أحداث

الحدث:

أمل القبيسي تلتقي رئيس مجموعة البنك الدولي

الموضوع :

التقت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الدكتور جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي والوفد المرافق له في فندق النسيم بمدينة جميرا على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات. حضر اللقاء سعادة كل من علي جاسم وعزة بن سليمان أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.

التاريخ:

15/02/2017

التفاصيل :

التقت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الدكتور جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي والوفد المرافق له في فندق النسيم بمدينة جميرا على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات.
حضر اللقاء سعادة كل من علي جاسم وعزة بن سليمان أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وفي بداية اللقاء رحبت معالي الدكتورة القبيسي برئيس البنك الدولي والوفد المرافق له. 
ومن جهته قال جيم يونغ كيم نثمن الرؤية المتميزة لقيادة دولة الإمارات القائمة على استشراف المستقبل وتبني آخر ما توصلت إليه العلوم كركيزة أساسية لتطوير العمل الحكومي جعلت من القمة العالمية للحكومات منارة للحكومات وخارطة طريق للمستقبل .
 وجرى خلال اللقاء التطرق إلى العديد من القضايا الاقتصادية والتنموية والمالية التي تهم المجتمع الدولي والتأكيد على أهمية التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البنك الدولي ودولة الامارات ... وأكد الجانبين على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والشراكة الاستراتيجية بين الطرفين ومجالات تطوير وتعزيز سبل الحوكمة والتنمية المستدامة.
كما عبرا عن التوافق حول القضايا والأهداف الرئيسية للبنك الدولي من ناحية انهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك ...مؤكدين على الدور الاستراتيجي والفعال لدولة الإمارات ومنها مبادرات دبي العطاء في التعليم للدول الفقيرة ومواجهة الفقر حول العالم .
ومن جهتها أثنت معالي الدكتورة القبيسي على كلمة رئيس مجموعة البنك الدولي في القمة الحكومية والتي ركزت علي التنمية الشاملة   والمستدامة للعالم والنقاط الخاصة بالتعليم والشباب ... مؤكدة على أهمية تحسين نوعية التعليم وجودته في كثير من البلدان مما يقلل من مستويات البطالة في صفوف الشباب، من خلال اكتسابهم لخبرات ومهارات نوعية مميزة تواكب سوق العمل ومتطلباته، باعتباره قاطرة بشرية للنمو، ويخلق التنمية المستدامة .
وأشارت معاليها إلى أهمية التواصل لتحسين نوعية التعليم وجودته، مما يقلل من مستويات البطالة في صفوف الشباب، من خلال اكتسابهم لخبرات ومهارات نوعية مميزة تواكب سوق العمل ومتطلباته، باعتباره قاطرة بشرية للنمو، ويخلق التنمية المستدامة  ...مؤكدة على أهمية مواكبة التطورات الحاصلة في مجال التعليم، وخاصة بأن دولة الإمارات تولي أهمية بالغة في عملية تطوير التعليم ومحاربة البطالة .
  ومن جهته قال رئيس مجموعه البنك الدولي إن للحكومات دورا حيويا ينبغي أن تضطلع به لزيادة إمكانية الحصول على التعليم وتحسين نوعيته... مشيرا الي ان دولة الامارات تضرب لنا مَثَلا يُحتذى لحكومة تكفل تقديم القطاع الخاص للخدمات التعليمية والمساءلة وهكذا بات الأمر واضحا جلياً، فمع سعينا لبلوغ أهدافنا الإنمائية، ومن أجل بناء مجتمعات قادرة على النمو والازدهار، يجب على القطاع الخاص والحكومات أن يعملا معا ...مشيرا إلى أنه إذا كان القطاع الخاص هو قاطرة النمو  فإن الحكومات هي المُحرِّك لهذا النمو، ومن ثمَّ، فإن التعليم هو الوقود الذي تعمل به هذه القاطرة 

روابط مفيدة

أعلى الصفحة