أحداث

الحدث:

أمل القبيسي تستقبل البروفسور سير فريز الحائز على جائزة نوبل

الموضوع :

استقبلت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس بأبوظبي .. العالم البرفسور سير فريز الحائز على جائزة نوبل. وجرى خلال اللقاء استعراض المبادرات المبتكرة التي تطلقها دولة الإمارات بفضل توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى توظيف العلوم التكنولوجيا الحديثة والطاقات الواعدة لأبناء الوطن وفق أسس راسخة وخطط مدروسة لرسم مستقبل أفضل لأجيال المستقبل وتعزيز مكانة دولة الإمارات في قطاع تكنولوجيا الفضاء العالمي والعمل على تنظيم ودعم وتنمية قطاعات المعرفة والصناعة في الدولة فضلا عن التطور الذي يشهده قطاع التعليم والتعليم العالي الذي تعتبره الدولة منذ تأسيسها أحد أهم الاستثمارات في المستقبل ويمثل الأولوية القصوى لدى القيادة الرشيدة نظرا لأنه الوسيلة الأهم لعمل منظومة متكاملة لإنتاج المعرفة وعامل حيوي نحو تحقيق النجاح الاجتماعي والاقتصادي المستدام وتمكين المواطنين من المساهمة في مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة .

التاريخ:

10/12/2017

التفاصيل :

استقبلت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس بأبوظبي ..  العالم البرفسور سير فريز الحائز على جائزة نوبل.
  وجرى خلال اللقاء استعراض المبادرات المبتكرة التي تطلقها دولة الإمارات بفضل توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى توظيف العلوم التكنولوجيا الحديثة والطاقات الواعدة لأبناء الوطن وفق أسس راسخة وخطط مدروسة لرسم مستقبل أفضل لأجيال المستقبل وتعزيز مكانة دولة الإمارات في قطاع تكنولوجيا الفضاء العالمي والعمل على تنظيم ودعم وتنمية قطاعات المعرفة والصناعة في الدولة فضلا عن التطور الذي يشهده قطاع التعليم والتعليم العالي الذي تعتبره الدولة منذ تأسيسها أحد أهم الاستثمارات في المستقبل ويمثل الأولوية القصوى لدى القيادة الرشيدة نظرا لأنه الوسيلة الأهم لعمل منظومة متكاملة لإنتاج المعرفة وعامل حيوي نحو تحقيق النجاح الاجتماعي والاقتصادي المستدام وتمكين المواطنين من المساهمة في مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة .
كما تم التطرق إلى الجوائز التي تطلقها دولة الإمارات خاصة ذات الأثر العالمي وما حققته من إنجازات ودعم الجهود الرامية إلى الاهتمام بمستقبل الإنسانية في الطاقة المتجددة والاستدامة في كافة المجالات والبيئة والمياه والزراعة ومن أبرز هذه الجوائز: جائزة زايد لطاقة المستقبل وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وجائزة خليفة للتربية وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي وجائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي فضلا عن إطلاقها لمشروع مسبار الأمل ومشروع بناء القمر الاصطناعي “خليفة سات” ليكون أول قمر صناعي يصنع بعقول وكفاءات وأياد وطنية .
وأكدت معالي الدكتورة القبيسي أن دولة الإمارات تمكنت خلال فترة بسيطة منذ تأسيسها قبل ” 46″ عاما وبالرغم من كل الظروف والأحداث والتطورات والتحديات التي تشهدها المنطقة من تحقيق مراكز متقدمة في أغلب مؤشرات التنافسية العالمية وكفاءة السياسات الحكومية ومؤشرات التوازن بين الجنسين والتنمية البشرية بكافة أبعادها والأهم من ذلك احتلت المرتبة الأولى عالميا في اسعاد شعبها وتوفير المقومات الضرورية لتأهيل الأجيال الحاضرة والقادمة وإيجاد قاعدة متينة لبناء لمجتمع المعرفة والتحول إلى اقتصاد متنوع مبني على المعرفة والابتكار.
وقالت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي إن ما تشهده دولة الإمارات من تطور وتقدم في جميع المجالات هو ثمرة وجهود قيادات وشعب الإمارات منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإخوانه الآباء المؤسسين يرحمهم الله ونحن نرفع هذه الراية بكل اعتزاز لنوصلها لأجيال المستقبل لتبقى مسيرة التطور والتقدم والريادة متواصلة بحرص قيادتنا الرشيدة ورؤيتها وتوجيهاتها السديدة وسواعد شعب الإمارات لتبقى دولة الإمارات أنموذجا للأمن والأمان والتقدم والتطور.
وأكدت أن رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” باعتماد السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار تأتي في سياق المبادرات التي تستهدف تنويع مصادر الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة للموارد الوطنية في ظل منظومة متكاملة للإنتاج المعرفي وتؤكد أن دولة الإمارات حسمت خياراتها لعالم ما بعد النفط لاستدامة مواردها بالاستثمار في الإنسان وفي العلم والتقنية المتقدمة.
ولفتت معاليها أن دولة الإمارات تسعى لترسيخ الجهود الدولية لتطوير تقنيات وعلوم تفيد الإنسان وتبني مستقبلا أفضل للأجيال القادمة، وتعمل على ترسيخ شغف الريادة والعلم في أبناء دولة الإمارات للقرون المقبلة  
حيث أطلقت مؤخرا مشروع بناء المدينة الفضائية الأولى من نوعها وأكبر مدينة فضائية يتم بناؤها على الأرض ونموذجا عمليا صالحا للتطبيق على كوكب المريخ. كما تم إطلاق برنامج «الإمارات لروّاد الفضاء»، وهو أول برنامج من نوعه في الوطن العربي، لاختيار أربعة رواد فضاء إماراتيين وإعدادهم وتدريبهم، وإرسالهم في مهمات مختلفة إلى محطة الفضاء الدولية خلال السنوات الخمس القادمة  كجزء من استراتيجية الدولة لإعداد الأجيال الشابة علمياً، لمواجهة التحديات المستقبلية، وتعزيز اقتصاد دولة الإمارات القائم على المعرفة، والاستثمار في الصناعات الفضائية وعلوم المستقبل، بما يخدم مصالح الإمارات الوطنية، والمشاركة البنّاءة والفاعلة في الحراك العلمي العالمي، لاستكشاف الفضاء الخارجي، وبحث آفاق الحياة البشرية في الفضاء، وإمكانية بناء مستوطنات بشرية في كواكب  أخرى .  
وأشارت معاليها الي ان دولة الامارات تدعم كل المبادرات الرامية إلى تشجيع الابتكار والإبداع بالإضافة إلى اعتماد سياسة التنوع في الاقتصاد الوطني وتعدد مصادره وموارده ومشاريع التنمية في مختلف القطاعات لا سيما التعليم والصحة والجوانب الاجتماعية والبنية التحتية والخدمات.. مؤكدة أن المواطن سيظل أولوية قصوى في سياسة ورؤية الدولة في الحاضر والمستقبل.
وقالت معالي الدكتورة القبيسي إن دولة الإمارات تتبنى نهجا يعتمد على محاربة ومكافحة الإرهاب والتطرف والتشدد وتعد من أوائل دول العالم التي اصدرت قانونا بشأن مكافحة التمييز والكراهية وتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة أشكال التمييز كافة ونبذ خطاب الكراهية مؤكدة أن هذا النهج يجسد ما يتميز به نموذج الإمارات التنموي ونهجها المتميز في التعامل مع العالم وانفتاحها على الثقافات والأعراق والشعوب والمجتمعات كافة خاصة وأنه يعيش على أرضها الطيبة ما يقارب من  200  جنسية مع المحافظة على عادات وتقاليد مجتمع الإمارات وهويته الوطنية .
وأشارت إلى أكبر تغييرات هيكلية حكومية شهدتها دولة الإمارات والتي تستشرف من خلالها المستقبل وتستعد إلى اقتصاد ما بعد النفط والتي شملت استحداث وزارات للسعادة والتسامح والمستقبل والشباب و الذكاء الاصطناعي يهدف إلى مواكبة التطور الذي تحققه الدولة في هذه المجالات حتى أصبح الشعب الإماراتي من أسعد الشعوب كما يعكس اهتمام الدولة بغرس قيم التسامح وقبول الآخر في نفوس أبنائها من شأنه أن يرسخ مكانة الإمارات كواحدة من الدول الرائدة في ترسيخ التعاون الحقيقي بين شعوب العالم والحرص على تمكين الشباب كونهم المحرك الأساسي للتنمية وكذلك الالتزام الجاد لاستشراف المستقبل ومواصلة بناء الغد.
وأضافت معالي الدكتورة القبيسي أن دولة الإمارات كرست موقعها في السنوات الأخيرة عاصمة للعمل الإنساني في العالم – اضافت إلى إنجازاتها منجزاً حضارياً عالمياً جديداً، وهو متحف اللوفر أبو ظبي حيث باتت ملتقى للحضارات والثقافات وعاصمة النور والإشعاع الثقافي في الشرق وممراً رئيساً للمستقبل الذي تنشده الأجيال المقبلة في العالم أجمع 
بدوره أشاد العالم  البروفسور سير فريز بما تشهده دولة الإمارات ..بفضل رؤية قيادتها الحكيمة وديناميكية حكومتها وكفاءة شعبها ..من تقدم في مختلف المجالات وحرصها على رفد قطاع العلوم والتكنولوجيا بكل ما هو حديث ومبتكر وذي طابع إبداعي في إطار سعيها لأداء رسالتها الحضارية والفكرية وتعزيز مساهمتها في قطاع العلوم  والفضاء والتقنية والطاقة والأبحاث من خلال مجموعة من المبادرات المبتكرة الرامية إلى توظيف قدرات وطاقات الشباب الإماراتي على المستوى العالمي وبالشراكة مع أفضل المؤسسات العالمية.
كما ثمن سياسة دولة الإمارات التي تستشرف المستقبل وتركز على التعليم وهي من الدول الرائدة في هذا المجال ومن الدول القلائل التي حققت قفزات كبيرة في مجال الاستعانة بالتقنية في المجالات التعليمية.
كما أشاد بما تطلقه الدولة من جوائز عالمية تشجع البحوث وتطبيق الحلول المبتكرة في مجال الطاقة والذكاء الاصطناعي والروبوتات لمواجهة التحديات القائمة في فئات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية وذلك في إطار حرصها على تبنى سياسات وخطط استراتيجية وطنية واضحة لتمكين الأجيال الحالية وأجيال المستقبل لا سيما الشباب من تطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية ورعاية إبداعاتهم وابتكاراتهم ليكونوا شركاء فاعلين في العملية التنموية في جميع المجالات والقطاعات.
وقال العالم البروفسور سير فريز” لقد انبهرت بما شاهدته في دولة الإمارات من ابتكار وتطور وتقدم في جميع المجالات وما تشهده الدولة من تقدم حضاري وثقافي واقتصادي ومعماري وما تستضيفه من متاحف عالمية ومن تنظيم مختلف الفعاليات والمؤتمرات والمعارض بمشاركة دولية وهي اصبحت ذات مكانة عالمية لجذب السياح والزوار من مختلف دول العالم التي تربط المواطن في أي مكان في العالم بالفضاء والعلوم.”

روابط مفيدة

أعلى الصفحة