أحداث

الحدث:

كلمةُ معالي / الدكتورة أمل عبدالله القبيسي "رئيس المجلسِ الوطنيِ الاتحاديِ" في الجلسةِ السابعة لدور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السادس عشر للمجلس

الموضوع :

الأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الأفاضل ،،، انضم إلى قافلة شهدائنا الأبرار شهيدا الوطن الوكيل راشد علي محمد الظهوري أحد جنودنا البواسل بقواتنا المشاركة في عملية " إعادة الأمل " مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة ، دفاعاً عن الحق ، ونصرة الشرعية في اليمن الشقيق ، والشهيد العريف أول عبيد جوهر عبيد المزروعي خلال قيامه بمهمة تدريبية اعتيادية داخل الدولة. ويُعرب المجلس الوطني الاتحادي عن خالص تعازيه ومواساته إلى أسرة وذوي الشهيدين ، راجياً المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ، ويُسكنهما فسيح جناته ، وأن يتقبلهما مع الصديقين والشهداء ، وأن يُلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان. رحم الله شهدائنا الأبرار وعزز بالنصر جنودنا البواسل

التاريخ:

07/02/2017

التفاصيل :

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
السَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه ،،
في مستهل الجلسة السابعة لدور الانعقاد العادي الثاني مِنَ الفَصلِ التَّشريعِيِّ السادس عَشَر لِلمَجلِس يُسعِدُنا التَّرحيبُ :
بمعالي الأخ / عبدالرحمن محمد العويس – وزير الصحة ووقاية المجتمع – رئيس
                   الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية
ومعالي الأخ / سلطان بن سعيد البادي – وزير العدل
ومعالي الأخت / نورة محمد الكعبي – وَزيرةِ دولَةِ لِشؤونِ المَجلسِ الوَطنيِ
                الاتحادي
كما نرحب بالحضور والضُّيوفِ الأفاضل والإخوة الإِعلامِيين الكرام


الأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الأفاضل ،،،
انضم إلى قافلة شهدائنا الأبرار شهيدا الوطن الوكيل راشد علي محمد الظهوري أحد جنودنا البواسل بقواتنا المشاركة في عملية " إعادة الأمل " مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة ، دفاعاً عن الحق ، ونصرة الشرعية في اليمن الشقيق ، والشهيد العريف أول عبيد جوهر عبيد المزروعي خلال قيامه بمهمة تدريبية اعتيادية داخل الدولة.
ويُعرب المجلس الوطني الاتحادي عن خالص تعازيه ومواساته إلى أسرة وذوي الشهيدين ، راجياً المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ، ويُسكنهما فسيح جناته ، وأن يتقبلهما مع الصديقين والشهداء ، وأن يُلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان. رحم الله شهدائنا الأبرار وعزز بالنصر جنودنا البواسل

 
الأخوات والإخوة الأفاضل ،،،
إنه لمن دواعي سرورنا أن تنعقد جلستنا اليوم في هذا الشهر الذي نحتفل فيه بالذكرى الخامسة والأربعين لإنشاء المجلس الوطني الاتحادي التي تحل في الثاني عشر من فبراير 2017 م، كأحد السلطات الدستورية الاتحادية الخمس التي تأسس عليها اتحادنا المجيد. وبهذه المناسبة الوطنية الغالية ، نستذكر بكل الفخر والاعتزاز جهود مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له بإذن الله  تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، في إرساء دعائم الاتحاد وتكريس نهج الشورى، الذي اعتاد عليه شعب الإمارات كأساس للعلاقة بين الحاكم والمواطنين قبل عقود طويلة من قيام الاتحاد ، حيث تزامن إنشاء المجلس الوطني الاتحادي بتاريخ 12 فبراير 1972م مع تأسيس اتحادنا المجيد ، وتُواصل قيادتنا الحكيمة تعزيز وتفعيل المشاركة السياسية للمواطنين في بناء الوطن ، عبر مسار متدرج تَمثل في التطورات الجوهرية التي شهدتها الحياة البرلمانية في وطننا العزيز، وفق البرنامج السياسي الذي طرحه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  رئيس الدولة " حفظه الله " عام 2005 م.
إن الذكرى الخامسة والأربعين لإنشاء المجلس الوطني الاتحادي تُحيي في ذاكرة أبناء الوطن تاريخاً حافلاً بالعمل والإنجاز والنهضة التي حققتها مسيرتنا الاتحادية المجيدة ، والتي كان ولا يَزال وسوف يَظل للمجلس الوطني الاتحادي بإذن الله الدور الكبير في تعزيزها وترسيخها.
لقد استطاع المجلس الوطني الاتحادي خلال مسيرته الممتدة المتجددة أن يُجسد نموذجاً خاصاً في الممارسة الديمقراطية، حيث تميزت مسيرة المشاركة والعمل البرلماني في الإمارات بالنضوج والوعي ، كونها نابعة من ظروف واحتياجات دولة الإمارات ، الأمر الذي انعكس بوضوح بمدى حجم الإنجاز الذي تحقق على صعيد ممارسة المجلس لصلاحياته واختصاصاته الدستورية. فمنذ تأسيسه عام 1972 والمجلس الوطني الاتحادي يُساهم عبر ممارسته لاختصاصاته التشريعية والرقابية والسياسية في تأسيس علاقة متميزة مع بقية السلطات الاتحادية ، وتحديث المنظومة التشريعية ، وتعزيز فاعلية الأجهزة التنفيذية ، وتشجيع الاستثمار في مجالات التنمية البشرية والبنية التحتية ، وتبنيه ومتابعته لتطلعات المواطنين واحتياجاتهم  في مختلف المجالات، والعمل مع حكومتنا الموقرة على التعامل معها وتلبيتها الاحتياجات، والاسهام في تعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار، لاسيما على صعيد تمكين المرأة والشباب، وتبني القضايا الوطنية في مختلف المحافل البرلمانية ، وطرح المبادرات الهادفة إلى دعم العمل البرلماني الخليجي والعربي والإسلامي والدولي.
وتتزامن هذه الذكرى المجيدة مع انطلاق مرحلة جديدة في مسيرة عمل المجلس الوطني الاتحادي مستشرفاً للمستقبل بإطلاق استراتيجية برلمانية هي الأولى من نوعها للأعوام 2016 - 2021 ، هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة ، لمواكبة تطلعات قيادتنا الرشيدة لما يجب أن تكون عليه إمارات الحاضر والمستقبل ، وتحقيق تطلعات شعب الاتحاد. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى ترسيخ الوحدة الوطنية والمواطنة الصالحة ، وتعزيز المنظومة التشريعية بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية ، والارتقاء بالدور الرقابي للمجلس بما يُساهم في تحقيق رؤية الإمارات ، ودعم السياسة الخارجية للدولة من خلال دور ريادي متميز للدبلوماسية البرلمانية ، وتعزيز التواصل والمشاركة المجتمعية الفاعلة ، وتطوير القدرات الداخلية لأجهزة المجلس لتحقيق أداء برلماني متميز.
، وتزامناً مع احتفالاته بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسه، ينتهز المجلس هذه المناسبة لإطلاق برنامج متكامل ينطلق من استراتيجية المجلس الجديدة 2016 ـ 2021 ، يسعى إلى تحقيق بعض أهدافها الوطنية،  وفي هذا الإطار، وانطلاقاً من الخطة الاستراتيجية للمجلس ، سيكون هنالك العديد من المشاريع والمبادرات والبرامج والمشاركات المجتمعية العديدة والمتنوعة التي سيقوم المجلس بتنفيذها لتحقيق أهداف الاستراتيجية. ونحن في المجلس الوطني الاتحادي على ثقة أكيدة بتضافر جهودنا وبالتكامل والتنسيق والتعاون المتبادل والمثمر بين المجلس والحكومة، على أساس تكامل الأدوار والعمل بروح الفريق، وبما تتضمنه استراتيجية المجلس من مشاريع ومبادرات ، لتحقيق كل هدف من أهدافها  وتعزيز التعاون والتنسيق والتواصل مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والمجتمعية ، قادرون بعون الله عز وجل على بلوغ المقاصد والأهداف النبيلة التي نصبو إليها جميعاً في تحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة ، وآمال وطموحات وتطلعات شعب الاتحاد.
ولا يسعني في ذكرى تأسيس المجلس الوطني الاتحادي الخامسة والأربعين وجميع الأعضاء في المجلس إلا أن نُبارك لقيادتنا الرشيدة وشعبنا الغالي وأسرة المجلس الوطني الاتحادي بهذه المناسبة الوطنية، ونُسجل عميقَ اعتزازنا وولائنا لقيادتنا الرشيدة التي بِدعمها ورعايتها الدائمة ، وصلت مسيرتنا البرلمانية إلى ما وصلت إليه من نُضج وتطور، مُجددين العهد على مواصلة مسيرة الخير والبناء والعطاء ، وتحقيق ما يصبو إليه وطننا العزيز وشعبنا الغالي من رفعة وتقدم وازدهار، والاسهام جدياً في الوصول بالإمارات إلى أن تكون من أفضل دول العالم في مختلف المجالات تحقيقاً لرؤية 2021.

