أحداث

الحدث:

كلمة معالي د. أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الجلسة الـ 21 والختامية من دور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي السادس عشر للمجلس

الموضوع :

كلمةُ معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة "المجلسِ الوطنيِ الاتحاديِ" في افتتاح الجلسةِ الحادية والعشرين (الختامية) من دور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي السادس عشر للمجلس الثلاثاء الموافق 29 مايو 2018 م

التاريخ:

29/05/2018

التفاصيل :


كلمةُ 
معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي
رئيسة "المجلسِ الوطنيِ الاتحاديِ"
في افتتاح الجلسةِ الحادية والعشرين (الختامية) من دور الانعقاد العادي الثالث
للفصل التشريعي السادس عشر للمجلس
الثلاثاء الموافق 29 مايو 2018 م




بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
السَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه،،
في مُستهلِ الجلسةِ الحادية والعشرين والختامية من دورِ الانعقادِ العادي الثالث مِنَ الفَصلِ التَّشريعِيِّ السادس عَشَر لِلمَجلِس يُسعِدُنا التَّرحيبُ : 
بِمعالي الأخ عبد الرحمن بن محمد العويس ـ وزير الصحة ووقاية المجتمع ـ وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي،
كما نُرحب بالحضورِ الكريم والضُّيوفِ الأفاضل والإخوة الإِعلامِيين الكرام
الأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الأفاضل، 
تأتي ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التاسع عشر من رمضان من كل عام، وتتواكب ذكرى رحيل القائد المؤسس هذا العام مع "عام الخير"، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله"، وقد خصص مجلس الوزراء في اجتماعه في السابع والعشرين من  نوفمبر عام 2012 يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل القائد المؤسس، يوماً للعمل الإنساني الإماراتي ، وذلك إحياءً لذكراه، وعرفاناً بدوره في تدشين مسيرة الخير والعطاء في  دولتنا.
وإذ يستذكر المجلس مسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، وإرثه الإنساني والحضاري الذي نعتز به كما تعتز به الإنسانية جمعاء، فإننا نستبق الذكرى التي تحل علينا الأسبوع المقبل بإذن الله، ونحرص كل الحرص في جلستنا الختامية على تأكيد تقدير وإكبار المجلس الوطني الاتحادي لنهج قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الالتزام بمبادىء وقيم زايد العطاء، والحرص على أن تمتد أيادي الخير البيضاء بالعون والغوث والمساعدة إلى كل محتاج في مشارق الأرض ومغاربها. 
وقد تجسد هذا كله في تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الأسبوع الماضي، للجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية والخيرية والوطنية في الدولة، والتي أسهمت في تبوأ دولة الامارات المركز الاول عالمياً وللسنة الخامسة على التوالي كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية فى العالم عام 2017، بحصيلة مساعدات خارجية بلغت نحو 20 مليار درهم.
رحم الله قائدنا المؤسس، وأسكنه فسيح جناته، وأدام علينا نعمة التمسك بنهجه وقيمه ومبادئه الإنسانية، وأن تبقى الامارات كما أرادها، طيب الله ثراه، رمزاً استثنائياً فريداً للخير والعطاء، وعاصمة للعمل الإنساني العالمي.
ونسأل الله أن يوفق قيادتنا الرشيدة ويسدد على دروب الخير والعطاء خطاها، وأن يحفظ دولتنا الحبيبة وشعبنا الكريم وجنودنا البواسل من كل شر وسوء، وأن تواصل دولتنا الحبيبة الريادة في تحقيق الإنجازات التنموية المتميزة وتبقى رمزاً للقيم والمبادئ وعنوانا للإنسانية والخير، 



الأخوات والأخوة الأفاضل
الامارات أرض الإنجازات والطموحات، والنموذج الحضاري والإنساني والتنموي، الذي وظف الموارد، وأجاد التخطيط، وصار قدوة عالمية في التميز والابتكار بما أسس من نهضة مستدامة يحلم بالعيش بين ربوعها ملايين البشر من كل بقاع الأرض.
وعطفاً على هذا، يشيد المجلس الوطني الاتحادي، بتحقيق دولتنا المركز الأول إقليمياً، والسابع عالمياً، ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم متقدمة على دول مثل السويد، والنرويج، وكندا للمرة الأولى، كما ارتقى ترتيب الدولة بواقع 21 مركزاً خلال 7 أعوام بين عامي 2011 حتى 2018، وذلك بحسب تقرير "الكتاب السنوي للتنافسية العالمية" لعام 2018.
هنيئاً لقيادتنا وشعبنا بهذه الإنجازات المتجددة التي نفخر ونعتز بها جميعاً، وخالص الأمنيات والتمنيات لدولتنا بالوصول إلى الرقم واحد عالمياً في المجالات كافة، فالامارات جديرة بهذا الرقم، بما تمتلك من قيادة حكيمة وشعب طموح وبيت متوحد ومناخ عمل ابتكاري، وإرادة وكفاءات وطنية متميزة وعمل دؤوب. 
الأخوات والأخوة الأفاضل ،،،
بحمد الله وتوفيقه ، وبعد الانتهاء من أعمال جلستنا الحادية والعشرين اليوم ، يختتم المجلس الوطني الاتحادي دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي السادس عشر للمجلس، الذي تم افتتاح أعماله، يوم الأربعاء الموافق الخامس والعشرين من شهر أكتوبر سنة 2017 م،  بالنطق السامي ، وتلاوة المرسوم الاتحادي ، بدعوة المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد ، وبخطاب ألقاه بتشريف من صاحب السمو رئيس الدولة  "حفظه الله "، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - نائب رئيس الدولة - رئيس مجلس الوزراء - حاكم دبي، رعاه الله، بحضور أصحاب السمو أولياء العهود، ونواب حكام الإمارات.   
الأخوات والأخوة الأفاضل ،،،
منذ افتتاح دور الانعقاد الثالث، يعمل المجلس بنشاط مكثف في مختلف مجالات عمله، لمواصلة تنفيذ أهداف خطته الاستراتيجية البرلمانية 2016 – 2021، ليتمكن من تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي، في إطار اختصاصاته الدستورية، التشريعية والرقابية، وعلى صعيد الدبلوماسية البرلمانية.  
لقد عقد المجلس (21) إحدى وعشرين جلسة، بما فيها جلسة اليوم، واستغرقت الجلسات العشرين السابقة حوالي (102) مائة واثنان ساعة عمل، شهد المجلس خلالها، نقاشات إيجابية مُعمقة وحواراً بناءاً كانت مصلحة دولتنا وشعبنا خلاله نصب أعيننا جميعاً، الأمر الذي مكن المجلس من التوصل إلى أنسب القرارات والتوصيات، بشأن كل ما تم طرحه على جداول أعماله. 
الأخوات والإخوة الأفاضل،،،
لقد قامت لجان المجلس بأداء الدور المنوط بها على أفضل وجه في دراسة ومناقشة كل ما أحاله المجلس إليها، حيث عقدت اللجان الدائمة والمؤقتة (116) مائة وستة عشر اجتماعاً، استغرقت نحو (277) مائتان وسبعة وسبعون ساعة عمل. وعقدت اللجان لإنجاز أعمالها على الوجه الأفضل (3) ثلاث حلقات نقاشية، وقامت بخمسة عشر زيارة ميدانية، في طفرة نوعية كبيرة لعدد الزيارات الميدانية التي قامت بها لجان المجلس مقارنة بكل أدوار الانعقاد السابقة، سيراً على نهج قيادتنا الرشيدة في ترسيخ ثقافة العمل الميداني، والاقتراب من نبض الشعب في كل إمارات الدولة، ودعم التفاعل بين المجلس والمواطنين، والتواصل مع مختلف المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية وذوي الخبرة والاختصاص، والاستماع لآراء ومقترحات المواطنين وكل الجهات المعنية، بشأن ما يناقشه المجلس من مشروعات قوانين، وموضوعات عامة وشكاوى، حيث بلغ عدد المشاركين في اجتماعات اللجان (335) ثلاثمائة وخمسة وثلاثون شخصاً، يُمثلون (140) مائة وأربعون جهة. ، بالإضافة إلى استعانتها في إنجاز أعمالها (145) بمائة وخمسة وأربعين دراسة وورقة علمية وفنية، أعدتها الأمانة العامة، حول مختلف الموضوعات.

الأخوات والإخوة الأفاضل ،،،
على الصعيد التشريعي ناقش المجلس وأقر في إطار عمله (13) ثلاثة عشر مشروع قانون تسهم بفاعلية في تطوير المنظومة التشريعية ومواكبة التطور التنموي المتسارع في الدولة. 
وعلى الصعيد الرقابي ناقش المجلس (11) أحد عشر موضوعاً عاماً، وأصدر بشأنها (113) مائة وثلاثة عشرة توصية، تم رفعها لمجلس الوزراء.
وبالنسبة للأسئلة، التي تقدم بها أعضاء المجلس وتم توجيهها لسمو ومعالي الوزراء فقد بلغت (51) واحد وخمسين سؤالاً، تناولت مختلف القضايا الحيوية للوطن والمواطنين. 
وفيما يتعلق بالشكاوى التي يتلقاها المجلس، فقد بلغ عددها (50) خمسين شكوى، وقامت لجنة الشكاوى بمعالجة عدد منها وإجراء اللازم بشأنها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
  الأخوات والإخوة الأفاضل،،،
شهدت الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال هذا الدور نشاطاً مكثفاً عبر زيارات وفودها ومشاركتها في مختلف الفعاليات البرلمانية الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، تحقيقاً للهدف الرابع من الخطة الاستراتيجية البرلمانية للمجلس 2016-2021 ، والخاص بدعم السياسة الخارجية للدولة من خلال دور ريادي متميز للدبلوماسية البرلمانية، وذلك عبر مجموعة من المبادرات، التي تستهدف دعم مواقف الدولة حيال مجمل الأحداث والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية ، وتعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في المجالات كافة لا سيما البرلمانية منها، وبناء شراكات برلمانية مع المؤسسات الدولية المؤثرة والعمل عبر الدبلوماسية البرلمانية ، والمشاركات البرلمانية الخارجية ، والحضور الفاعل في المؤتمرات والمحافل البرلمانية الإقليمية والدولية ، على تكريس الصورة الحضارية لدولتنا، بما يُعزز سمعتها ومكانتها وريادتها ومحبة واحترام  شعوب العالم لها.
وقد شاركت الشعبة البرلمانية خلال الدور الثالث من الفصل التشريعي السادس عشر في (81) واحد وثمانين فعالية برلمانية؛ وذلك على مستوى الاتحادات والزيارات البرلمانية، والمؤتمرات المتخصصة. واستقبلت الشعبة البرلمانية الإماراتية وفود برلمانية ودبلوماسية زائرة، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية على هامش اجتماعات الاتحادات، حيث بلغ العدد الكلي لهذه اللقاءات (54)، كما شاركت الشعبة البرلمانية الإماراتية في (11) أحد عشر مؤتمراً متخصصاً، كما وقّعت الشعبة البرلمانية الإماراتية مذكرة تفاهم وتعاون مجموعة الصداقة الأوروبية الإماراتية في البرلمان الأوروبي، ومذكرة إنشاء جمعية صداقة برلمانية مع مجلس النواب المصري. كما تمت الاستعانة خلال هذه الأنشطة (195) بمائة وخمسة وتسعون ورقة بحثية.
الأخوات والأخوة
سيراً على نهج قيادتنا الرشيدة، وتفعيلاً للمبادرات التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية البرلمانية للمجلس للأعوام 2016- 2021، والتي من أهم ركائزها المبادرات المجتمعية، التي تستهدف تفعيل الشراكة المجتمعية، والتواصل مع المواطنين وجميع فعاليات المجتمع، وكافة المؤسسات والجهات والهيئات الاتحادية المنوطة بخدمة المجتمع والتفاعل مع مختلف الأحداث على الساحة الوطنية، تجسيداً للدور الحيوي الذي يضطلع به المجلس، كممثل لشعب الاتحاد. 
وإضافةً إلى الحلقات النقاشية التي عقدتها لجان المجلس حول مختلف قضايانا الحيوية، وزياراتها الميدانية، ودعوة المواطنين والعاملين في مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات الاتحادية والحكومية والمجتمعية والتعليمية إلى زيارة المجلس، وحضور جانب من جلساته، فقد بلغ عدد الفعاليات والمبادرات والمشاركات المجتمعية خلال دور الانعقاد الثالث (15) خمسة عشر نشاطاً.
الأخوات والأخوة
في ختام انعقاد هذا الدور، نتوجه نيابة عن المجلس الوطني الاتحادي، وباسمكم جميعاً، بخالص التحية والتقدير، وعميق الولاء والعرفان والامتنان إلى قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة - رئيس مجلس الوزراء - حاكم دبي   " رعاه الله " ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، تقديراً لما يحظى به المجلس الوطني الاتحادي على الدوام من اهتمام ورعاية كريمة ودعم متواصل، الأمر الذي يُمكنه دائماً من بذل المزيد من الجهد والعطاء في أداء رسالته الوطنية وخدمة شعب الإمارات، والاسهام في تحقيق رؤى قيادتنا وتطلعاتها اللامحدودة لإعلاء شأن الامارات والعمل على تقديم المزيد والمزيد من أجل نهضة شعبنا وسعادته ورخائه.
كما نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى حكومتنا الموقرة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تعاونها المخلص والصادق والمستمر، مع المجلس، إيماناً بوحدة الهدف، واقتناعاً بقيمة عملنا المشترك ضمن فريق وطني واحد، الأمر الذي كان له الأثر الكبير في كل ما تمكن المجلس من تحقيقه. 
ولقد تجسد هذا التعاون بحضور أصحاب السمو والمعالي الوزراء الجلسات، والرد على استفسارات الأعضاء بشأن مختلف القضايا، والاهتمام بتوصيات المجلس. وإذ يُثمن المجلس عالياً هذا التعاون، فإنه يُؤكد أن الثقة المتبادلة والتعاون والتنسيق الدائم، تمثل ركائز حيوية للعلاقة النموذجية بين المجلس والحكومة، في إطار الأدوار المنوطة بهما، بموجب الدستور. ولا بد لنا هنا أن نتوجه بشكر خاص إلى معالي الأخ عبد الرحمن بن محمد العويس ـ وزير الصحة ووقاية المجتمع ـ وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، على تعاون معاليه وتواصله الدائم ودوره الفعّال، في تعزيز التنسيق والتعاون المثمر بين المجلس والحكومة، والشكر موصول كذلك إلى قيادات الوزارة وجميع موظفيها.      
                                                 
الأخوات والإخوة الأفاضل،،،
لم يألُ أعضاء المجلس جهداً في تحمل مسؤولياتهم الوطنية، وأداء الأدوار المنوطة بهم وحرصوا على التواصل مع مختلف قطاعات وشرائح المجتمع، وإننا إذ نثمن حرص واهتمام جميع الأخوات والأخوة الأعضاء، ونشيد بقيامهم بدورهم المؤتمنين عليه على أفضل وجه، ابتغاء مرضاة الله عز وجل، وإرضاءً لضمائرهم، فإننا نؤكدسعي المجلس دائماً إلى مواصلة الجهود، لنكون دائماً عند حسن ظن وثقة قيادتنا الرشيدة وشعبنا الكريم. 
الأخوات والإخوة الأفاضل ،،،
يتوجه المجلس بالشكر الجزيل لجميع المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية والأهلية وجمعيات النفع العام والمواطنين، والى كل من تواصل مع المجلس وأعضائه، فقد كانوا جميعاً عوناً للمجلس ولجانه في أداء مهامهم. 
كما يتوجه المجلس بخالص التقدير والشكر الجزيل إلى شركاء المسؤولية الوطنية، الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية التي يمثلونها، مُثمنين جهودهم في التغطية الإعلامية، ومتابعتهم لجلسات وأعمال لجان وأنشطة وفعاليات المجلس، الأمر الذي يُعزز مفهوم الشراكة الفعلية بين المجلس ووسائل الإعلام في دعم واثراء الحياة البرلمانية، وتسهيل تواصل المجلس والأعضاء مع كافة شرائح المجتمع، إلى جانب ما يقوم به المجلس في هذا الصدد.
الأخوات والإخوة الأفاضل،،،  
يتوجه المجلس بالتقدير والشكر الجزيل للأمانة العامة للمجلس، وعلى رأسها سعادة الأخ أحمد شبيب الظاهري– الأمين العام للمجلس، والأمناء العامين المساعدين والموظفين كافة، لسعيهم الدائم على تطوير أَدائهم وتكريس جهودهم وكل إمكانياتهم، لتحقيق كل ما من شأنه الارتقاء بعمل المجلس، من أجل ممارسة اختصاصاته على الوجه الأفضل والأمثل.
شكراً لقيادتنا الرشيدة، شكراً إخواني وأخواتي على دعمكم وجهودكم الوطنية المقدّرة، شكراً لكل من أنجز ما أؤتمن عليه، شكراً لكل من يعمل لخير وطننا الغالي،
وَعَلَى بَرَكَةِ اللهِ وتَوفيقِهِ نَبدأُ مُناقَشَةَ جَدوَلَ أَعمالِ هَذِهِ الجَلسَة، فَليَتَفَضَّل سَعادَةُ الأَمينِ العَام بَتِلاوَةِ البَندِ التالي. 

روابط مفيدة

أعلى الصفحة