أحداث

الحدث:

أمل القبيسي تبحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية مع روسيا وكوريا وبنجلاديش

الموضوع :

بحثت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي على هامش اجتماعات الدورة الـ 136 للجمعية العمومية والدورة 200 للمجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت في دكا عاصمة جمهورية بنجلاديش، مع رؤساء برلمانات ووفود روسيا الاتحادية وكوريا الجنوبية وبنغلاديش، سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وهاتين الدولتين في المجالات كافة، مع الإشادة بما وصلت له علاقات الصداقة والتعاون من تطور ونمو. فقد التقت معالي الدكتورة القبيسي كلا على حده : سعادة إلياس أوماخانوف نائب رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية لروسيا الاتحادية ، ومعالي تشانغ سيه كيون رئيس مجلس الامه الكوري، ومعالي الدكتورة شيرين شرمين رئيسة البرلمان الوطني في بنجلاديش .

التاريخ:

10/04/2017

التفاصيل :

بحثت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي على هامش اجتماعات الدورة الـ 136 للجمعية العمومية والدورة 200 للمجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت في دكا عاصمة جمهورية بنجلاديش، مع رؤساء برلمانات ووفود روسيا الاتحادية وكوريا الجنوبية وبنغلاديش، سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وهاتين الدولتين في المجالات كافة، مع الإشادة بما وصلت له علاقات الصداقة والتعاون من تطور ونمو. 
فقد التقت معالي الدكتورة القبيسي كلا على حده : سعادة إلياس أوماخانوف  نائب رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية لروسيا الاتحادية ، ومعالي تشانغ سيه كيون  رئيس مجلس الامه الكوري، ومعالي الدكتورة شيرين شرمين رئيسة البرلمان الوطني في بنجلاديش .
وأكدت معالي الدكتورة القبيسي أهمية الدور الذي تضطلع به البرلمانات والدبلوماسية البرلمانية في العمل جنبا إلى جنب وبالتعاون والتنسيق مع الحكومات للدفع بالعلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية وكوريا الجنوبية إلى آفاق أرحب للوصول إلى الشراكة الاستراتيجية التي تتطلع لها القيادة الحكيمة، مشددة على أن الزيارات المتبادلة بين مسؤولي دولة الإمارات وروسيا وكوريا الجنوبية كانت ناجحة بشتى المعايير لما تم خلالها من عقد لقاءات وما تم بحثه ومناقشته على صعيد مختلف القضايا الوطنية والإقليمية والدولية فضلا عن التعاون في الجوانب السياسية والبرلمانية التي تهم البلدين، والاتفاق على ضرورة توحيد الجهود والموافق في القضايا محل النقاش خاصة محاربة الإرهاب والتطرف من خلال العمل على منع تمويله وتجفيف منابعه ومنع تزويده بالسلاح.
وأعربت معالي الدكتورة القبيسي خلال لقائها معالي الدكتورة شيرين شرمين رئيسة البرلمان الوطني في بنجلاديش، عن شكرها لجمهورية بنغلاديش على حسن التنظيم واستضافة اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدة حرص المجلس على تفعيل دبلوماسيته البرلمانية لمواكبة توجهات الدولة وسياستها الرسمية خلال المشاركة في الفعاليات الدولية، لا سيما في الاتحاد البرلماني الدولي الذي يرتبط مع المجلس بعلاقات تعاون وشراكة.
وجرى خلال اللقاء الاتفاق على أهمية تطوير العلاقات البرلمانية لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين، مع التأكيد على أهمية تفعيل التعاون بين الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة والبرلمانات الوطنية، للنهوض بالحوار السلمي لا سيما وأنه يأتي تنفيذا لما ورد في استراتيجية الاتحاد لمزيد من السلام والأمن ونافذه أفضل لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، مع الإشادة بالتوصيات التي تضمنها إعلان أبو ظبي الذي صدر في ختام القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي عقدت في أبو ظبي.
بدورها أكدت رئيسة البرلمان الوطني في بنغلاديش أهمية زيارة وفد المجلس الوطني الاتحادي إلى بنجلاديش للمشاركة في هذه الفعالية البرلمانية الدولية، مشددة على أهمية إنشاء لجان صداقة برلمانية بين البلدين لأهمية الدور الذي تضطلع به البرلمانات لدعم وتقوية وتفعيل العلاقات القائمة بين الدول وتعزيز عمل الحكومات لدى عقد شراكات وابرام اتفاقيات كون المجالس البرلمانية تعنى بالعمل التشريعي الذي يؤطر العلاقات في مختلف القطاعات.
وخلال لقاء معالي الدكتورة القبيسي نائب رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية لروسيا الاتحادية، جددت إدانة المجلس الوطني الاتحادي واستنكاره الشديدين للتفجيرات الإرهابية التي ضربت شبكة مترو سان بطرسبرج الروسية وسقط فيها عشرات الضحايا الابرياء ، مؤكدة أن هذا الإجرام الإرهابي يتنافى تماماً مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية.
وأكدت أن التعاون على مستوى البرلمانات له اسهامات مهمة في تعزيز وتطوير مختلف العلاقات وتستطيع البرلمانات أن تعلب دورها ليس فقط عن طريق الدبلوماسية البرلمانية بل من خلال تشكيل فرق عمل لتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وفي الأجندة الدولية لتحقيق التوافق تجاه التحديات الجديدة والمتفق عليها لا سيما على الصعيد الدولي.
وأعربت معالي الدكتورة القبيسي عن دعم المجلس الوطني الاتحادي لاستضافة روسيا الاتحادية لاجتماعات الجمعية الـ 137 للاتحاد البرلماني الدولي، مؤكدة أن هذه الاجتماعات ستحظى بحضور برلماني دولي لافت لأهمية القضايا التي سيتم مناقشتها.
واتفق الجانبان على أهمية تفعيل جمعية الصداقة البرلمانية بن الجانبين لدورها الفاعل في تعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا لا سيما خلال المشاركة في فعاليات الاتحاد البرلماني الدولي مع التأكيد على مواصلة الجهود الرامية إلى مواجهة الإرهاب والتطرف والفكر الضال، الذي لا يمت إلى الدين الإسلامي بصلة ويستهدف المجتمعات والدول الإسلامية قبل غيرها من الدول.
وأكد الجانبان أن العمل البرلماني مهم لتطوير مختلف أوجه التعاون بين الحكومات لا سيما العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والتعليمية، مع التأكيد على أن الحلول السياسية التي تحافظ على وحدة الدول ونسيجها الاجتماعي هي الكفيلة بحل مختلف قضايا المنطقة.
وتطرقت اللقاء إلى قضية احتلال ايران للجزر الإماراتية الثلاث " طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى"، والتأكيد على ضرورة إيجاد حل لهذه القضية إما باللجوء إلى محكمة العدل الدولية أو المفاوضات السلمية المباشرة.
بدوره أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية لروسيا الاتحادية أهمية دور دولة الإمارات كشريك مهم لروسيا مشيدا بمدى تطور العلاقات الثنائية وبالنتائج الإيجابية الكبيرة التي تتمخض عن الجهود المبذولة للدفع بها قدما، مضيفا أن كل ذلك يجري بفضل الحوار السياسي النشيط بين البلدين والاتصالات والزيارات المنتظمة.
وأشاد بالنجاح الذي حققته القمة العالمية لرئيسات البرلمانات وبما تضمنه إعلان أبوظبي الذي صدر في ختامها من توصيات سيتم العمل والتعاون مع مختلف المؤسسات البرلمانية من أجل تنفيذها لأهميتها لشعوب ودول العالم.
كما بحثت معالي الدكتورة امل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي   مع معالي وتشانغ سيه كيون  رئيس مجلس الامه الكوري  سبل تعزيز العلاقات البرلمانية و أهمية توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين البرلمانيين واهمية تنسيق المواقف في الاتحاد البرلماني الدولي .
  وأكد ت معالي الدكتورة القبيسي حرص قيادتي البلدين على توسيع الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما لتشمل المزيد من المجالات الحيوية خاصة الطاقة المتجددة والتعليم والتدريب وقطاعات التشييد والبناء والبيئة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات   
 وأشارت معاليها الي ان العلاقات الثنائية بين الامارات وكوريا الجنوبية تشهد نموا كبيرا في مختلف المجالات، مؤكدة أن هذه التطورات الهامة التي شهدتها علاقات البلدين جاءت بعد الزيارات التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى كوريا الجنوبية  .. مؤكدة أن تلك الزيارات دشنت عهدا جديدا لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية.
واستعرضت معالي الدكتورة القبيسي جهود دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب مؤكدة أن دولة الإمارات تعد جزءا من تحالف دولي يهدف إلى مكافحة التطرف وإن هذا الدور لا يقتصر على الجانب العسكري بل يمتد إلى مكافحة الإرهاب فكريا لذلك أنشأت دولة الإمارات مركزي هداية وصواب بهدف مواجهة الارهاب فكريها وتجفيف منابعه، مستعرضة قيم التسامح المتأصلة في مجتمع الإمارات وذلك من خلال إنشاء وزارة في هذا الشأن، مشيرة إلى أن الإمارات تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية.
كما اكدت علي دور "مجلس حكماء المسلمين" الذي يتخذ من أبوظبي مقرا لها كأول هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السلم في العالم الإسلامي، وغاياته تتمثل في أن يُحفَظ على الناس دينهم وأنفسهم ودماؤهم، وتثبيت منظومة السلم فقهاً وقيماً ومفاهيم وقواعد وثقافة، وتلمس الطريق إلى السلم باقتناع ذاتي من أبناء الأمة الإسلامية وترسيخ قيم التعايش المشترك والسعيد.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية إنشاء لجنة صداقة برلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الكوري لتعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات والمعارف، وتنسيق الرؤى والمواقف في المحافل البرلمانية الدولية، والتأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز الحوارات الثقافية والحضارية بين شعوب العالم والتقريب بينهم ومد جسور التواصل الحضاري، ومواكبة توجهات الدولتين ورؤية قيادتي وحكومتي البلدين والتقدم الذي تشهده في مختلف المجالات.
كما شكرت معالي الدكتورة القبيسي  رئيس مجلس الامه الكوري على موقف كوريا الداعم لدولة الامارات في قضية الجزر الاماراتية الثلاث "طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى" المحتلة من قبل ايران، والمطالب المشروعة لدولة الإمارات بحل هذه القضية سواء بالمساعي السلمية أو اللجوء الى محكمة العدل الدولية.
وأكدت معالي الدكتورة القبيسي أن هناك دول في منطقة الشرق الأوسط تعمل على اشاعة الفتن الطائفية لدى دول المنطقة، ولهذا جاءت مشاركة دولة الإمارات في التحالف العربية بقيادة المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية في اليمن، مشيرة أن التحالف العربي في اليمن جاء للحرص على تنفيذ الشرعية الدولية وبناء على مطلب الحكومة الشرعية اليمنية، مضيفة أن الإمارات تهتم بالبعد الإنساني وإعادة الأعمار في اليمن وتعتبر أكبر مانح للمساعدات في اليمن وتساهم بشكل فاعل في عملية إعادة الإعمار وتقديم كل الدعم لاستتباب الأمن وحماية المدنيين.
ومن جهته اكد و تشانغ سيه كيون  رئيس مجلس الامه الكوري  الحرص على تعزيز وتطوير علاقات التعاون المشترك وتحقيق الشراكة الاستراتيجية مع دولة الإمارات في المجالات كافة، خصوصا في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والسياحية، مشيرا إلى ضرورة إنشاء لجنة صداقة برلمانية، لأهميتها في الدفع بعلاقات التعاون البرلمانية وفي مختلف المجالات   واهمية تبادل الزيارات البرلمانية بين الجانبين من أجل خلق تعاون مشترك وتنسيق الرؤى وتوحيد الجهود في مجال مكافحة الإرهاب ودعم القضايا الدولية المشتركة ...مشيرا الي العلاقات الاستراتيجية بين دولة الامارات وكوريا واستقطاب الامارات العديد من رعايا كوريا ً ...مؤكدا علي أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الي افاق ارحب واوسع خصوصا في ظل العلاقات المتميزة بين الدولتين.
كما أشاد بدور مركزي صواب وهداية في محاربة الإرهاب والقضاء على الارهاب الالكتروني ومكافحة المجموعات الارهابية ودحض شعاراتهم
  وفي ختام اللقاء وجه معالي رئيس مجلس الامه الكوري دعوه رسميه لمعالي الدكتورة القبيسي لزيارة كوريا.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة