أحداث

الحدث:

معالي د. أمل القبيسي تستقبل وفدا برلمانيا بريطانيا وتطلعه على المسيرة البرلمانية وتوجهات الدولة لاستشراف المستقبل ورؤيتها لتحقيق السلام والاستقرار.

الموضوع :

استقبلت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس بأبوظبي، وفد المملكة المتحدة برئاسة سعادة ديفيد جونز رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البريطانية -الاماراتية في البرلمان البريطاني. في بداية اللقاء رحبت معالي الدكتورة أمل القبيسي بالوفد الزائر مؤكدة على أهمية العلاقات الثنائية بين بريطانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تمتد بعلاقات تاريخية واقتصادية وثقافية ممتدة على مر السنين، مما يؤكد متانة هذه العلاقات، وأنها دائمة التطور

التاريخ:

17/02/2018

التفاصيل :

معالي د. أمل القبيسي تستقبل وفدا برلمانيا بريطانيا وتطلعه على المسيرة البرلمانية وتوجهات الدولة لاستشراف المستقبل ورؤيتها لتحقيق السلام والاستقرار.
الوفد البرلماني البريطاني يشيد بدور وبجهود دولة الإمارات في مواجهة الإرهاب والتطرف.
معالي د. أمل القبيسي وسعادة ديفيد جونز رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البريطانية -الاماراتية في البرلمان البريطاني يؤكدان على عمق علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
الجانبان يشددان على أهمية العلاقات البرلمانية في تعزيز التواصل والشراكة بين شعبي البلدين الصديقين وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا .
الوفد البرلماني البريطاني يهنئ معالي الدكتورة القبيسي على انتخابها بالإجماع رئيسا للمجموعة الاستشارية البرلمانية الدولية رفيعة المستوي المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف.
 
استقبلت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس بأبوظبي، وفد المملكة المتحدة برئاسة سعادة ديفيد جونز رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البريطانية -الاماراتية في البرلمان البريطاني.
في بداية اللقاء رحبت معالي الدكتورة أمل القبيسي بالوفد الزائر مؤكدة على أهمية العلاقات الثنائية بين بريطانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تمتد بعلاقات تاريخية واقتصادية وثقافية ممتدة على مر السنين، مما يؤكد متانة هذه العلاقات، وأنها دائمة التطور وهذا يعكس مدى التنسيق المتبادل بين الجانبين في المحافل الإقليمية والدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصلحة البلدين.
وجرى خلال  اللقاء استعراض علاقات الصداقة بين دولة الامارات العربية المتحدة و المملكة المتحدة ومناقشة سبل تفعيل العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات والزيارات، وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية، ودعم توجهات حكومتي البلدين وحرصهما على تفعيل التعاون في كافة المجالات ، وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف، والاستفادة مما يحظى به البلدان من علاقات متميزة مع مختلف دول العالم والمؤسسات والمنظمات الدولية في العمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والاهتمام باللاجئين وتقديم المساعدات الانسانية والتنموية  ، فضلا عن تفعيل الدبلوماسية البرلمانية ودورها في التنسيق والتشاور والتواصل بين شعبي البلدين الصديقين.
فيما اطلعت معالي الدكتورة أمل القبيسي الوفد البريطاني على تطور المسيرة البرلمانية ورؤية القيادة لتمكين المجلس من ممارسة اختصاصاته الدستورية تنفيذا للبرنامج السياسي الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2005م، وتوجهات الدولة في استشراف المستقبل والتخطيط له، وحرصها على تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
واستعرضت بنود "إعلان أبوظبي" الذي صدر في ختام القمة العالمية لرئيسات البرلمانات وأكد على أهمية التركيز استشراف المستقبل وتقييم التغييرات المستقبلية والاتجاهات العالمية وتأثيرها في حياة البشر، وذلك بهدف استثمار الفرص وحشد جهود البرلمانات في ايجاد حلول ناجعة للتحديات، من خلال تعاطيه مع التوجهات العالمية كافة.
وأكدت أن إعلان أبوظبي طالب بوضع رفاهية وسلام شعوبنا وازدهارها والحفاظ على تكامل وسلامة كل من كوكبنا والبشرية في صلب الأهداف الاستراتيجية البرلمانية لدينا، وجعلها محور أساسي لجهود التنمية.
حضر اللقاء حضر اللقاء سعادة كل من: الدكتور سعيد المطوع وعزا بن سليمان، وعلياء الجاسم وفيصل الذباحي وسعادة احمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس. وسعادة سليمان حامد سالم المزروعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة
وأكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي أهمية زيارة الوفد البريطاني لدورها في تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات وتفعيل آليات العمل المشترك بين البرلمانين وتمكنهم من الاطلاع على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الامارات علي المستوي الوطني والإقليمي والدولي وخاصة في مجال المساعدات الإنسانية ورؤية الدولة لاستشراف المستقبل والتخطيط للمستقبل وتوجه دولة الامارات في تعزيز الامن والسلم الدوليين خاصة في منطقة الشرق الاوسط.
وقالت أن هذه الزيارة تمثل إضافة نوعية وترجمة حقيقية لما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، من تطور وتقدم وما تحظى به من اهتمام ودعم ومتابعة من قبل قيادتي البلدين، مشددة على أهمية استمرار التعاون المشترك على مختلف الصعد السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والإنسانية.
وأكدت معالي الدكتورة القبيسي على أهمية تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان البريطاني وتنميتها من خلال تبادل الزيارات وتقريب الرؤى والمواقف في ضوء العلاقات المتميزة المبنية على أسس متينة من الاحترام المتبادل والعلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة في شتى المجالات، بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين.
واستعرضت معاليها نتائج زيارة وفد المجلس الوطني الاتحادي للمملكة المتحدة في شهر مارس   العام الماضي، ومقابلة رئيسي وأعضاء مجلسي اللوردات والعموم، بهدف تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين.
وتطرق الجانبان إلى الحديث عن القضايا الإقليمية والدولية وبحثا آخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وخصوصا ما يتعلق بالأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، ومناقشة خطر التطرف والإرهاب الذي بات يضرب ويهدد مختلف دول العالم مع التأكيد على تعزيز الجهود الرامية إلى مكافحته وتجفيف مصادر ومنابع تمويله.
وتطرقت جلسة المباحثات إلى رؤية دولة الإمارات واستراتيجياتها في استشراف المستقبل والابتكار والتنويع الاقتصادي، وحرص الدولتين ودورهما في مواجهة الإرهاب والتطرف والفكر، وحرصها على تعزيز الأمن والسلم لدى المنطقة والعالم، وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعلى سيادة دول المنطقة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وإثارة الفتنة الطائفية في عدد من دول المنطقة بهدف تفكيك كياناتها.
وأكدت معالي الدكتورة القبيسي أنه لا يوجد دولة بمنأى عن خطر الإرهاب الذي يروع الآمنين ويهدد أمن واستقرار الدول، وأنه يجب مضاعفة الجهود الدولية والعمل معا على مواجهة التنظيمات الإرهابية وإفشال محاولاتها في تجنيد الشباب، من خلال العمل على نشر الوعي العام لدى الشباب وكشف حقيقة تلك التنظيمات الإرهابية...مؤكدة على أهمية الدور الذي يلعبه البرلمانيون في القضاء على الإرهاب الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، لافتة إلى أن دولة الامارات تشدد دوما على أهمية التعاون الدولي للتصدي للجماعات الإرهابية من خلال استراتيجية واضحة لنبذ الإرهاب والتطرف العابر للحدود مستعرضة جهود الدولة لمواجهة الفكر الضال المتطرف بإنشاء مركزي صواب وهداية.
وجددت التأكيد على أن الإسلام له مفهوم واحد وهو ينادي بالسلام والمساواة واحترام الإنسانية جمعاء، وأن مفهوم السعادة ومبادئ التسامح عندما تنتشر هي خير ضامن للمجتمع وللأجيال القادمة لتحصينها من أية محاولات لاستهداف استقرارها وأمنها وازدهارها.
  وقالت معالي الدكتورة القبيسي أن التحالف العربي في اليمن جاء للحرص على تنفيذ الشرعية الدولية وبناء على مطلب الحكومة الشرعية اليمنية، مضيفة أن دولة الإمارات تهتم بالبعد الإنساني وإعادة الأعمار في اليمن وتعتبر أكبر مانح للمساعدات في اليمن وتساهم بشكل فاعل في عملية إعادة الإعمار وتقديم كل الدعم المعنوي أيضا لاستتباب الأمن وحماية المدنيين. ...مؤكدة على أن دور الإمارات الإنساني في اليمن هو جزء من التزامها الحضاري على الصعيد الإنساني عالمياً.
وتطرق اللقاء إلى دور دولة الامارات في مساعدة اللاجئين في العالم عموماً واللاجئين السوريين بشكل خاص، وأكدت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في هذا الشأن على أن دولة الامارات هي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية على المستوى العالمي، وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات أعلنت عن استقبالها لـ(15 ألف) عائلة سورية في غضون السنوات الخمس المقبلة مشاركة منها في تحمل المسئوليات الدولية المتعلقة بمواجهة أزمة اللاجئين السوريين فضلا عن جهود الدولة الإنسانية والإغاثية في مخيمات اللاجئين في الأردن واليونان.
 وتطرقت معالي الدكتورة القبيسي إلى قضية الجزر الاماراتية الثلاث "طنب الكبرى، طنب الصغرى، أبو موسى" المحتلة من قبل ايران، والمطالب المشروعة لدولة الإمارات بحل هذه القضية سواء بالمساعي السلمية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
ومن جهته تقدم سعادة ديفيد جونز  رئيس الوفد بالتهنئة لمعالي الدكتورة أمل القبيسي علي انتخابها بالإجماع رئيسا للمجموعة الاستشارية البرلمانية الدولية رفيعة المستوي المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف ...مثمنا دور معاليها وإسهاماتها البرلمانية المتميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي وخاصة في ما يخص مجال مكافحة الإرهاب والتطرف ورصيدها الحافل من العمل الدؤوب بالإضافة الي الخبرات والاسهامات والإنجازات التي حققتها على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية، وكذلك اسهاماتها ودورها في دعم العلاقات البرلمانية بين مختلف  الدول   واسهاماتها في تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في العلاقات الإقليمية والدولية.  
كما اكد الوفد حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع دولة الامارات بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين ...مشيرا الي أن دولة الامارات  تعتبر منارة للأخرين من حيث التقدم والتطور والإنجازات التنموية الكبيرة التي تمكنت الإمارات العربية من تحقيقها في مختلف المجالات، واستطاعت  العمل عليها  في كل المجالات وابرزها من خلال العمل الحكومي الديناميكي المشرق تحت قيادة   صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأشاروا إلى أنهم تعرفوا خلال زيارتهم للدولة على المستوى الرفيع الذي تشهده الدولة من التعايش والتسامح والأمان لكل من يعيش على أرضها.
وأكد أعضاء الوفد الحرص على تعزيز وتطوير علاقات التعاون المشترك وتحقيق الشراكة الاستراتيجية مع دولة الإمارات في المجالات كافة، خصوصا في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والسياحية، مشيرين إلى أهمية تبادل الزيارات البرلمانية بين الجانبين من أجل خلق تعاون مشترك وتنسيق الرؤى وتوحيد الجهود في مجال مكافحة الإرهاب ودعم القضايا الدولية المشتركة.
وأشادوا بأهمية دور مركز صواب ومركز هداية في محاربة الإرهاب والقضاء على الارهاب الالكتروني ومكافحة المجموعات الارهابية ودحض شعارتهم.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة