أحداث

الحدث:

المجلس الوطني الاتحادي يبرم 22 مذكرة تفاهم وتعاون ومشروعات إنشاء جمعيات صداقة برلمانية مع مؤسسات برلمانية خليجية وعربية ودولية

الموضوع :

شهد الفصل التشريعي السادس عشر للمجلس الوطني الاتحادي الذي بدأ بتاريخ 18 نوفمبر 2015م، توقيع "22" مذكرة تفاهم وتعاون ومشروعات إنشاء جمعيات صداقة برلمانية مع مؤسسات برلمانية خليجية وعربية ودولية، بهدف تفعيل العلاقات البرلمانية مع هذه البرلمانات وتبادل الخبرات والمعارف وتنسيق الرؤى والمواقف في المحافل البرلمانية الدولية، والتأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز الحوارات الثقافية والحضارية بين شعوب العالم والتقريب بينهم ومد جسور التواصل الحضاري، وتوحيد الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية، وتوحيد الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وعدم إشعال الفتن الطائفية.

التاريخ:

15/04/2018

التفاصيل :

المجلس الوطني الاتحادي يبرم 22 مذكرة تفاهم وتعاون ومشروعات إنشاء جمعيات صداقة برلمانية مع مؤسسات برلمانية خليجية وعربية ودولية

شهد الفصل التشريعي السادس عشر للمجلس الوطني الاتحادي الذي بدأ بتاريخ 18 نوفمبر 2015م، توقيع "22" مذكرة تفاهم وتعاون ومشروعات إنشاء جمعيات صداقة برلمانية مع مؤسسات برلمانية خليجية وعربية ودولية، بهدف تفعيل العلاقات البرلمانية مع هذه البرلمانات وتبادل الخبرات والمعارف وتنسيق الرؤى والمواقف في المحافل البرلمانية الدولية، والتأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز الحوارات الثقافية والحضارية بين شعوب العالم والتقريب بينهم ومد جسور التواصل الحضاري، وتوحيد الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية، وتوحيد الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وعدم إشعال الفتن الطائفية.

وتتضمن استراتيجية المجلس البرلمانية للأعوام 2016 – 2021م عددا من الأهداف الاستراتيجية، من ضمنها دعم السياسة الخارجية للدولة من خلال دور ريادي متميز للدبلوماسية البرلمانية، وذلك بتنفيذ عدد من المبادرات التي من أبرزها تعزيز التعاون والتكامل مع الدبلوماسية الرسمية، وتفعيل لجان الصداقة البرلمانية، وتفعيل خطط المشاركات البرلمانية، وتطوير نوعية المشاركات وتحسين مستويات الاتصال البرلماني، والتنسيق والتشاور لدعم علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وهذه الدول، فضلا عن مناقشة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك خلال المشاركة في مختلف الفعاليات البرلمانية. 

فقد وقع المجلس الوطني الاتحادي مذكرات تفاهم وتعاون مع رؤساء برلمانات : الكويت، ومصر، والأردن، وناميبيا، وروسيا، والاكوادور، وساينت لوسيا، ولاوس، ولاتفيا، ولويسوتو، وسورينام، وموزمبيق، وفيجي، والبيرو، ومنغوليا، وبوروندي، وكوسوفو، وأوغندا، والمجموعة الأفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي التي تضم " 51" دولة، وصربيا، ومجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي في الاتحاد البرلماني الدولي التي تضم "23" دولة، ومجموعة الصداقة البرلمانية الأوروبية الإماراتية في البرلمان الأوروبي.

وتضمنت هذه المذكرات بنودا تؤكد أهمية تطوير الدبلوماسية البرلمانية من أجل تسهيل تنفيذ اتفاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري، بين دولة الإمارات العربية المتحدة وهذه الدول لا سيما دول أمريكا الجنوبية ودول القارة الأفريقية، وعلى أهمية التعاون والتشاور خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الدولية حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التشاور والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تتمحور في تعزيز الأمن والاستقرار، وبذل الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف والتأكيد على احترام المواثيق الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني إضافة إلى احترام المبادئ الأساسية للتعاون الدولي لا سيما تلك التي تتعلق بمبادئ السيادة الوطنية وعدم استخدام القوة في حل المنازعات الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، فضلا عن التعاون في مجالات التنمية المستدامة واستشراف المستقبل والابتكار وتبادل الخبرات المعرفية والدبلوماسية.

وجرى خلال الزيارة الرسمية لوفد المجلس الوطني الاتحادي المكون من أعضاء لجنة الصداقة مع برلمانات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى دولة الكويت الشقيقة، بحث سُبل تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الأمة الكويتي، وتنسيق المواقف حيال مختلف الموضوعات المطروحة على جدول أعمال اجتماعات الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية خلال الفترة المقبلة، وتبادل الرأي بين الجانبين بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون من خلال لجنة الصداقة البرلمانية.

كما جرى توقيع اتفاقية تعاون ثنائية شاملة بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الأمة الكويتي، تتعلق بالتعاون والتنسيق في المجالات البرلمانية والتشريعية والقانونية ومجالات التدريب والتطوير والبحوث ونظم المعلومات بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الأمة الكويتي ونحن باسمنا جميعا نرفع شكرنا وتقديرنا على حفاوة الاستقبال.

المجلس الوطني الاتحادي ووفد مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي التي تضم 23 دولة في الاتحاد البرلماني الدولي يتفقان على إنشاء جمعية صداقة برلمانية إماراتية – لاتينية بما يعزز توثيق العلاقات البرلمانية بين الجانبين

وبدعوة من المجلس الوطني الاتحادي قام وفد مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي "غرولاك" التي تعد من أكبر المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد البرلماني الدولي برئاسة سعادة روبيرتو ليون رئيس المجموعة، بزيارة إلى المجلس الوطني الاتحادي في شهر يناير 2016م وجرى مناقشة سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الجانبين في عدد من القطاعات، بما يعزز العلاقات الراسخة ذات الروابط المتعددة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي والمستندة إلى قيم عالمية مشتركة ومصالح سياسية واقتصادية متنامية وتوجهات ثقافية وفكرية متوافقة.

واتفق الجانبان على إنشاء جمعية صداقة برلمانية إماراتية – لاتينية، وأن يتم إنشاء نظام عمل خاص يحدد (أهدافها، واجتماعاتها، ومجالات التعاون المقترحة) بما يعزز توثيق العلاقات البرلمانية بين الجانبين، والسعي المشترك لأن يكون هناك منتدى برلماني للقمم الدورية العربية – اللاتينية بهدف تفعيل دور البرلمانات في تنفيذ مجالات التعاون المشترك بين الجانبين، والتأكيد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين في الاتحاد البرلماني الدولي والفعاليات الدولية الأخرى بما يحقق التوافق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان المجلس الوطني الاتحادي قد وقع اتفاقية تعاون مع مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي "غرولاك"، ولأهمية دور هذه المجموعة والثقل الذي تشكله على المستوى البرلماني الدولي وبما يحقق المزيد من التفاهم والتعاون والتنسيق بين مجموعات الدول المتماثلة في مبادئها وأهداف سياساتها الخارجية، حرص المجلس خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الدوري التاسع لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية،  الذي استضافه مجلس الشورى السعودي يوم 25 نوفمبر 2015م في الرياض، على تقديم مقترح بشأن التعاون مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية بإنشاء لجنة صداقة بين برلمانات دول مجلس التعاون ودول المجموعة.

 وتم تكليف المجلس الوطني بوضع الاطار المناسب لآليات العمل، لما لهذه المجموعة من أهمية في بحث الكثير من مجالات التعاون المشترك  فضلا عن تأثيرها على تعضيد مواقف الدول الخليجية في القضايا الإقليمية والدولية.

ووافق أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ختام أعمال اجتماعهم الدوري التاسع الذي استضافه مجلس الشورى السعودي يوم 25 نوفمبر 2015م في الرياض، على مقترح الشعبة البرلمانية الإماراتية بشأن التعاون مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية من حيث المبدأ والتأكيد على أهمية تفعيل الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية لتحقيق الاستفادة المرجوة من إنشائها.

مذكرة تفاهم مع رئيسة برلمان جمهورية أوغندا رئيسة المجموعة الجيوسياسية الأفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي التي تضم " 51" دولة

وتعد مذكرة التفاهم التي أبرمها المجلس الوطني الاتحادي مع رئيسة برلمان جمهورية أوغندا رئيسة المجموعة الجيوسياسية الأفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي، التي تضم " 51" دولة، الأولى من نوعها التي توقعها المجموعة مع مؤسسة برلمانية على المستوى العربي، وذلك بهدف تطوير مختلف أوجه التعاون في مختلف المجالات لا سيما البرلمانية منها بين الإمارات وأوغندا وتفعيل التواصل والشراكة مع دول القارة الأفريقية المستندة إلى قيم عالمية مشتركة ومصالح سياسية واقتصادية متنامية وتوجهات ثقافية وفكرية متوافقة.

ووقعت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس بأبوظبي مع رئيسة برلمان جمهورية أوغندا رئيسة المجموعة الجيوسياسية الأفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي، على مذكرتي تفاهم بين المجلس وبرلمان جمهورية أوغندا، والمجموعة الأفريقية التي تضم " 51" دولة لتعد الأولى من نوعها التي توقعها المجموعة مع مؤسسة برلمانية على المستوى العربي، وذلك بهدف تطوير مختلف أوجه التعاون في مختلف المجالات لا سيما البرلمانية منها بين الإمارات وأوغندا وتفعيل التواصل والشراكة مع دول القارة الأفريقية.

وتهدف مذكرتا التفاهم إلى تفعيل العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي وبرلمان أوغندا وبرلمانات دول المجوعة الأفريقية وتبادل الخبرات والمعارف، وتنسيق الرؤى والمواقف في المحافل البرلمانية الدولية، والتأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز الحوارات الثقافية والحضارية بين شعوب العالم والتقريب بينهم ومد جسور التواصل الحضاري، وأهمية توحيد الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية، وعدم إشعال الفتن الطائفية.

مذكرة تفاهم وتعاون بين المجلس الوطني الاتحادي ومجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية

لتعزيز العمل المشترك وتقديم الدعم اللازم لدولة الإمارات ومواقفها السياسية

ووقعت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وسعادة أنطونيو لوبيز-إستوريز رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية، مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين المجلس والمجموعة، بهدف تعزيز العمل المشترك وتقديم الدعم اللازم لدولة الإمارات لتوضيح مواقفها السياسية في البرلمان الأوروبي وغيرها من المؤسسات الأوروبية بشأن المسائل والقضايا التي تهم الجانبين.

وتهدف هذه المذكرة إلى العمل بشكل وثيق لدعم عقد الندوات والحلقات الدراسية والاجتماعات الأخرى بشأن القضايا الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتقديم الدعم اللازم لدولة الإمارات العربية المتحدة لتوضيح مواقفها السياسية في البرلمان الأوروبي وغيرها من المؤسسات الأوروبية بشأن المسائل والقضايا التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة والبرلمان الأوروبي.

واتفق الجانبان على أهمية التعاون البرلماني لإزالة كافة العوائق أمام تنفيذ اتفاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي، والتعاون في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية وتشجيع الاستثمار، وتأكيد أهمية تنفيذ فعاليات وأنشطة ثقافية مشتركة لضمان مساحة اكبر للتفاعل بين شعب الإمارات وشعوب دول الاتحاد الأوروبي بما يعزز روابط التعاون والتنوع الثقافي والسياحي، والسعي إلى توسيع قنوات التعاون الثنائي بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي في الجوانب التعليمية والثقافية.

-انتهى-

 

روابط مفيدة

أعلى الصفحة