أحداث

الحدث:

كلمةُ معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في افتتاح الجلسة السادسة عشرة لدور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي السادس عشر للمجلس يلقيها سعادة/مروان بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس

الموضوع :

يثمن المجلس الوطني الاتحادي توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن تقديم حزمتين من المساعدات لدعم الشعب الفلسطيني الأولى بقيمة 74 مليون درهم تخصص لبرنامج دعم الأوقاف الاسلامية في القدس، والثانية بقيمة 184 مليون درهم تخصص لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". ونؤكد أن هذه التوجيهات إنما تعكس التزام دولة الامارات بمسؤولياتها وواجباتها التاريخية حيال القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، كما تؤكد مكانة القدس الشريف ضمن أولويات قيادتنا الرشيدة، وحرص دولتنا على دعم الأوقاف الإسلامية في القدس حفاظاً على الهوية العربية الإسلامية للقدس الشرقية المحتلة. يناقش المجلس في جلسته اليوم موضوع سياسة المجلس الوطني للإعلام، وهو موضوع يكتسب أهمية نوعية استثنائية انطلاقاً من أهمية الاعلام والدور الذي بات يلعبه ليس على الصعيد الوطني فقط وإنما في إطار العلاقات الدولية، وتأثيره المتنامي في الأمن والاستقرار ومصالح الدول والشعوب.

التاريخ:

24/04/2018

التفاصيل :

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
السَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه،
في مستهل الجلسة السادسة عشرة لدور الانعقاد العادي الثالث مِنَ الفَصلِ التَّشريعِيِّ السادس عَشَر لِلمَجلِس يُسعِدُنا التَّرحيبُ:
بمعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر ـ وزير دولة ـ رئيس المجلس الوطني للإعلام
كما نرحب بجميع الضيوف، والأخوة الإِعلامِيين الكرام
الأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الأفاضل،
يثمن المجلس الوطني الاتحادي توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن تقديم حزمتين من المساعدات لدعم الشعب الفلسطيني الأولى بقيمة 74 مليون درهم تخصص لبرنامج دعم الأوقاف الاسلامية في القدس، والثانية بقيمة 184 مليون درهم تخصص لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ونؤكد أن هذه التوجيهات إنما تعكس التزام دولة الامارات بمسؤولياتها وواجباتها التاريخية حيال القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، كما تؤكد مكانة القدس الشريف ضمن أولويات قيادتنا الرشيدة، وحرص دولتنا على دعم الأوقاف الإسلامية في القدس حفاظاً على الهوية العربية الإسلامية للقدس الشرقية المحتلة.

الأخوات والأخوة
يستنكر المجلس الوطني الاتحادي، ويدين بأقسى وأشد العبارات، الاعتداء الإرهابي الجبان، الذي وقع غربي العاصمة الأفغانية كابول، الأحد الماضي، وتسبب في مقتل سبعة وخمسين من المدنيين الأبرياء، بينهم نحو خمسة وعشرين امرأة وطفلاً، واصابة أكثر من مائة آخرين.
وإذ نشير إلى موقف دولة الامارات الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب، ونعبر عن خالص التعازي للشعب الأفغاني وأهالي وذوي الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، فإننا نؤكد على أن هذه الجريمة الخسيسة التي تتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية والأخلاقية، وتستهدف زعزعة أمن واستقرار جمهورية أفغانستان الإسلامية الصديقة، لابد وأن تسهم في مضاعفة جهود المجتمع الدولي في مكافحة التطرف والإرهاب وتنظيماته كافة وتجفيف منابعه والتصدي بحزم لمموليه والدول الراعية له.


الأخوات والأخوة
يناقش المجلس في جلسته اليوم موضوع سياسة المجلس الوطني للإعلام، وهو موضوع يكتسب أهمية نوعية استثنائية انطلاقاً من أهمية الاعلام والدور الذي بات يلعبه ليس على الصعيد الوطني فقط وإنما في إطار العلاقات الدولية، وتأثيره المتنامي في الأمن والاستقرار ومصالح الدول والشعوب. ونشكر لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام بالمجلس على التقرير الذي أعدته في هذا الشأن، والذي تطرق إلى قضايا حيوية ترتبط بقطاع الاعلام بكل ما يمتلك من أهمية في هويات الأفراد والشعوب والمجتمعات، في ضوء التأثير الطاغي للإعلام، سواء في انماطه التقليدية، أو من خلال الاعلام الجديد او غير التقليدي، المتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي.
سنناقش هذا الموضوع الحيوي اليوم، واضعين نصب أعيننا تطلعات قيادتنا الرشيدة بأن يكون الإعلام الاماراتي في المرتبة الأولى، بحسب ما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  ـ رعاه الله ـ خلال جلسات العصف الذهني التي عقدتها خلوة "مستقبل الإعلام الإماراتي" التي نظمها المجلس الوطني للإعلام خلال شهر فبراير الماضي، والتي عكست قناعة راسخة بأن الإعلام الفاعل والمؤثر هو القادر على مواكبة المتغيرات المتسارعة وتحقيق تطلعات دولة الإمارات المستقبلية وتعزيز مكانتها العالمية.

الأخوات والأخوة
أهداف عدة نضعها نصب أعيننا ونحن نناقش هذا الموضوع الحيوي، منها تعزيز ثقة المجتمع في إعلامنا الوطني، ودعم قدرته على تحقيق أهدافه ورسالته الوطنية، وتطوير استراتيجياته وتنفيذ المبادرات النوعية التي كانت ضمن مخرجات خلوة "مستقبل الاعلام الاماراتي"، ولاسيما ما يتعلق بتدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية المواطنة وتفعيل دورها في بناء مستقبل الاعلام الوطني، والاسهام بفاعلية في المسيرة التنموية وتحقيق أهداف رؤية 2021 ومئوية الامارات 2071، وتعزيز دوره في حماية مكتسبات دولتنا والحفاظ على قيم مجتمعنا ودعائم أمننا واستقرارنا، وتأكيد مقومات ريادتنا ونقل رسالة الامارات والتعريف بقيمها ومبادئها الإنسانية عالمياً.. إعلام يعرف رسالته ودوره وهويته، اعتماداً على كوادر وكفاءات مواطنة وانطلاقاً من استراتيجية واضحة المعالم، ومحتوى إعلامي يليق بما يتوافر في دولتنا من تطور وبنية تحتية إعلامية تنافسية.

وعلى بَرَكَةِ اللهِ وتَوفيقِهِ نَبدأُ مُناقَشَةَ جَدوَلَ أَعمالِ هَذِهِ الجَلسَة بتلاوة البندِ التالي:

روابط مفيدة

أعلى الصفحة