أحداث

الحدث:

الشعبة البرلمانية الإماراتية تستعرض خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوية جهود الدولة لدعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات

الموضوع :

استعرضت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي خلال مشاركتها في اجتماعات اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاجتماعية والثقافية، والاجتماع الأول للجنة التنفيذية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، المنعقدة في مدينة أزمير بجمهورية تركيا، خلال الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر 2018 م، جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم المرأة وتمكينها في المجتمع في مختلف المجالات، وجعلها شريكا أساسيا للرجل في تقدم الوطن والحفاظ على ازدهاره. وأكد وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي يضم عضوي المجلس الوطني الاتحادي سعادة كلا من: حمد عبدالله بن غليطة الغفلي، والمهندسة عزة سليمان بن سليمان، على الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة للمرأة ومنحها الفرصة لتقلد أرفع المناصب.

التاريخ:

05/10/2018

التفاصيل :

الشعبة البرلمانية الإماراتية تستعرض خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوية جهود الدولة لدعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات

استعرضت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي خلال مشاركتها في اجتماعات اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاجتماعية والثقافية، والاجتماع الأول للجنة التنفيذية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، المنعقدة في مدينة أزمير بجمهورية تركيا، خلال الفترة من 4 إلى 6 أكتوبر 2018 م، جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم المرأة وتمكينها في المجتمع في مختلف المجالات، وجعلها شريكا أساسيا للرجل في تقدم الوطن والحفاظ على ازدهاره.
وأكد وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي يضم عضوي المجلس الوطني الاتحادي سعادة كلا من: حمد عبدالله بن غليطة الغفلي، والمهندسة عزة سليمان بن سليمان، على الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة للمرأة ومنحها الفرصة لتقلد أرفع المناصب.
وأشادت سعادة العضوة المهندسة عزة سليمان بن سليمان خلال مشاركتها في اجتماع النساء البرلمانيات في الجمعية البرلمانية الآسيوية، الذي يناقش الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في تحسين وضع النساء والعمل على تمكين المرأة في مجمل القطاعات الحيوية ومنها التمكين الاقتصادي والاجتماعي والحقوقي، بالدور الحيوي والمهم الذي تلعبه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" لاستكمال رسالة القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في تمكين المرأة والأسرة والحفاظ على مقومات المجتمعات عبر برامج ومبادرات تحفيزية والجوائز التي تشجع الإبداع والتميز في مجال تمكين المرأة والأسرة والطفل، ومنها "جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للأسرة العالمية" بالشراكة بين مؤسسة التنمية الأسرية والمنظمة العالمية للأسرة.
وتابعت أن سموها أطلقت استراتيجية 2015-2021 لتوفر إطارا عاما وإرشاديا لكل المؤسسات الحكومية (الاتحادية والمحلية) والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في وضع خطط وبرامج عملها، من أجل توفير حياة كريمة للمرأة لجعلها متمكنة، ريادية، مبادرة، تشارك في كل المجالات العملية التنموية المستدامة، بما يحقق جودة الحياة لها.
وأشارت سعادة عزة سليمان إلى أن مشاركة المرأة في المجتمع الإماراتي شهدت خلال السنوات العشر الأخيرة نمواً غير مسبوقا سواء في صناعة القرار السياسي في الدولة أو المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة المتوازنة. لافتة إلى أن تشكيلة الحكومة الاتحادية الإماراتية التي أعلن عنها في أكتوبر 2017 ضمت تسعة وزيرات، بنسبة 28% من الحكومة، وهي من أعلى النسب في المنطقة والعالم، الأمر الذي يعكس المكانة المهمة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية، حتى تبوأت أرفع المواقع، ومنها شغل معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي منصب رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في نوفمبر 2015، لتكون بذلك أول امرأة تترأس مؤسسة برلمانية على المستوى الخليجي والعربي، وشغل المرأة الإماراتية 8 مقاعد من أصل 40 مقعد في المجلس، إضافة إلى تقلد المرأة مناصب دبلوماسية رفيعة المستوى في وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وأوضحت أن تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عمل على تقليص الفجوة بين الجنسين في العمل في قطاعات الدولة كافة، وعمل على تحقيق التوازن بين الجنسين في مراكز صنع القرار، ما يؤكد أهمية دور المرأة في صنع السياسات وليس فقط تنفيذها، فالمرأة في الإمارات تسهم حالياً بأكثر من 46 في المئة من القوى العاملة في الدولة بعد أن كانت نسبتها لا تتعدى 6.2 في المئة في أوائل الثمانينيات من القرن العشرين. كما حصلت الدولة على مراتب متقدمة في مؤشرات تعليم المرأة، وتشغل المرأة 66 في المئة من وظائف القطاع الحكومي، ومن تلك النسبة تشغل المرأة 30 % من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار، بما يعتبر من أعلى النسب في جميع أنحاء العالم، كما تشارك في أدوار مختلفة في القطاع الخاص بما في ذلك مناصب المديرات ورائدات للمشاريع.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة