الحدث:

الموضوع :

التاريخ:

التفاصيل :

التقت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي مع سعادة فرانسيسكو روتيللي رئيس جمعية الصداقة الإماراتية الإيطالية خلال زيارة العمل الرسمية التي قامت بها على رأس وفد المجلس إلى الجمهورية الإيطالية واستغرقت عدة أيام.
وأكدت معاليها أهمية دور وعمل الجمعية في تفعيل وتعزيز التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات ..مشددة على الدور المهم والمحوري للمجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب الإيطالي في الدفع بهذه العلاقات إلى مجالات ارحب لطبيعة عملها في تطوير المنظومة التشريعية والتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا بما يجسد رؤية قيادتي وحكومتي البلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاء الوفد المرافق لمعالي الدكتورة أمل القبيسي الذي ضم سعادة كل من عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس والدكتور محمد عبدالله المحرزي والدكتور سعيد عبدالله المطوع وسعيد صالح الرميثي وعزا سليمان بن سليمان وسعادة صقر ناصر الريسي سفير الدولة لدى ايطاليا.
وأشارت معالي الدكتورة القبيسي إلى دور الجمعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الإماراتية في تعميق اطر الحوار والتواصل بين دولة الإمارات والجمهورية الإيطالية في ضوء اهتمام قيادتي البلدين بالوصول بهذه العلاقات إلى مستويات متقدمة والاستفادة من الإمكانيات المتبادلة والعمل على توظيفها بما يخدم القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتعاون في المجالات الثقافية والتعليمية والسياحية وفي الطاقة والتكنولوجيا والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقالت إن دولة الإمارات تحرص على تطوير علاقاتها مع جمهورية إيطاليا بفضل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
واستعرضت معالي رئيسة المجلس طبيعة عمل المجلس ونشاطه التشريعي وأبرز مشروعات القوانين التي أقرها والمتعلقة بالاقتصاد والاستثمار والسياحة وحماية الآثار والتعليم ..مشيرة إلى دور الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية الفاعلة في تبني القضايا الوطنية والدفاع عنها ..وأكدت أهمية التعاون مع الجمعية ومختلف المؤسسات في توضيح الصورة الحقيقة للإسلام وما يتميز به من قيم العدل والمساواة والتسامح ..مبينة جهود دولة الإمارات في محاربة الإرهاب والفكر الضال.
وأكدت أهمية تطوير الاستثمارات بين البلدين في ظل وجود عدد من الشركات الإماراتية المستثمرة في إيطاليا في مجالات التصنيع والتنمية والاستثمار ..مشيرة الى أنه يوجد في الدولة 92 شركة و478 وكالة تجارية و4000 علاقة تجارية إيطالية مسجلة ..مشددة على أهمية التعاون والجهود المبذولة ومذكرات التعاون الموقعة فيما يخص اكسبو ميلانو 2015 واكسبو دبي 2020 في فتح قنوات مشتركة يستفيد منها الجانبان خاصة مجالات تبادل الخبرات والابتكار والمعرفة.
وفي بداية اللقاء استعرض رئيس الجمعية طبيعة عملها ودورها ونشاطها المتعلق بتعزيز التقارب بين البلدين الصديقين وبحث فرص التعاون المحتملة في مجالات الثقافة كإقامة المعارض الثقافية والفعاليات والأنشطة وتبادل الوفود الثقافية وبحث فرص التعاون في مجال البنية التحتية كمشاريع السكك الحديدية والمطارات والموانئ والطرق السريعة ومشاريع التطوير العقاري والسياحة والصناعة والطب والتقنيات الصحية الحديثة والأنشطة الرياضية.
وأشاد برؤية قيادة دولة الإمارات في تبني سياسات التنوع الاقتصادي واستشراف المستقبل واقتصاد ما بعد النفط ..مؤكدا أهمية هذا الاجتماع في مناقشة العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تطويرها خاصة في المجالات الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية والصناعية والتعليمية والصحية والسياحية.
وأكد أن الجمعية تعد خطوة مهمة نحو تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين حيث يعتبر إنشاء هذه الجمعية خطوة إضافية على صعيد تعميق الصلات الحالية وإقامة المزيد من وسائل التواصل من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين الإماراتي والإيطالي.
وأشاد بدور الإمارات في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام وفي تميكن الشباب والمرأة وإعلاء قيم التسامح لتعد نموذجا في منطقة تشهد بعض دولها أوضاعا غير مستقرة .
وتطرق إلى مجالات التعاون القائمة بين البلدين لا سيما على صعيد التعاون الثقافي ودور المدرسة الإيطالية والمركز الثقافي الإيطالي في تعزيز التواصل الحضاري والثقافي والتعليمي بين البلدين والشعبين الصديقين.