العالمية التي تسعى دولة الإمارات إلى  تحقيقها ، تهدف إلى أن يتوفر في  دولة الإمارات أحدث آليات المعرفة ، وأفضل أدوات العلم مجاراة للتحولات والتطورات العالمية المتسارعة .
ولاشك أن هذه الانجازات النوعية، والتطور الذي تُحققه الدولة في مختلف الميادين عالمياً، هي حصاد تخطيط دقيق وجهود مضنية بدأت منذ تأسيس الدولة على يد باني نهضتنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصلت في عهد التمكين بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ ورعاية ومتابعة حثيثة من لدن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وإن المجلس الوطني الاتحادي، إذ يتابع بتقدير بالغ هذه الانجازات المستمرة، يثق في أننا على الدرب ماضون، وأن دولتنا تبنى حاضرها وتستشرف مستقبلها بخطى واثقة، وصولاً لتحقيق الطموحات التي جسدتها رؤية الإمارات2021 ومئويتها 2071 م.                                                                       
وعلى بَرَكَةِ اللهِ وتَوفيقِهِ نَبدأُ مُناقَشَةَ جَدوَلَ أَعمالِ هَذِهِ الجَلسَة بتلاوة البندِ الأولِ 


روابط مفيدة

أعلى الصفحة