زارت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي اليوم الأربعاء الموافق 19 أكتوبر منصة المجلس في معرص جيتكس للتقنية 2016، مشيدة بأهمية المشاركة في هذا المعرض الذي يمثل منصة عالمية وأحد أبرز معارض التبادل المعرفي بقطاع تقنية المعلومات في العالم، ويستهدف تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجالات التحول الرقمي والابتكار، ويتيح التفاعل المثمر لنقل المعرفة وتبادل الخبرات والمهارات العالمية والاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات المطروحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وأكدت معالي الدكتورة القبيسي أن المجلس الوطني الاتحادي يحرص على المشاركة في معرض جيتكس للتقنية، لما يوفره من فرصة للتعريف بما يتم الاستفادة منه من خطط وبرامج تطويرية للأنظمة الالكترونية والبرامج الهادفة إلى إنجاز جميع ما يتعلق بعمل المجلس الكترونيا، لتعزيز تواصل المجلس مع الجمهور والبرلمانات الأخرى والمؤسسات المختلفة في الدولة، وتسهيل عملية تواصل الأعضاء مع الأمانة العامة ومع الجمهور في مختلف إمارات الدولة.
وشددت معالي رئيس المجلس على أهمية توظيف التكنولوجيات الحديثة التي تدعم الاتصالات التفاعلية وتسهل التواصل مع مختلف فعاليات المجتمع، وتشجع المواطنين على التعبير عن وجهات نظرهم حول أعمال ونشاطات المجلس وإشراكهم في العملية التشريعية من خلال تلقي ملاحظاتهم وآرائهم المختلفة باعتبارهم مصدرا مهما للمعلومات التي من خلالها يمكن تكوين رؤية شاملة تدعم عمل المجلس.
وقالت إن المجلس يعمل على تنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة بشأن تفعيل دور المجلس التشريعي والرقابي والسياسي، من خلال توظيف جميع القنوات اللازمة وبأحدث الأساليب لتسهيل تواصل المواطنين مع المجلس والأعضاء والتعريف بمتطلباتهم واحتياجاتهم واتخاذ اللازم في شأنها.
وخلال الزيارة للمعرض تجولت معاليها في مختلف الأجنحة الخاصة بالمؤسسات والدوائر المحلية، والشركات العالمية واطلعت على أحدث معروضاتها في مجال الخدمات الذكية التي توفرها للجمهور، كما شاهدت أهم ما توصلت إليه الشركات العالمية من إبداعات وابتكارات جديدة في قطاع الإلكترونيات.
ورافق معالي القبيسي خلال الزيارة سعادة كلا من عائشة بن سمنوه وعزا سليمان عضوات المجلس الوطني الاتحادي.
وأشادت معاليها خلال الزيارة بالمستوى العالمي الذي يحظى بها جيتكس، خصوصاً في أوساط الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الابتكارات التقنية والإلكترونية، مؤكدة أهمية هذا الحدث العالمي كونه منصة سنوية يتم خلاله عرض أفضل وأحدث المنتجات التقنية والأمنية .
وأكدت معاليها في جولتها على أهمية معرض جيتكس باعتباره ملتقى علمي ومعرفي وتقني على مستوى المنطقة العربية والعالم، مما يسهم في ترسيخ سمعة دولتنا وموقعها على خارطة الابتكار والإبداع والتطور في القطاعات التكنولوجية الذكية، ومما يزيد من استقطاب شركات وجهات استثمارية تهتم بهذا القطاع من دول المنطقة والدول الأخرى.
ويحرص المجلس على تنفيذ منظومة الكترونية تدعم العمل الالكتروني للأعضاء في البرلمان ومنظومات مكتبية ومعلوماتية بحثية لدعمهم في الوصول للمعلومات الصحيحة في الوقت المناسب ويجري العمل على تطوير عمليات الاتصال والمشاركة التفاعلية والتبادلية باتجاهين والتعاون عن بعد بين الأعضاء والأمانه العامة وذلك لتجاوز حاجز المكان والزمان.
ومن البرامج التي تم عرضها في منصة المجلس مشروع الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية التي تهدف إلى إيجاد بيئة معلوماتية ومعرفية تفاعلية ، تساعد في تبادل المعلومات والخبرات التي تساهم في تطوير العمل البرلماني الخليجي ، وتسهل التواصل والتفاعل المباشر بين المجالس والرؤساء والأعضاء والأمناء العاميين والخبراء العاملين في هذا المجال.
كما يتم عرض برامج : الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني الاتحادي، والمعاون البرلماني، وبرنامج المكنز البرلماني، وبرنامج المضبطة الإلكترونية، ونظام المكتبة الإلكترونية، ومسارات مشروع القانون وتوصيات الموضوعات والجدول المقارن، ونظام البحث، ومنصة الإعلامي الذكي.
ويعرض المجلس برنامج "المعاون الإعلامي الذكي"، وهو منصة الكترونية تفاعلية متكاملة تساند عمل إدارة الاتصال والاعلام بالمجلس في العمل الاعلامي، وتخدم أعضاء المجلس وموظفي الأمانة العامة والباحثين ووسائل الاعلام المختلفة، حيث تلعب دورا مهما في توفير الرصد الاعلامي والأرشفة ونشر المواد الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئيةـ
ويتم من خلال هذه البرامج توفير جميع ما يحتاجه أعضاء المجلس الوطني من دعم تقني وفني، حيث وفرت مجموعة من البرامج وهي المعاون البرلماني للتواصل الدائم مع الأمانة العامة، والموقع الالكتروني ونظام "دورة المعلومات"، الذي يتم فيه أرشفة وحفظ الدراسات الصادرة من الإدارات البحثية بالأمانة إضافة إلى البيانات والمعلومات الواردة من مختلف مؤسسات الدولة وبرلمانات العالم، وربطه بنظام مركز تريم عمران للمعلومات لتسهيل عملية البحث واسترجاع المعلومة، إضافة إلى توفير الخدمات في تطبيق خاص على الأجهزة الذكية.
ويحرص المجلس الوطني الاتحادي على توظيف التقنيات الحديثة التي تدعم الاتصالات التفاعلية وتسهل التواصل مع مختلف فعاليات المجتمع، وتشجع المواطنين على التعبير عن وجهة نظرهم حول أعمال ونشاطات المجلس وإشراكهم في العمل البرلماني من خلال تلقي ملاحظاتهم وآرائهم المختلفة باعتبارهم شركاء في عملية التطوير والتنمية الوطنية، عبر قنوات متعددة منها الموقع الالكتروني وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.