أحداث

الحدث:

معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي تلقي محاضرة في المعهد الملكي للشؤون الدولية في العاصمة البريطانية لندن

الموضوع :

أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في محاضرة ألقتها في المعهد الملكي للشؤون الدولية في العاصمة البريطانية لندن، أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات ومنذ تأسيس الدولة وضعت الاهتمام بالإنسان في مقدمة أولوياتها وهو الاستثمار الحقيقي في تحقيق رؤيتها في استشراف المستقبل، مضيفة أن التعليم يتصدر اهتمام قيادتنا الرشيدة التي أولت هذا القطاع جل رعايتها ودشنت منظومة تعليم تواكب العصر وتلبي احتياجات مجتمع المعرفة. وقالت معاليها " لقد استطاعت المرأة الإماراتية بفضل الدعم اللامحدود الذي حظيت به من قبل القيادة الحكيمة ومجتمع الإمارات وبما وصلت له من تعليم ومثابرة على النجاح، أن تتبوأ أعلى المناصب وفي جميع القطاعات، وتساهم إلى جانب أخيها الرجل في مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة، والنهضة الحضارية التي تشهدها الدولة، لتعد الإمارات الأولى على مستوى العالم في مجال احترام المرأة، والأولى على مستوى الدول العربية ودول المنطقة من حيث تمكينها".

التاريخ:

07/03/2017

التفاصيل :

أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في محاضرة ألقتها في المعهد الملكي للشؤون الدولية في العاصمة البريطانية لندن، أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات ومنذ تأسيس الدولة وضعت الاهتمام بالإنسان في مقدمة أولوياتها وهو الاستثمار الحقيقي في تحقيق رؤيتها في استشراف المستقبل، مضيفة أن التعليم يتصدر اهتمام قيادتنا الرشيدة التي أولت هذا القطاع جل رعايتها ودشنت منظومة تعليم تواكب العصر وتلبي احتياجات مجتمع المعرفة.
وقالت معاليها " لقد استطاعت المرأة الإماراتية بفضل الدعم اللامحدود الذي حظيت به من قبل القيادة الحكيمة ومجتمع الإمارات وبما وصلت له من تعليم ومثابرة على النجاح، أن تتبوأ أعلى المناصب وفي جميع القطاعات، وتساهم إلى جانب أخيها الرجل في مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة، والنهضة الحضارية التي تشهدها الدولة، لتعد الإمارات الأولى على مستوى العالم في مجال احترام المرأة، والأولى على مستوى الدول العربية ودول المنطقة من حيث تمكينها".
وأضافت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن دولة الإمارات تعد نموذجا بما تتبناه من إعلاء قيم التسامح والتعايش والسعادة والابتكار واستشراف المستقبل والتنوع الاقتصادي، وما تقدمه من مساعدات إنسانية وإنمائية لمختلف شعوب ودول العالم، وبحرصها على تعزيز جهود السلام والاستقرار، في ظل ما تشهده المنطقة ودول العالم من أحداث وتطورات، وقالت ان الاستراتيجية الوطنية للابتكار تهدف لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم خلال السنوات القادمة من خلال الارتقاء بسبعة قطاعات وطنية رئيسة هي الطاقة المتجددة، والنقل، والصحة، والتعليم، والتكنولوجيا، والمياه، والفضاء. واستعرضت معالي الدكتورة القبيسي خلال المحاضرة مسيرة تمكين المرأة على مدى أكثر من أربعة عقود وذلك بفضل دعم مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله لأهمية دور المرأة من خلال توفير التعليم، ويسير على هذا النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات، فضلا عن الدعم اللامحدود والمتابعة والتوجيه من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
واستعرضت جهود دولة الإمارات ومساعيها في مكافحة الإرهاب والتطرف والفكر الضال ونزع فتيل الطائفية التي تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل على محاربة هذه الايدولوجيات والفكر الضال وتأثيره على الشباب وأجيال المستقبل، اضافة إلى أنه يظهر الدين الاسلامي على غير صورته الحقيقية كدين سلام وتعايش وتواصل وحضارة، مؤكدة التزام دولة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي بالعمل والتعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات خاصة البرلمانية والتواصل بهدف توضيح الصورة الحقيقة للإسلام ومحاربة الفكر الضال.
وقالت إن الإرهاب هو التحدي الأبرز الذي يواجه العالم أجمع، وإن التصدي له يشكل أولوية لدى العرب والمسلمين مؤكدة مواقف دولة الإمارات حيال عدد من القضايا وحرصها على تنفيذ القانون الدولي الإنساني ومبدء الشرعية الدولية والالتزام بقرارات مجلس الأمن، مشيرة الى أن التحالف العربي في اليمن جاء للحرص على تنفيذ الشرعية الدولية وبناء على مطلب الحكومة الشرعية اليمنية، مضيفة أن الإمارات تهتم بالبعد الإنساني وإعادة الأعمار في اليمن وتعتبر أكبر مانح للمساعدات في اليمن وتساهم بشكل فاعل في عملية إعادة الإعمار وتقديم كل الدعم المعنوي أيضا لاستتباب الأمن وحماية المدنيين.
وقالت لقد أعطت الإمارات المثال العملي عن الروح الإنسانية السامية والتعايش السلمي باحتضانها لأكثر من 200 جنسية على أرضها، وما تتطلع إليه الإمارات من خلال تعزيز مفهوم ثقافة إنسانية موحدة لا تعرف الحدود.
وتابعت ان هدف القيادة الحكيمة للدولة من خلال استحداث وزارة للتسامح، هو إعلاء هذه القيم والأخلاقيات وجعلها منهجاً للممارسة ضمن كافة مؤسسات الدولة، خاصةً في ظل ما تشهده المنطقة والعالم والذي يعاني ارتفاع حدة الكراهية والتعصب وانتشار الصراعات التي تتغذى من غياب التسامح كأساس للتعامل بين البشر.
وجاءت المحاضرة ضمن برنامج وفد المجلس الوطني الاتحادي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة ويضم في عضويته سعادة كل من : عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس، والدكتور محمد عبدالله المحرزي، والدكتور سعيد عبدالله المطوع، وعزا سليمان بن سليمان، وسعيد صالح الرميثي، وحمد بن غليطه الغفلي فيما حضرها سعادة سليمان حامد سالم المزروعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة وجمع غفير من الشخصيات العامة وطلبة الجامعات .
وأعربت معالي رئيسة المجلس عن تهنئتها بمناسبة يوم المرأة العالمي إلى جميع النساء في العالم، وقالت نهنىء أيضا جميع الرجال في العالم على دعمهم المستمر للمرأة والذي ساهم في الإنجازات التي تحققها المرأة.
وتركزت أسئلة الحضور من طلبة الجامعات والمهتمين والمعنيين على : رؤية الدولة في استشراف المستقبل والتخطيط له والتنويع الاقتصادي والبيئة الاستثمارية والتطور الذي تشهده في جميع القطاعات خاصة الابتكار والطاقة المتجددة والنظيفة والتغير المناخي وريادة الفضاء، والمشاركة السياسية والبرلمانية وانتخابات أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ومشاركة المرأة والشباب في فيها، واختصاصات المجلس الوطني الاتحادي، وانجازات الدبلوماسية البرلمانية لا سيما على صعيد المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، فضلا عن أهمية القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي عقدت في أبوظبي في شهر ديسمبر الماضي بتنظيم من المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، وأهمية إعلان أبوظبي الذي صدر في ختام القمة وحمل عنوان " متحدون لصياغة المستقبل، من أجل عالم أفضل".
واستعرضت معاليها رؤية الدولة وحرصها على تمكين المرأة منذ تأسيسها قبل أكثر من اربعة عقود، مشيرة الى أن مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حرص على توفير فرص التعليم والعمل للمرأة وتم تضمين الدستور مواد تكفل للمرأة حقوقها والتي من أبرزها المساواة وتكافؤ الفرص، مشيرة إلى مساهمة المرأة في جميع المجالات خاصة في المشاركة السياسية والمساهمة في عملية صنع القرار، مستعرضة النسب التي حققتها المرأة في انتخابات عام 2006 وعام 2011 وعام 2015م، مؤكدة أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يقود مسيرة تمكين المرأة وذلك ترجمة لبرنامج التمكين الذي أعلنه سموه عام 2005م.
وتناولت نسبة مساهمة المرأة في العمل في القطاع الحكومي والتي بلغت 66% ، وأكثر من 30% مساهمة المرأة في المناصب القيادية، ونسبة وجود المرأة في التعليم العالي تعد الأعلى في العالم حيث وصلت إلى 91% ونسبة الأمية لا تتعدون 3%، مؤكدة أن ا لنساء والرجال يتمتعون بخبرات عالية في مختلف مواقع العمل ومن خلال نشاطات المجلس الوطني الاتحادي المرأة تشارك بفاعلية من خلال ممارسة المجلس لاختصاصاته الدستورية وترأس اللجان المختلفة والمتخصصة وتساهم في الزيارات البرلمانية وفي عضوية الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية.
وقالت معاليها إن عملية التقدم سريعة في دولة الإمارات والمرأة الآن تعمل معلمة وقاضية ودبلوماسية وفي القوات المسلحة والخدمة الوطنية وتقود الطائرة، ولها مساهمات كبيرة في العمل الاقتصادي وفي المجالات كافة، مشيرة الى أنه وبعد عشرة سنوات من وصول المرأة إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي تم انتخابها لرئاسة المجلس وهذا لم يحصل في معظم دول العالم ، مؤكدة أن دولة الإمارات تتبني سياسات وخطط عمل محددة لتطوير قدرات الشباب وتأهيلهم لحمل المسؤولية ورعاية ابداعاتهم وابتكاراتهم ليكونوا شركاء فاعلين في المساهمة في عملية صنع القرار وفي مسيرة التنمية الشاملة.
وبينت أن المجلس الوطني الاتحادي ساهم منذ عقد جلسته الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972م، في إقرار التشريعات وطرح مختلف القضايا وتبني التوصيات التي عملت على تمكين المرأة للقيام بدورها في خدمة المجتمع، وتكفل لها حقوقها الدستورية وتتيح لها فرصة المشاركة في المؤسسات التشريعية والتنفيذية ومواقع اتخاذ القرار، مما يؤهلها للنهوض بمسؤولياتها إلى جانب الرجل في مختلف ميادين العمل الوطني، في إطار الحفاظ على هوية مجتمع الإمارات الإسلامية وتقاليده العربية الأصيلة.
وأكدت أن المرأة الإماراتية تضطلع من خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي بدور متميز على الصعيد الداخلي بمشاركتها في جميع مناقشات المجلس وبطرح الأسئلة على ممثلي الحكومة، ومناقشة الموضوعات العامة، وترأست عددا من اللجان الدائمة والمؤقتة، وكان لها دور فاعل من خلال مشاركتها في المؤتمرات الخارجية على الصعيدين العربي والإقليمي والدولي.
وقالت لقد دعم المجلس جهود الدولة من خلال تحديث وتطوير التشريعات التي تشدد على جودة التعليم، وتحقيق المساواة بين الجنسين في الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والرعاية الصحية، وحلت الإمارات في المركز الأول عالمياً في مستوى التحصيل العلمي للمرأة، وفي المرتبة الأولى في سد الفجوة بين الجنسين على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، وفقا للمعاير التي استند إليها تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الذي اشتمل على دراسة ضمت 133 دولة.
وقالت يحرص المجلس الوطني الاتحادي من خلال تفعيل دبلوماسيته البرلمانية على مواكبة توجهات الدولة واهتمامها وتوضيح وجهة نظرها حيال مختلف القضايا والتي من أبرزها : مواجهة الإرهاب ومكافحته ونبذ التطرف والعنف بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره والذي في مختلق جوانبه يطال المرأة ، وتعزيز أهداف الأمم المتحدة الإنمائية والجهود الدولية والتعبير عن التزام الدولة بكافة الحقوق الأساسية الخاصة بحقوق الإنسان والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، ومحاولة ايجاد صياغة ورؤية برلمانية يتشارك فيه البرلمانيين بالرأي والتأثير في مواجهة التحديات التي تواجه شعوب ودول العالم.
وتطرقت معالي الدكتورة القبيسي إلى أهم المحاور التي تضمنها إعلان أبوظبي الذي صدر في ختام القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي تعد الأولى من نوعها تعقد في دول المنطقة، والأولى من حيث المشاركين والتي عقدت بمشاركة أكثر من " 35" رئيسة برلمان وحضور أكثر من 400 برلماني، لتعد المبادرة الأولى من نوعها على مستوى العمل البرلماني العالمي يكون المشاركون فيها متحدون كبرلمانيين وقادة سياسيين وممثلي حكومات وعلماء ورؤساء منظمات دولية وقطاع خاص ومجتمع وشباب ومخترعين، لمناقشة عدد من القضايا التي تهم شعوب ودول العالم، وذلك لأهمية دورهم في استشراف المستقبل والتخطيط له.
وأكدت أن إعلان أبوظبي طالب بوضع رفاهية وسلام شعوبنا وازدهارها والحفاظ على تكامل وسلامة كل من كوكبنا والبشرية في صلب الأهداف الاستراتيجية البرلمانية لدينا، وجعلها محور أساسي لجهود التنمية، كما يجب من خلال العمل البرلماني الاستجابة لمتطلبات جميع فئات الشعب بما في ذلك الذين يواجهون مشكلات اقتصادية واجتماعية، والعمل على تحسين مستويات الحياة من النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية ليشمل جميع الفئات، وبخاصة النساء والفتيات، كما طالب باستغلال الفرص التي يتيحها العصر الرقمي لتطوير عمل البرلمانات وإشراك المواطنين في العمل البرلماني وزيادة التعاون الدولي وذلك لتضييق الفجوة الرقمية بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية.
وبيت أن اعلان أبوظبي طالب الاتحاد البرلماني الدولي للنظر في إصدار إعلان برلماني دولي في شأن التسامح بهدف تعزيز ودعم القيم الإنسانية و التسامح لدفع عملية السلام والأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف؛ والعمل مع جميع الأطراف ذات الصلة والهيئات التنفيذية والقطاع الخاص وممثلي المجتمع المدني وبخاصة الشباب من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي تعد جدول أعمالنا المستقبلي، وتبادل المعارف والخبرات من أجل تعزيز معايير الديمقراطية والتسامح والاحترام المتبادل والاستعداد للمستقبل.
كما تطرقت معالي الدكتورة القبيسي الي ان دولة الامارات عملت مبكرا علي تنوع الاقتصاد حيث يعتبر الأكثر تنوعاً لمصادر الدخل ويسهم النفط حالياً بنسبة 30% من اقتصاد الدولة ويعود ذلك إلى اتخاذ الإمارات سياسات واضحة وتنويع الدخل من قطاعات الصناعات والخدمات والسياحة والطاقة المتجددة من ضمن استراتيجيتها، لخفض الاعتماد على النفط بنسب تصل إلى حدود 20%، حتى عام 2021 مشيرة الي ان الاقتصاد الوطني شهد تطورات سريعة ومتلاحقة في السنوات القليلة الماضية متأثراً بالسياسات الاقتصادية الناجحة التي انتهجتها الحكومة الاتحادية على قاعدة التنويع الاقتصادي والتنمية الاقتصادية المستدامة والهادفة لتطوير مختلف القطاعات دون التركيز على قطاع معين.
كما اشارت معاليها الي اعلان دولة الإمارات دخولها بشكل رسمي السباق العلمي العالمي لإيصال البشر إلى كوكب المريخ خلال العقود القادمة، وذلك من خلال مشروع المريخ 2117 .
ويتضمن المشروع برنامجا لإعداد كوادرعلمية بحثية تخصصية إماراتية في مجال استكشاف الكوكب ويستهدف في مراحله النهائية بناء أول مستوطنة بشرية على المريخ خلال مائة عام من خلال قيادة تحالفات علمية بحثية دولية لتسريع العمل على الحلم البشري القديم في الوصول لكواكب أخرى .
وأضافت أن دولة الإمارات اليوم ضمن أهم 9 دول في العالم تستثمر في علوم الفضاء، وهدفنا تسريع الأبحاث البشرية في هذا المجال.
وأشارت الي ان مشروع المريخ هو مشروع طويل الأمد وأول فائدة منه هو تطوير تعليمنا وجامعاتنا ومراكز أبحاثنا لتقود أبناءنا لدخول مجالات البحث العلمي في كافة التخصصات.
وقالت ان دولة الإمارات أصبحت جزءا من حراك علمي بشري لاستكشاف الفضاء، ونسعى من خلال المشروع الجديد لتقديم إسهامات علمية للمعرفة البشرية.
وفي ختام اللقاء اكدت معالي الدكتورة القبيسي ان ما يحدث في أي دولة يؤثر علي الجميع لان التحديات مشتركة ويجب علينا جميعا ان نتحد ضد كل ما يهدد استقرار وسلامة مواطنينا .
يذكر ان معهد تشاتم هاوس تاسس في عام 1920، ومعروف رسمياً باسم المعهد الملكي للشؤون الدولية Royal Institute of International Affair. وقد تأسس على غرار مجلس العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة وله تأثير مماثل للمجلس الأمريكي في السياسة الخارجية حيث يهتم المعهد بالقضايا الدولية في مختلف أرجاء العالم، كما يهتم بقضايا الطاقة والبيئة والأمن والقانون الدولي.

 

روابط مفيدة

أعلى الصفحة