أحداث

الحدث:

خلال مشاركة المجلس الوطني الاتحادي في اجتماع برلماني في الخرطوم.. الإمارات بادرت بإرسال المساعدات العاجلة والاحتياجات الضرورية لقطاع غزة

الموضوع :

أكد سعادة سلطان جمعه الشامسي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن دولة الإمارات العربية المتحدة وبتوجيهات ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "يحفظه الله"، بادرت بإرسال المساعدات العاجلة والاحتياجات الضرورية لقطاع غزة، بالإضافة إلى إقامة مستشفى ميداني متكامل، وهذا هو عهدنا في الإمارات دائما تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبرها قضية العرب الأولى وهو ما تعكسه السياسة الخارجية للإمارات.

التاريخ:

01/09/2014

التفاصيل :


خلال مشاركة المجلس الوطني الاتحادي في اجتماع برلماني في الخرطوم
الإمارات بادرت بإرسال المساعدات العاجلة والاحتياجات الضرورية لقطاع غزة

أكد سعادة سلطان جمعه الشامسي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن دولة الإمارات العربية المتحدة وبتوجيهات ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "يحفظه الله"، بادرت بإرسال المساعدات العاجلة والاحتياجات الضرورية لقطاع غزة، بالإضافة إلى إقامة مستشفى ميداني متكامل، وهذا هو عهدنا في الإمارات دائما تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبرها قضية العرب الأولى وهو ما تعكسه السياسة الخارجية للإمارات.

وقال سعادة الشامسي في كلمة خلال مشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس في الاجتماع الاستثنائي للجنة الدائمة لشؤون فلسطين لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد في العاصمة السودانية الخرطوم يوم 31 أغسطس 2014م لمناقشة تحديات الوضع الراهن في فلسطين والعدوان على غزة،إن دولة الإمارات تؤكد التزامها بتقديم كل عون ممكن وتسخير كل جهد مطلوب من أجل استرداد الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.

وأشار إلى ضرورة أن تتجه المجهودات خلال الفترة القادمة إلى إعادة إعمار قطاع غزة وتوفير ما يلزم من احتياجات إنسانية وأساسية لأهالي القطاع، بالإضافة إلى اجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع المنظمات الدولية والبرلمانات القارية والدولية، من أجل التسريع في عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار قطاع غزة مع ضرورةأن تضمن الأمم المتحدة جهود إعادة الإعمار، حتى لا تكرر إسرائيل عدونها مرة أخرى فتذهب جهود الإعمار سدى، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك قرارا دوليا ملزما لإسرائيل من مجلس الأمن أنه في حال تكرار عدوانها فإنها تتحمل المسؤولية الكاملة تعن كافة
الأضرار المادية والبشرية التي يمكن أن تلحق بالقطاع.

إلى ذلك دعا المشاركون في الاجتماع في بيانهم الختامي إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية التي تقوم بها مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لمطالبة الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية بتحمل مسؤولياتها في
اتخاذ إجراءات عملية ضد الكنسيت الإسرائيلي باعتباره شريكا كاملا للحكومة الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة، كما طالبوا جمعيات الصداقة البرلمانية والتنظيمات المدنية في فضاء منظمة التعاون الإسلامي للعب دور أكبر لجلب الدعم والتأييد الإقليمي والدولي للقضية الفلسطيني

وطالبوا الاتحاد البرلماني الدولي بمواصلة مساعيه بواسطة لجانه المتخصصة لاستعجال اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بمن فيهم أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيسه، مع تأييدهم لمقترح المجلس الوطني الفلسطيني بإدراج العدوان الأخير على غزة كبند طارئ في جدول أعمال جمعية الاتحاد البرلماني الدولي في دورته القادمة التي ستعقد في شهر أكتوبر 2014م في مدينة جنيف وكسب التأييد لها من التجمعات البرلمانية الأخرى.

روابط مفيدة

أعلى الصفحة