أحداث

الحدث:

أمل القبيسي تبحث مع الرئيس التنفيذي لمجلس الباسفيك للسياسة الدولية سبل تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين

الموضوع :

بحثت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، مع الدكتور جيرولد غرين الرئيس التنفيذي لمجلس الباسفيك للسياسة الدولية والوفد المرافق له، خلال لقاء عقد في مقر المجلس بأبوظبي ، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين بما يساهم في تفعيل المشاركة في الفعاليات الدولية لا سيما البرلمانية منها ويعمل على تفعيل دور البرلمانات في دفع التقدم العالمي في القطاعات السياسية والصناعية والاقتصادية، فضلا عن تبادل الأفكار ومواكبة التطورات والتغييرات في القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين المحلي والدولي. حضر اللقاء أعضاء المجلس الوطني الاتحادي سعادة كل من : محمد بن كردوس العامري، ومطر الظاهري، وعزه بن سليمان، وسعيد الرميثي، وصالح العامري.

التاريخ:

25/02/2017

التفاصيل :

بحثت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، مع الدكتور جيرولد غرين الرئيس التنفيذي لمجلس الباسفيك للسياسة الدولية والوفد المرافق له، خلال لقاء عقد في مقر المجلس بأبوظبي ، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين بما يساهم في تفعيل المشاركة في الفعاليات الدولية لا سيما البرلمانية منها ويعمل على تفعيل دور البرلمانات في دفع التقدم العالمي في القطاعات السياسية والصناعية والاقتصادية، فضلا عن تبادل الأفكار ومواكبة التطورات والتغييرات في القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين المحلي والدولي.
حضر اللقاء أعضاء المجلس الوطني الاتحادي سعادة كل من : محمد بن كردوس العامري، ومطر الظاهري، وعزه بن سليمان، وسعيد الرميثي، وصالح العامري.
وجرى خلال اللقاء التطرق إلى العديد من القضايا والتي من أهمها : توضيح الصورة الحقيقية لطبيعة المنطقة وما تمر به من تطورات وأحداث لا سيما في العراق وسوريا واليمن، والدول التي تعمل على دعم الطائفية بما يستهدف الدول العربية ويفكك كياناتها ومقدراتها، واستهداف الدول وحصانتها وسيادتها الوطنية، والجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف والميليشيات المسلحة، وأهمية التحالف العربي في العمل على إعادة الشرعية في اليمن، مع التأكيد على أن هذه الجماعات الإرهابية تتبنى شعارات تستهدف الإساءة إلى الإسلام ومبادئه السمحة.
ورحبت معالي الدكتورة القبيسي في بداية اللقاء بوفد مجلس الباسفيك للسياسة الدولية، مؤكدة أهمية هذه الزيارة لدولة الإمارات للاطلاع على التطور والنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة، لا سيما بالتزامن مع تنظيم العديد من المؤتمرات والمعارض والقمم التي تعقد بمشاركة دولية واسعة تشمل المعنيين في جميع القطاعات، وما تتبناه الدولة من مبادىء التسامح والتعايش والاعتدال وما تتبناه من خطط  واستراتيجيات لاستشراف المستقبل وقيادتها لجهود العمل الإنساني وتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية عالميا، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.
واستعرضت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي مراحل تأسيس وتطور دولة الإمارات والمبادىء والقيم التي حرصت القيادة الحكيمة على تبنيها والتي وضعت الإنسان في مقدمة اهتماماتها لقيادة مسيرة التنمية والمشاركة الفاعلة فيها، ومسيرة الحياة البرلمانية في الدولة والدعم الذي يحظى به المجلس من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لهذا النهج، وبرنامج التمكين الذي أعلنه سموه عام 2005م، والذي تضمن اجراء انتخابات لنصف أعضاء المجلس ومشاركة المرأة كناخبة وعضوة في المجلس، والتعديل الدستوري رقم "1" لسنة 2009 بهدف تعزيز ممارسة المجلس لاختصاصاته الدستورية التشريعية والرقابية والسياسية، وإجراء ثلاث تجارب انتخابية خلال الأعوام 2006, و2011, و2015م، وتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار من خلال مضاعفة أعداد الهيئات الانتخابية.
كما استعرضت معالي رئيسة المجلس خطط الدولة واستراتيجياتها لاستشراف المستقبل وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتنويع مصادر الطاقة والدخل، وحكومة المستقبل وما تضمنته من إنشاء وزارات للتسامح والسعادة والشباب والتغير المناخي، وأهداف مبادرة عام الخير التي اطلقها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، مؤكدة أن المجلس الوطني الاتحادي ومن خلال حرصه على ممارسة اختصاصاته سيكون فاعلا ومشاركا ومواكبا لنهج الدولة وتطورها، لا سيما من خلال تنفيذ استراتيجيته البرلمانية للأعوام 2016-2021 والتي تتضمن العديد من المبادرات لتقديم أفضل أداء برلماني لا سيما تفعيل المبادرات المجتمعية والتواصل مع المواطنين، فضلا عن تفعيل الدبلوماسية البرلمانية والتواصل مع شعوب وبرلمانات العالم وتبني وجهة نطر الدولة وقضايا والقضايا العربية والتي تهم دول المنطقة وطرحها خلال المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية.
وأكدت معالي الدكتورة القبيسي أهمية هذا اللقاء في اطلاع أعضاء مجلس الباسفيك للسياسة الدولية على مجمل تطورات الأوضاع بما يساهم في اطلاع الرأي العام العالمي على ما تتميز به الدولة وما تتبناه من نهج وما تشهده من تعايش وسط إقليم تعاني العديد من دوله من تداعيات وأحداث، مضيفة أن المجلس الوطني الاتحادي نظم بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي عقدت في أبوظبي في شهر ديسمبر 2016م تحت شعار "متحدون لصياغة المستقبل" ، بمشاركة برلمانيين وقادة سياسيين وممثلي حكومات وعلماء ورؤساء منظمات دولية وقطاع خاص ومجتمع وشباب ومخترعين، لتعد قمة غير مسبوقة والأولى من نوعها على مستوى العمل البرلماني العالمي.
وقالت إن القمة العالمية لرئيسات البرلمانات تستلهم من تجربة الإمارات فكرة الوقوف صفا واحدا لأجل هدف واحد يوازن بين مصالحنا الوطنية والكونية على حد سواء ويحفظ حق هذا الجيل والأجيال القادمة بما يحقق مصالح شعوب ودول العالم بالأمن والاستقرار والسلام والمساهمة الفاعلة في جهود التنمية.
وثمنت معالي الدكتورة القبيسي  دور مجلس الباسفيك للسياسة الدولية والذي تشمل أنشطته العديد من المؤتمرات التي تتضمن مناظرات ومناقشات حول قضايا متعددة ويعمل بشكل خاص على تحليل السياسة الدولية وتقصي الحقائق حول المسائل والقضايا ذات الأهمية الدولية، مضيفة أن إعلان أبوظبي الذي صدر في ختام أعمال القمة العالمية لرئيسات البرلمانات أكد على أهمية العمل متحدين لصياغة المستقبل من خلال الالتزام بالعمل معاً وإقامة شراكات مع الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع ككل من أجل مواجهة التحديات التي يواجهها العالم، وتطوير أو تحديث الخطط البرلمانية الاستراتيجية الحالية لمواجهة تحديات المستقبل، وذلك من منظور الاتجاهات الكبرى والتحديات وتضمين جهود الاستراتيجيات البرلمانية قدرة البرلمانيين على الاسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بدوره أعرب الدكتور مع الدكتور جيرولد غرين الرئيس التنفيذي لمجلس الباسفيك للسياسة الدولية عن تقديره وأعجابه بالتطور الذي تشهده دولة الإمارات وما تحظى به من سمعة دولية، مؤكدا أن دولة الإمارات اصحبت نموذجا في تقديم المبادرات والتي تستهدف شعوب دول وحكومات العالم، مشيدا بأهمية القمة العالمية للحكومات وما يتم خلالها من نقاشات وطروحات وتصورات.
وأشاد بتوجيهات القيادة ورؤيتها في استشراف المستقبل والتخطيط له وقال هذا يقدم للعالم نموذج يجب أن يتبع من الاهتمام بسعادة الإنسان وبدوره كأحد أهم ركائز التنمية، مؤكدا أهمية القمة العالمية لرئيسات البرلمانات وما تضمنه إعلان أبو ظبي من مقترحات تحظى بالاهتمام والمتابعة من قبل مختلف مؤسسات ودول وبرلمانات العالم.
بعد ذلك جرى نقاش تضمن تقديم العديد من الاسئلة ركزت على: الاهتمام بالشباب وانجازات الدبلوماسية البرلمانية للمجلس خلال الفصل التشريعي السادس عشر الحالي، وطبيعة ممارسة المجلس لاختصاصاته الدستورية، وتمثيل المجلس لشعب الاتحاد كأحد السلطات الدستورية الخمس في الدولة.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة