أحداث

الحدث:

وفد الوطني الاتحادي يطلع على قصص نجاح إماراتية خلال لقائه طلبة الدولة في بريطانيا

الموضوع :

شكل لقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس مع الطلبة الإماراتيين المبتعثين للدراسة في الجامعات البريطانية فرصة مهمة للاطلاع على قصص نجاح إماراتية تعكس رؤية القيادة الحكيمة التي وضعت في قمة أولوياتها الاهتمام بالإنسان الإماراتي كونه هدف التنمية وغايتها وفي الوقت ذاته أداتها ووسيلتها لتحقيق رؤية الدولة والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة وفي استشراف المستقبل. جاء لقاء وفد المجلس مع الطلبة تنفيذا لاستراتيجية المجلس البرلمانية للأعوام 2016-2021 التي تتضمن العديد من المبادرات المجتمعية لتعزيز الشراكة والتواصل مع المواطنين في كل مكان بهدف الوقوف على احتياجاتهم والتحديات التي تواجههم بما يمكن المجلس من ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية.

التاريخ:

06/03/2017

التفاصيل :

شكل لقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس مع الطلبة الإماراتيين المبتعثين للدراسة في الجامعات البريطانية فرصة مهمة للاطلاع على قصص نجاح إماراتية تعكس رؤية القيادة الحكيمة التي وضعت في قمة أولوياتها الاهتمام بالإنسان الإماراتي كونه هدف التنمية وغايتها وفي الوقت ذاته أداتها ووسيلتها لتحقيق رؤية الدولة والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة وفي استشراف المستقبل.
جاء لقاء وفد المجلس مع الطلبة تنفيذا لاستراتيجية المجلس البرلمانية للأعوام 2016-2021 التي تتضمن العديد من المبادرات المجتمعية لتعزيز الشراكة والتواصل مع المواطنين في كل مكان بهدف الوقوف على احتياجاتهم والتحديات التي تواجههم بما يمكن المجلس من ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية.
ضم وفد المجلس سعادة كل من عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس والدكتور محمد عبدالله المحرزي والدكتور سعيد عبدالله المطوع وعزا سليمان بن سليمان وسعيد صالح الرميثي وحمد بن غليطه الغفلي.. إلى جانب سعادة سليمان حامد سالم المزروعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة .
تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا المهمة بالنسبة للمجلس خلال مناقشته لكل ما له علاقة مباشرة بتحقيق تطلعات المواطنين لا سيما في قطاعات التعليم والبحث العلمي ومواءمة سوق العمل مع مخرجات التعليم وتمكين الشباب ودعم الابتكار والتوطين في القطاعين الحكومي والخاص فضلا عن استشراف المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2021م والمساهمة في العمل التطوعي والخيري والإنساني.
وجسد اللقاء رؤية دولة الإمارات في الحرص على الاهتمام بالمواطنين كعنصر أساسي في المساهمة في مسيرة التنمية واستشراف المستقبل وجمع نخبة من أبناء وبنات الوطن الذي يتابعون دراستهم الأكاديمية في مرحلتي البكالوريوس والدكتوراه في تخصصات الدولة بحاجة اليها وتشمل الطب والهندسة والفيزياء والإلكترونيات والطيران ومجالات الطائرات بدون طيار والبترول والدبلوماسية والعلوم السياسية.
وكان اللقاء فرصة مهمة للاطلاع على قصص نجاح .. وكان من بين المتحدثين الطالب أحمد محمد الكعبي الذي لديه إعاقة لا يستطيع "التكلم او السمع " ولديه مترجم .
وثمن هذا اللقاء وأهميته في نقل التحديات التي تواجههم من خلال التواصل مع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وأعرب عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة التي مكنته من مواصلة تعليمه في افضل الجامعات في لندن.
وكان من بين المتحدثين طالب بن محمد الهنائي الذي يدرس الدكتوراة في هندسة الطائرات بدون طيار ويشارك الأسبوع المقبل بدعوة من مجلس العموم البريطاني في مؤتمر سنوي حول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والطب وذلك بدعوة من أعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا والهندسة في المجلس لعرض بحث حول الطائرات بدون طيار واستخدامها في التصوير ثلاثي الأبعاد لا سيما في حالات الكوارث الطبيعية.
و نقلت معالي الدكتورة القبيسي تحيات القيادة الحكيمة وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وشعب الإمارات لأبنائهم وبناتهم الطلبة وقالت : " نتشرف بوجودنا مع نخبة من أبناء وبنات الوطن الذين هم خير سفراء لدولتنا الغالية بما يتحلون به من أخلاق وثقافة وحرص على تحقيق أفضل النتائج ومتابعة تعليمهم وفي تخصصات مهمة " .. مؤكدة أن المجلس يهمه التواصل المباشر مع المواطنين لنقل تطلعاتهم واحتياجاتهم إلى القيادة والمسؤولين.
وأضافت :" جميعنا تعلمنا في مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي اعتبر أن أفضل استثمار هو في الإنسان الإماراتي ويسير على هذا النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات ويضعون ثقتهم في أبنائهم وبناتهم ويفاخرون العالم بهم وبأنهم قادرون على تحقيق رؤية الدولة ورفع رايتها .. والإمارات أصبحت نموذجا على مستوى العالم في الأمن والامان والتعايش والتسامح وتمكين الشباب والمرأة".. وأعربت عن تمنياتها للطلبة بالتوفيق والنجاح والعودة إلى أرض الوطن متسلحين بالعلم والمساهمة في خدمته.
واستعرض وفد المجلس الوطني الاتحادي مسيرة المجلس منذ تأسيسه واختصاصات أجهزته وطبيعة عمل لجانه في مناقشة كل ما يحيله المجلس لها وكل ما تتبناه من قضايا ودور الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة في مواكبة السياسة الرسمية للدولة وانجازات المجلس خلال مناقشة وإقرار مشروعات القوانين وتبنيه للتوصيات إلى جانب التطرق إلى المبادرات التي تتضمنها استراتيجية المجلس للأعوام 2016-2021م والتي تعد أول استراتيجية برلمانية من نوعها في المنطقة وتستهدف تقديم أفضل أداء برلماني.
وقالت معالي القبيسي إن من بين بنود إعلان أبوظبي الذي صدر في ختام أعمال القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي عقدت في أبوظبي في شهر ديسمبر الماضي ونظمها المجلس بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي بمشاركة أكثر من 35 رئيسة برلمان .. حث البرلمانات على إنشاء لجان لاستشراف المستقبل مؤكدة أن القمة بشعارها " متحدون لصياغة المستقبل" استلهمت من تجربة الإمارات في الاتحاد واستشراف المستقبل وريادتها ونجاحها في هذه المجالات.. وأكدت أن أبواب المجلس مفتوحة للمواطنين للتواصل وحضور الجلسات والمشاركة في مناقشاته.
وأعرب الطلبة عن شكرهم على هذا اللقاء وما تم مناقشته خلاله من قضايا مهمة وفخرهم بدولتهم وريادتها في مجالات تمكين الشباب والمرأة.
وطرح الطلبة العديد من القضايا التي تحفزهم على استغلال الوقت واستثمار الجهد بكل ما يحقق تميزهم وعكس الصورة المشرفة عن دولة الإمارات لا سيما أنهم يساهمون إلى جانب الدراسة في العديد من الأعمال التطوعية.
من جانبه قال سعادة حمد بن غليطة عضو المجلس الوطني الاتحادي " نحن سعداء بلقاء الطلبة وسماع قصص نجاح إماراتية على أرض الواقع وفخورون بتواجدنا معهم والاطلاع منهم علي طبيعة دراستهم المتميزة وآرائهم ومقترحاتهم بما يخدم مصلحتهم.
و أكد أن هذا اللقاء جاء ضمن مبادرات المجلس الوطني الاتحادي وحرصه الدائم والمتواصل على تفعيل الشراكة المجتمعية ولقاء المواطنين للاستماع الى آرائهم حيال كل ما يناقشه المجلس.
و أشاد المشاركون في اللقاء بالدعم والجهود الذي تقدمها سفارة الدولة في المملكة المتحدة للمواطنين من سياح وطلبة ومرضى في المستشفيات البريطانية.
و أكد سعادة سفير الدولة لدى المملكة المتحدة الحرص على تقديم جميع الخدمات والاحتياجات للمواطنين في بريطانيا.. مشيرا إلى أن أبواب السفارة مفتوحة للطلبة الذين يرغبون بالتدريب.

 

 


 

روابط مفيدة

أعلى الصفحة