الأخوات والإخوة الأفاضل ،،،
يُعرب المجلس الوطني الاتحادي عن اعتزازه العميق بالنجاح الكبير "لخلوة الخير" في تحقيق أهدافها لترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "، ومبادرته باعتماد عام 2017 عام الخير ، والتي دعا إليها برؤيته الثاقبة وحضرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله ".
وقد شهدت "خلوة الخير" التي تُعد أكبر تجمع وطني للمعنيين والمختصين بالعمل الخيري والإنساني والتنموي في الدولة  لبناء استراتيجية طويلة الأمد لمأسسة عمل الخير تفاعلاً مجتمعياً لافتاً ، تَمثل في الكم الكبير من المبادرات المبتكرة والأفكار المبدعة، التي كانت محط نقاشات مستفيضة للمشاركين فيها. الأمر الذي يؤكد أن مسيرة الخير التي غرسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "،  تتواصل جيلاً بعد جيل ، وتتعمق جذورها في أرضنا الطيبة، فدولة الإمارات ستظل دائماً بعون الله رائدة للعمل الإنساني وعنواناً عالمياً له ، وأن عام الخير سيكون حافلاً بالعطاء بمبادراته التي ستحفز الجميع إلى أن يكونوا جزءاً منها ومن ثقافة نشر الخير بشكل عام.
لقد جسدت "خلوة الخير" روح الحوار والفريق الواحد والتفكير المشترك الذي يُميز دولة الإمارات للخروج بأفضل الأفكار والممارسات التي تَدْعم مبادرة عام الخير ، فقد استطاعت باستشرافها للمستقبل، وعبر مناقشتها لمجموعة كبيرة من الرؤى والمبادرات ذات الصلة بمسارات عدة ، تمحورت حول المسؤولية الاجتماعية للشركات، والشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، والتطوع ، وتطوير الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية ، ودور الاعلام ، وتطوير المنظومة التشريعية والسياسات الحكومية ذات الصلة بأهداف عام الخير، وجعل عمل الخير جزءاً من منظومتنا الوطنية تشمل قطاعات المجتمع كافة ، ووضعه في إطار مؤسسي استراتيجي تنموي مستدام.
إن المجلس الوطني الاتحادي الذي شارك في فعاليات ومناقشات خلوة الخير ،
وخاصة في إطار تطوير المنظومة التشريعية والسياسات الحكومية التي اتضحت خلال مناقشات الخلوة ضرورته لتنظيم مختلف جوانب عمل الخير في الدولة ، ومن خلال خطته الاستراتيجية البرلمانية، وما تتضمنه من مشاريع ومبادرات مجتمعية ، ومختلف أنشطته وفعالياته ، وبالتعاون والتنسيق والتواصل الوثيق مع مختلف المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة والمجتمعية سيكون دائما المجلس الوطني الاتحادي حاضراً فاعلاً في دعم وتعزيز مبادرات وجهود قيادتنا الرشيدة على الصعد كافة ، وفي مقدمتها الصعيد الإنساني الذي يُمثل أحد أهم القضايا ضمن أجندة عمله البرلماني محلياً وإقليمياً ودولياً ، لترسخ القيم العليا التي تأسست عليها دولة الإمارات في العطاء والعمل الخيري والإنساني والتنموي.
الأخوات والإخوة الأفاضل ،،،
لقد حفلت الزيارة الرسمية لوفد المجلس الوطني الاتحادي المكون من أعضاء لجنة الصداقة مع برلمانات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى دولة الكويت الشقيقة بعدد من اللقاءات المثمرة على رأسها استقبال صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وكذلك سمو رئيس المجلس جابر المبارك الصباح، حيث نقلنا إلى سموه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنيات قيادتنا الرشيدة لدولة الكويت وشعبها الشقيق بدوام الرقي والازدهار والتقدم في شتى المجالات . وقد قدمنا التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بمناسبة الذكري الحادية عشرة لتولي سموه سلطاته الدستورية، وبالتكريم الرفيع من الأمم المتحدة بتسمية سموه " قائداً للعمل الإنساني ، لجهوده ومبادراته الإنسانية العديدة لإغاثة الدول والشعوب المنكوبة، وهي جهود لها أصداء عالمية كبيرة، كما نقلنا إلى صاحب السمو أمير دولة الكويت وسمو ولي العهد تقدير شعب الامارات البالغ لجهود سموه في تقوية أواصر العلاقات الأخوية الوثيقة بين دول وشعوب مجلس التعاون، وتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين ، واستعراض ما وصل إليه تعاون وتضامن بلدينا في مختلف المجالات ، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التحديات الاقليمية، ورؤيتهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار ومجابهة مخاطر الإرهاب ، والتأكيد على أهمية تفعيل التعاون البرلماني وتبادل الزيارات والخبرات بما يصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وقد أشاد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بالمكانة العالية التي تتمتع بها دولة الإمارات على مستوى الصعيدين الإقليمي والدولي، منوهاً سموه إلى ما تشهده من تطورات تنموية وعمرانية وحضارية، وما تتمتع به من سياسة حكيمة داعية للحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار الدوليين ، الأمر الذي أسهم في إكسابها سمعة عالمية طيبة ومكانة متميزة بين دول العالم المتقدم وفي شتى المحافل الدولية.
كما التقى وفد المجلس الوطني الاتحادي بسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وتم خلال هذا اللقاء استعراض تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين، والعزم على المضي في الارتقاء بها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، ويُعزز التعاون المشترك في المجالات كافة، ونوه سموه بزيارة وفد المجلس التي تعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين. وتناولت مشاوراتنا الوضع العربي الراهن وما تشهده المنطقة من تطورات والتحديات، الأمر الذي يحتم على البرلمانات العربية مضاعفة جهودها، وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية من أجل دعم التنسيق والتعاون الفعال لتبني استراتيجيات تهدف إلى مكافحة الإرهاب والتطرف ، وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للشعوب.   
وقد عقدنا خلال الزيارة جلسة مباحثات مع معالي الأخ مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، حيث ذهبنا إلى هناك بناء على دعوة منه، حيث تم  بحث سُبل تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الأمة الكويتي ، وتنسيق المواقف حيال مختلف الموضوعات المطروحة على جدول أعمال اجتماعات الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية خلال الفترة المقبلة ، وتبادل الرأي بين الجانبين بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين ، وتعزيز التعاون من خلال لجنة الصداقة البرلمانية.
وقد أكدنا خلال المباحثات على أن المجلس الوطني الاتحادي كالعهد به سيظل فاعلاً في جميع المحافل البرلمانية الدولية، ولن يألو جهداً في الارتقاء بمتطلبات العمل البرلماني الخليجي المشترك وتعزيزه ومساندته. 
كما جرى خلال المباحثات استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، ومناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة الخليجية والعربية ، وسبل توحيد الجهود في مواجهة التحديات المشتركة ، ومكافحة الإرهاب ،  والعمل على توحيد الرؤى والمواقف في الدفاع عن الحقوق والقضايا العربية والدولية في المحافل البرلمانية  الدولية. وكذلك نسعد أنه تم توقيع اتفاقية تعاون ثنائية شاملة تتعلق بالتعاون والتنسيق في المجالات البرلمانية والتشريعية والقانونية ومجالات التدريب والتطوير والبحوث ونظم المعلومات بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الأمة الكويتي ونحن باسمنا جميعا نرفع شكرنا وتقديرنا على حفاوة الاستقبال.
الأخوات والإخوة الأفاضل ،،،
يُرحب المجلس الوطني الاتحادي بدولة الأخ فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني والوفد المرافق له ، الذي يصل اليوم في زيارة لدولة الإمارات بدعوة رسمية من المجلس. وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في مختلف المجالات ، والقائمة على أسس من الأخوة الصادقة تعززت عبر العقود الماضية ، واستمرت راسخة بثوابتها النابعة من وحدة الهدف والمصير ، بفضل حكمة قيادة البلدين الشقيقين. كما تأتي هذه الزيارة استكمالاً للجهود المتواصلة للتعاون وتطوير علاقاتنا البرلمانية ، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات ، لا سيما إدامة وتنسيق وتوحيد مواقف المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الأعيان الأردني حيال مختلف قضايانا العربية  والقضايا التي تطرح في المحافل البرلمانية ، وكل ما من شأنه أن يُسهم قي مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين ، وذلك من خلال تبادل الزيارات واللقاءات ، والتي كان من ضمنها زيارة وفد المجلس الوطني الاتحادي للمملكة الأردنية العام الماضي ، للمشاركة في المنتدى العالمي للنساء البرلمانيات ، الذي استضافه مجلس النواب الأردني، وخلال لقاءاته مع رئيسي مجلسي الأعيان والنواب والبرلمانيين في مجلس الأمة الأردني.
الأخوات والإخوة الأفاضل ،،،  
وَعَلَى بَرَكَةِ اللهِ وتَوفيقِهِ نَبدأُ مُناقَشَةَ جَدوَلَ أَعمالِ هَذِهِ الجَلسَة بتلاوة البندِ الأولِ


 

روابط مفيدة

أعلى الصفحة