أحداث

الحدث:

قدمت تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء الواجب الإنساني بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني أمل القبيسي: حجم المساعدات الإنسانية الإماراتية يبعث على الفخر الوطني

الموضوع :

أكدت معالي د. أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن البعد الإنساني يمثل أحد ركائز السياسة الخارجية للدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتمثل في المساعدات الإنسانية التي تقدمها الامارات للملايين حول العالم من دون تفرقة بين لون وجنس ودين وعرق، مشيرة إلى أن هذا النهج يتكامل مع منظومة القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي تنطلق منها السياسة الإماراتية على المستوى الوطني والدولي.

التاريخ:

19/08/2017

التفاصيل :


 
 


قدمت تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء الواجب الإنساني بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني
أمل القبيسي: حجم المساعدات الإنسانية الإماراتية يبعث على الفخر الوطني
 
 

أكدت معالي د. أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن البعد الإنساني يمثل أحد ركائز السياسة الخارجية للدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتمثل في المساعدات الإنسانية التي تقدمها الامارات للملايين حول العالم من دون تفرقة بين لون وجنس ودين وعرق، مشيرة إلى أن هذا النهج يتكامل مع منظومة القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي تنطلق منها السياسة الإماراتية على المستوى الوطني والدولي.
وأكدت معالي أمل القبيسي في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يوافق يوم التاسع عشر من شهر أغسطس من كل عام، أن الإمارات لا تبخل في الوفاء بواجبها الإنساني تجاه المحتاجين في أي منطقة من العالم، منوهة إلى أن أبناء الامارات يبذلون دمائهم في سبيل تأدية رسالتهم الإنسانية، حيث قدم العديد من شهداء الواجب أرواحهم خلال تأدية المهام الإنسانية والاغاثية المنوطة بهم في أفغانستان خلال شهر يناير الماضي.
وذكرت معاليها (أن شعار هذا العام 2017 تحت وسم "#لست_هدفاً" جاء للاحتفاء بذكرى وفاة 22 شخصا من العاملين في مجال العمل الإنساني في تفجير مكتب الأمم المتحدة في بغداد بالعراق عام 2003) موضحة  أن شعار إحياء اليوم العالمي للعمل الإنساني يتسق مع قيم الخير المتأصلة التي رسخها فينا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهي الرؤية ذاتها التي تحرص عليها وتضيف إليها دائما، قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
وأشارت معاليها إلى الجهود الإنسانية التي قامت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من مبادرات العمل الخيري والإنساني وتمويل مشروعات لإغاثة ورعاية الايتام والأطفال وغيرها من المشروعات الإنسانية في الوطن العربي والعالم.
ونوهت معالي أمل القبيسي إلى أن حجم  المساعدات الإنسانية الإماراتية قد بلغ خلال السنوات الثلاث الأخيرة وحتى يوليو 2017 نحو 4.48 مليار درهم، أي ما يعادل 1.23 مليار دولار أمريكي، مشيرة إلى أن  لدى دولة الإمارات أكثر من 45 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وجمعية وخيرية تمد يد العون لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، وعلى رأسها مؤسسة الهلال الأحمر، برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، ما يعكس حجم التزام دولة الامارات بواجباتها الأخلاقية ورسالتها الإنسانية العالمية، وحرصها على ترجمة القيم والمبادئ إلى سلوك وعمل يضرب المثل والقدوة للآخرين في التعايش الإنساني.
وأعربت معاليها عن فخرها بما قدمته دولة الإمارات من اسهامات ومساعدات إنسانية طارئة للأزمة السورية والتي بلغت قيمتها 1.03 مليار درهم، علاوة على توجيه مساعدات إنسانية للشعب العراقي بقيمة 548.1 مليون درهم ومساعدات للصومال بقيمة 95.1 مليون درهم، كما بلغ نصيب المساهمات الإنسانية لعدد من المحافظات في اليمن 2.011 مليار درهم بما يساوي 44.9 في المائة من إجمالي المساعدات الإنسانية.
وأعربت معاليها عن فخرها بما قدمته دولة الإمارات من اسهامات ومساعدات إنسانية، مؤكدة أن هذا النهج يعكس قيم الخير المتجذرة في لدى دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وقالت " إن العمل الإنساني هو جزء من قيمنا وثقافتنا وتاريخنا، ودولة الامارات هي أرض الخير والعطاء واليوم العالمي للعمل الإنساني يتفق مع رؤية قيادتنا الرشيدة والتي ساهمت في رفع المعاناة عن المحتاجين والمنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم". 
واستطردت معاليها قائلة إن الاستجابة للازمات الإنسانية باتت تمثل أحد أبرز التحديات الاستراتيجية التي تواجه العالم أجمع، ما يفرض ضرورة تعزيز التعاون العالمي في هذا المجال.
واختتمت معاليها تصريحها بتوجيه الشكر والتقدير لجميع المؤسسات الخيرية والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والاغاثية في دولة الامارات، لما قدموه من عظيم التضحيات في سبيل تقديم الدعم للمتضررين والمنكوبين في ظل الظروف والأوضاع الصعبة التي تعانيها مناطق شتى من العالم.


 

روابط مفيدة

أعلى الصفحة