أحداث

الحدث:

شيخ الأزهر و أمل القبيسي يؤكدان أهمية توضيح الصورة الحقيقة للإسلام في المجتمعات الغربية

الموضوع :

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي خلال مشاركتها في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام الذي أختتم أمس بالقاهرة . وفي بداية اللقاء رحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بمعالي الدكتورة أمل القبيسي وأشاد بكلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي وجهت خلالها العديد من الرسائل المهمة من أجل أن يتحد زعماء العالم في سبيل مكافحة الإرهاب وأهمية صياغة مستقبل السلام من أجل الشعوب والأجيال المقبلة لكي تنعم بالسلام.

التاريخ:

29/04/2017

التفاصيل :

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي خلال مشاركتها في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام الذي أختتم أمس بالقاهرة .
وفي بداية اللقاء رحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بمعالي الدكتورة أمل القبيسي وأشاد بكلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي وجهت خلالها العديد من الرسائل المهمة من أجل أن يتحد زعماء العالم في سبيل مكافحة الإرهاب وأهمية صياغة مستقبل السلام من أجل الشعوب والأجيال المقبلة لكي تنعم بالسلام.
وشددت معالي الدكتورة القبيسي خلال اللقاء على أهمية دور الأزهر الشريف كأهم مؤسسة دينية إسلامية تتولى نشر الفكر الصحيح للدين الإسلامي وقيم التسامح والمحبة والسلام وروح الوسطية والاعتدال واحترام وتقبل الآخر والحوار بين الأديان وتلعب دورا هاما في تنوير المجتمع بأهمية دور المرأة واحترام إمكانياتها وقدراتها والدعوة إلى إشراكها ودمجها بصورة كاملة في المجتمع .
و ثمنت معاليها دور الأزهر في نشر العلم والثقافة الإسلامية في مصر وامتداد رسالته لمحيطه الإقليمي والدولي ومساهمته في نشر رسالة الإسلام السمحة التي تحث على الاعتدال والوسطية والتسامح والسلام .. مؤكدة أن منهجه الوسطي عمل على ترسيخ صورة الإسلام السمحة وساهم في الحفاظ على تماسك المجتمع ووقوفه أمام الأفكار المتشددة والمتطرفة .
وأشادت بالجهود التي يقوم بها شيخ الأزهر وقالت :" هو رجل سلام يسعى لترسيخ قيم الإسلام السمحة في كل بقاع الأرض" .. مؤكدة أهمية مؤتمر الأزهر خاصة فى ظل الظروف العصيبة والأزمات الكبيرة التي يمر بها العالم أجمع نتيجة التطرف والممارسات الإرهابية التي ترتكب باسم الدين وهو منها براء .
و أكد الجانبان أهمية تصحيح وتوضيح الصورة الحقيقة للإسلام في المجتمعات الغربية التي عملت التنظيمات الإرهابية على تشويهها عن طريق مشاهد القتل والترويع باسم الدين الإسلامي .. وشددا على أن الأعمال التي تعمد التنظيمات الإرهابية إلى ممارستها لا تمثل الإسلام أبدا وتناقض تعاليمه السمحة .
وتم خلال اللقاء بحث آلية تعزيز التعاون بين البرلمانات والأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف والإرهاب وإرساء دعائم السلام في المنطقة باعتبار أن البرلمانات صوت الشعوب ويمكنها نشر الفكر الصحيح بين الشعوب وأن تعمل وفق اختصاصاتها في جميع المجالات على التصدي للمفاهيم المغلوطة التي تشوه حقيقة الدين من خلال تصحيح الأفكار الخاطئة المنافية لسماحة الدين الإسلامي.
و أشاد الإمام الأكبر شيخ الأزهر بمواقف دولة الإمارات الداعمة لأشقائها العرب وموقفها الأخوي الصادق والداعم لجمهورية مصر العربية بشكل عام والأزهر الشريف على وجه الخصوص .. مؤكدا أن هذه المواقف النبيلة والخالدة للإمارات تعكس موقفا راسخا لقيادتها الحكيمة بتقديم كل ما يصب في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية .

روابط مفيدة

أعلى الصفحة